🌸 الحديث التاسع والعشرون 🌸
🌹 شرح الحديث:
▫️ *"تَعبُدَ اللهَ"* بمعنى تتذلل له بالعبادة حباً وتعظيماً، لا تعبد الله وأنت تعتقد أن لك الفضل على الله، فتكون كمن قال الله فيهم *(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ)* [الحجرات]،
🔖 فبالمحبة تفعل الطاعات، وبالتعظيم تترك المعاصي.
▫️ *"وَإِنَّهُ لَيَسِيْرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ"* وصدق ﷺ فإن الدين الإسلامي مبني على اليسر، قال تعالى: *(يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)*.
▫️ *"الصَّومُ جُنةٌ"* أي: مانع؛ يمنع صاحبه في الدنيا من تناول الشهوات الممنوعة في الصوم، ولهذا يُنهى الصائم أن يقابل من اعتدى عليه بمثل ما اعتدى عليه، حتى إنه إذا سابه أحد أو شاتمه يقول: إني صائم.
وأما في الآخرة فهو جُنَّةٌ من النار.
▫️ *"وَصَلاةُ الرّجُل في جَوفِ اللَّيلِ"* هذه معطوفة على قوله *"الصدقة"* أي: وصلاة الرجل في جوف الليل تطفىء الخطيئة.
▫️ *(يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً)*، إن ذكروا ذنوبهم خافوا، وإن ذكروا فضل الله طمعوا، فهم بين الخوف والرجاء.
▫️ *"رَأَسُ الأَمرِ الإِسلام"* أمر الإنسان الذي من أجله خُلِقَ، رأسه الإسلام، أي أن يسلم لله تعالى ظاهراً وباطناً بقلبه وجوارحه.
▫️ *"وَعَمودِهِ الصلاة"* أي عمود الإسلام الصلوات، والمراد بها الصلوات الخمس، وعمود الخيمة ما تقوم عليه، وإذا أزيل سقطت.
▫️ *"وَذِروَةِ سِنَامِهِ الجِهَاد في سَبيلِ الله"*، لأن الذروة أعلى شيء، وبالجهاد يعلو الإسلام، فجعله ذروة سنام الأمر.
▫️ *"فَأَخذ بِلِسانِهِ وَقَالَ: كُفَّ عَليكَ هَذا"* أي: لاتطلقه في القيل والقال.
▫️ *"ثَكِلَتكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذ"* أي فقِدَتك، وهذه الكلمة يقولها العرب للإغراء والحث، ولا يقصدون بها المعنى الظاهر.
- t.me/annawawia40
🌹 شرح الحديث:
▫️ *"تَعبُدَ اللهَ"* بمعنى تتذلل له بالعبادة حباً وتعظيماً، لا تعبد الله وأنت تعتقد أن لك الفضل على الله، فتكون كمن قال الله فيهم *(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ)* [الحجرات]،
🔖 فبالمحبة تفعل الطاعات، وبالتعظيم تترك المعاصي.
▫️ *"وَإِنَّهُ لَيَسِيْرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ"* وصدق ﷺ فإن الدين الإسلامي مبني على اليسر، قال تعالى: *(يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)*.
▫️ *"الصَّومُ جُنةٌ"* أي: مانع؛ يمنع صاحبه في الدنيا من تناول الشهوات الممنوعة في الصوم، ولهذا يُنهى الصائم أن يقابل من اعتدى عليه بمثل ما اعتدى عليه، حتى إنه إذا سابه أحد أو شاتمه يقول: إني صائم.
وأما في الآخرة فهو جُنَّةٌ من النار.
▫️ *"وَصَلاةُ الرّجُل في جَوفِ اللَّيلِ"* هذه معطوفة على قوله *"الصدقة"* أي: وصلاة الرجل في جوف الليل تطفىء الخطيئة.
▫️ *(يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً)*، إن ذكروا ذنوبهم خافوا، وإن ذكروا فضل الله طمعوا، فهم بين الخوف والرجاء.
▫️ *"رَأَسُ الأَمرِ الإِسلام"* أمر الإنسان الذي من أجله خُلِقَ، رأسه الإسلام، أي أن يسلم لله تعالى ظاهراً وباطناً بقلبه وجوارحه.
▫️ *"وَعَمودِهِ الصلاة"* أي عمود الإسلام الصلوات، والمراد بها الصلوات الخمس، وعمود الخيمة ما تقوم عليه، وإذا أزيل سقطت.
▫️ *"وَذِروَةِ سِنَامِهِ الجِهَاد في سَبيلِ الله"*، لأن الذروة أعلى شيء، وبالجهاد يعلو الإسلام، فجعله ذروة سنام الأمر.
▫️ *"فَأَخذ بِلِسانِهِ وَقَالَ: كُفَّ عَليكَ هَذا"* أي: لاتطلقه في القيل والقال.
▫️ *"ثَكِلَتكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذ"* أي فقِدَتك، وهذه الكلمة يقولها العرب للإغراء والحث، ولا يقصدون بها المعنى الظاهر.
- t.me/annawawia40