-
سجين في زنزانة الذكريات يرتشف قهوة الألم ويتقيأ الوجع كلما زارتنا رياح الشوق المؤلمه، يطوف حول حلقة دائرية مفرغة عدد الجراح عدد لا نهائي ويرمي جمرات العذاب في خندق الحروف، تشتعل أعواد كبريت الحنين فتستيقظ الذاكرة كطفل استيقظ ليلا ليزعج أمه القلب فيستيقظ القلب مفزوعاً حتى ينطفيء عود الكبريت فينام الطفل الباكي بعدما تقرأ له أمه حكايا جميلة وتضع له طعم النسيان المؤقت في سنارة الذاكرة، نمشي على أطراف أصابعنا حتى لا يسمعنا الطفل النائم فمجرد مرور عبير الذكرى توقظ في قلوبنا نيران القهر فتخمدها أمطار العين وتطفيء لهيب مأساتنا، نغلق على ذاكرتنا بقفل النسيان ونرتدي قفازات حراس المرمى كي نصد كرات الحنين الباردة، على هذا الحال المؤلم نصلح خراب الماضي ونغفو فوق فراش الإنتظار لعل حلم جديد يدخل لقلوبنا فننسى مجازر أوجاعنا لنرتدي على رؤوسنا قبعة الفرح .
سجين في زنزانة الذكريات يرتشف قهوة الألم ويتقيأ الوجع كلما زارتنا رياح الشوق المؤلمه، يطوف حول حلقة دائرية مفرغة عدد الجراح عدد لا نهائي ويرمي جمرات العذاب في خندق الحروف، تشتعل أعواد كبريت الحنين فتستيقظ الذاكرة كطفل استيقظ ليلا ليزعج أمه القلب فيستيقظ القلب مفزوعاً حتى ينطفيء عود الكبريت فينام الطفل الباكي بعدما تقرأ له أمه حكايا جميلة وتضع له طعم النسيان المؤقت في سنارة الذاكرة، نمشي على أطراف أصابعنا حتى لا يسمعنا الطفل النائم فمجرد مرور عبير الذكرى توقظ في قلوبنا نيران القهر فتخمدها أمطار العين وتطفيء لهيب مأساتنا، نغلق على ذاكرتنا بقفل النسيان ونرتدي قفازات حراس المرمى كي نصد كرات الحنين الباردة، على هذا الحال المؤلم نصلح خراب الماضي ونغفو فوق فراش الإنتظار لعل حلم جديد يدخل لقلوبنا فننسى مجازر أوجاعنا لنرتدي على رؤوسنا قبعة الفرح .