الساريات


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


‏السَّـارياتُ إِذا الليالي أَظلمَـتْ
المُـوقـداتُ بكلِّ دربٍ مِشعَـلَا
المُـبصِراتُ إِذا العَمايةُ أَطبقتْ
الــثَّابِتــاتُ إِذا البَـــلاءُ تَنَــزَّلا

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


أن تفتن إحداهن، أن تضل عن الطريق المستقيم ولا تجد من يردعها أو من يعيدها إلى صوابها، أن يوافقها زوجها وأهلها ويدعموا قرارها، كل هذه أمور غريبة، إلا أنني ربما أجد لها تفسيرا!

لكن الذي لا أستطيع تفسيره في مثل هذه الحالات، هو تصفيق الكثير من الناس لها وتجميل المنكر في عينيها، وكأن مكانتها في ارتفاع وهي في الحقيقة في انحدار!
أقرأ تعليقات الناس مثل: 'وفقك الله' و'نحن فخورون بك!'
كيف يكون هذا منهم؟
"…أَلَيسَ مِنكُم رَجُلٌ رَشيد"؟!

#الساريات 🕊️




أفكر…ماذا لو أن همسات السجود، وعبرات العيون، وخلجات القلوب لا تصل إلى الخالق سبحانه؟ كيف لي ألّا أحتسبها عنده؟! كيف لي أن أعيش هكذا وحدي دون علمي أن الله سبحانه يعلم كل خلجة في قلبي؟!
يعلم العبرات التي وقفت عند أهداب العيون ثم كُتمت، ويعلم سجود الليل وما يحمل من أنّات و أمنيات دون الحاجة لشرحها، ويعلم حاجتي التي تخفى على أقرب الناس لي. يعلم تعبي وفرحتي وعثراتي وتوبتي، وكل ما بي!

أفكر…بمن كنا سنلوذ لولا أن الله تعالى قريب مطلع؟!
كيف كنا سنعيش ونحن لا نحتسب كل شيء عنده؟!
كيف كنا سنمسح الدمعة لولا علمنا أن الله يراها ويعلم حرقتها؟!
كيف كنا سنعيش لولا علمنا أن الله وحده هو المطلع على خبيئة قلوبنا ويعلم ما تمسّكنا به لأجله وهو كالجمر في أيدينا ويعلم ما تركناه لأجله وقلوبنا تتفطّر داخلنا؟
كيف كنا سنكتم الشكوى لولا علمنا أن الله هو الذي قدر المقادير وهو القادر على تغييرها؟
و كيف كنا سنكظم غيظنا لولا علمنا أن الله تعالى يكتب أجرنا -إن شاء سبحانه-؟
كيف ستكون الحياة لولا أن الله قريب مطلع؟!

اللهم لا تحرمنا الأنس بك فإنا إن فقدناه فقدنا حياة قلوبنا.

#الساريات 🕊️


لا عليكِ!
منك السعي والمجاهدة، ومن الله الجزاء والقبول.
منك الإخلاص والصدق، ومن الله التوفيق والسداد.

ألم تقرأي قول الله تعالى:
(وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡیَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُو۟لَـٰۤئكَ كَانَ سَعۡیُهُم مَّشۡكُورࣰا﴾؟
فمدار قبول العمل معلق بالسعي والإخلاص وليس بالنتائج، فلا ترهني نفسك بها.

#الساريات 🕊️




كل إنسان قابل لأن يكون صالحاً وقابل لأن يكون فاجراً، وهو المسؤول عن هذا الفعل وعن تزكية نفسه من عدمها - بإذن الله -

قال تعالى : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ۝ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ۝ قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَّاهَا ۝ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)

#الساريات🕊️






يوضح روبرت ماثيوز في مقالته: "هل الشخص "العادي" موجود حقًا؟" والتي نشرتها BBC Science Focus أن احتمال وجود مثل هذا الشخص نادر للغاية بحسب المقالة.
وبصراحة، يبدو الأمر منطقيًا، أليس كذلك؟
تخيل شخصًا متوسطًا وطبيعيًا في كل شيء، لديه متوسط ​​الوزن الطبيعي والطول الطبيعي والمسافة الطبيعية بين الحاجبين! ومتوسط الدخل الطبيعي والصحة الجسدية الطبيعية والصحة النفسية الطبيعية والقائمة تطول. حتى هذا القدر من الصفات "العادية" يبدو مملًا و"غير عادي" إلى حد ما!

أنا لا أتحدث هنا بالطبع عن الأشخاص الذين تصادفهم في وسائل النقل العام، الذين لا تتكلم معهم أبدًا، ولن تراهم مرة أخرى. إنني أتحدث عن تلك اللحظة التي تتعرف فيها على شخص ما وتبدأ في التعرف ببطء على ما يجعله مختلفًا أو مميزًا أو ربما غريبًا، سمها ما شئت!
على أي حال، يبدو أن وجود"غير العادي" هو القاعدة وأن كونك "عاديا" تمامًا هو في الواقع الخلل المطلق!

إن رؤية الغرابة في الحالة الطبيعية والحال الطبيعية في الغرابة هو محل حديثنا هنا. إحدى الأستاذات في جامعتنا فعلت ذلك بطريقة مضحكة للغاية، فقد كانت تحاول جعل خوفها من الطائرات يبدو منطقيًا فقالت "كيف لا تخافون الطيران فوق المحيطات داخل معدة طائر معدني عملاق!" هي كانت على حق بشكلٍ ما؛ فالطائرة بالفعل طائر معدني عملاق، ويصبح الأمر فعلا غريبا ومخيفا عندما تفكر فيه بهذه الطريقة!
إن الغرابة في كل مكان في الواقع، ولكننا نعتاد عليها أحيانًا. لكن في الجوهر، إذا أغمضت عينيك للحظة وفكرت، فإن كل شيء حولنا غريب بشكل مرعب ، بما في ذلك أنت وأنا وهذه الكلمات التي أكتبها الآن. وأيضا حقيقة أن هناك كرات لزجة في تجويفين في جمجمتك اسمها "عيون" مغطاة بقطع من الأنسجة المسماة "الجلد" تمر من خلالها!

ليس ذلك فحسب، فهذه الحركة لهذين الجسمين الرطبين على شكل كرة تجعل بعد ذلك عضوا مجعدا يشبه الأمعاء في جمجمتك الصلبة التي تشبه الحجر ينتج إشارات كهربائية. هل يمكنك أن تتخيل ذلك؟! الكهرباء التي تقتل جسمك عندما تأتي من الخارج ينتجها جسدك نفسه الآن!

أفكان لنا، للناس عجبا بعد كل هذا أن جاءنا رسول منا ينذرنا يوم نخلق مرة أخرى كما خلقنا أول مرة؟ أكان عجبا أن وأن .. ؟ لماذا يكون عجبا وبناء على ماذا؟ على ما نراه كل يوم بحال معينة ولو كنا قد رأيناه بغير هذه الحالة لاعتدنا ذاك واستغربنا ما نعتبره الآن عاديا. نرى القمر ملتحما فنسنتكر انشقاقه وكأن وجوده من الأصل عادي؟! لم نر الحصان إلا راكضا فنستهجن أن قد كان خلق له الباري ليلة الإسراء والمعراج أجنحة وكأن أحشائه الموجودة الآن واجبة الوجود ولا غبار عليها! والأمثلة كثيرة، ولكن أكثر الناس لا يؤمنون.

لا شيء فعليا "عادي" يا صديقي، لا شيء كـ"عادي"...

#الساريات🕊️


لقاؤنا ليس كأي لقاء!
لقاؤنا مميز بكل ماتعنيه الكلمة: فيه الكبيرة والمتوسطة والصغيرة الفتية.
تشارك فيه كبيرتنا النقاش، تلقي علينا مقالات في الصبر والإخلاص والجدية، فننهل من خبراتها وطول معرفتها الكثير والكثير من الأمور المعرفية.
تعلق على كلامها شابة ذكية، تملك فكرا متقدا وعبارات ثرية ومداخلات مميزة، على قول الخالة: "درر يا جميلة."
تمازحنا أخرى فتضفي على اللقاء ضحكات وبسمات، فهي ذات شخصية كوميدية.
نناقش كتبا قرأناها، ونسلط الضوء على قضايا تدور من حولنا، ونتعلم أمورًا منهجية، بينما نحتسي الشاي بالنعناع ذو النكهة المميزة الشهية.
لقاؤنا ياله من لقاء؛ يجمع كل الخطوط المتفرقة، ويقر أكثر الحقائق صدقا: نحن عباد في هذه الأرض لرب واحد أحد، نسعى لنكون معًا في جنة أبدية.
✨🌴

#الساريات


حين تقرأ ما يمكنك من واقع اليوم تنكشف لك فداحة الامتلاء بكلمات فضفاضة وعبارات رنانة دون معرفة ماهيتها...
هناك طرق عديدة لملء العقول بما لا تعي، يكفي أن تضع ممثلا مشهورا أو متحدثا جيدا أو ممثلة لطيفة تحتضن الأطفال وقضية ظلم لإحدى الفتيات ثم كررها.
إن هذه التركيبة كفيلة بأن تجعلك رافعاً لراية تحقيق الذات وعدم التحيز ضد المرأة...
ثم أسأل صديقة لي: 'دليني .. كيف أحقق ذاتي؟!'
فتعطيني تركيبة لا تختلف كثيرا عما صرحت به تلك المذيعة وتلك الفتاة الباكية التي فكت قيود المجتمع، فأسأل مرة أخرى: 'ثم طبقت قيود من؟!'
تجيبني صديقتي ضاحكة: 'لا قيود…'، فأجيب: 'أها، هي إذن تحت قيد اللاقيود، أوليس هذا قيدا؟!'
تقول صديقتي بنبرة مختلفة: 'بلا تحيز.'، فأجيب: 'وكيف يكون التحيز؟ أخبريني حتى أتخلص منه...'
تقول: 'بألا تتعاملي مع المرأة كمرأة، وأن تعطيها قيمة لكونها إنسانا وكيانا. أجيب: 'وهل أنا كائن فضائي مثلا؟! لماذا أنكر كوني امرأة ؟! أصعبٌ أن يكون لي قيمة كامرأة؟!'
تجيب: 'لازال طريقكِ طويلا كي تتحرري.' فأهز رأسي موافقة لها، غير أن طريقي للحرية لايعني الدخول في عبودية آخر، بل هو التحرر مما سوى الله والخضوع له وحده.

#الساريات🕊️


خذلني الحب!
الحب...تلك الكلمة التي تطرب لها الآذان وتهفو لها القلوب، مطلب الجميع ومقصد الصغير والكبير، رجالاً ونساءً عُرباً وعُجماً. ولأن الشيء تُعرف قيمته عند فقده فلا عجب أن تجد في أغلب الأحيان فاقد الحبّ مضطرب القلب وشارد البال؛ فهذا طفل فقد حُب والديه أو أحدهما ترى الحزن بادياً في عينيه، وهذا أب اتخذه أولاده مصرفاً لتأمين رغباتهم يعصر الندم قلبه على حب يبحث عنه عند من أفنى عمره لأجلهم. أمّا النساء اللاتي فقدن الحب، فرسالتي هذه خاصة لهنّ ولقلوبهن.

للحبّ عند النّساء أهميّة خاصة، ربّما للجِبِلّة التي جبلها الله عليها من رقّة وعطف وحنان، وللدور الذي خلقها الله لأدائه. فهي تحتاجه من الأب الذي يعده الله بدخول الجنة إذا أحسن رعايتها، ومن الأخ الذي لطالما تعتبره السّند والعزوة، وتحتاجه أيضا من الزوج والابن الذي أُمر بأن يلزم قدمها.

وإن كنا لا نتغافل عمّا تتعرض له المرأة في هذا العصر من ظلم وقع عليها من الرجال تحديداً، من الأب والأخ الذين أساؤوا في أحيان كثيرة استخدام سلطتهم، ومن الزوج الذي كسرها والابن الذي عقها ونكرها، إلا أنني أؤمن أن المرأة قادرة على أن تتخطى مشاكلها بمعزل عن الرجل؛ فللمرأة مع الخذلان في الحب أحوال، إذ أن هناك من تنهض وتكمل ما خلقه الله لأجلها كما كانت تفعل الجدّات والأمهات، وهناك من تتوقف طويلاً لتعود إلى قيد الحياة وهناك من تغيّر مسارها تماماً فتتنكر لكل الرجال بل ولرب الرجال الذي سن الشرع وأوامره.

خذلان الحب مؤلم والمؤلم أكثر أن تخذل المرأة نفسها بنفسها، وذلك حين تتنكر لمن لا يستحق الحب غيره سبحانه الذي وحده أخرجها من غيابة الوأد والاحتقار إلى عز الحرية والافتخار، فتكفر بشريعته إما سراً أو جهراً، وترفض أوامره وتتبع سبيل من يريدها أن تتساوى مع الرجل!

تخذل المرأة نفسها حين تسمح للرجل بأن يحتل كل زوايا القلب فتنهار إذا خَذَلها وتتخذه عدوها الأول وندها الدائم، وتظن أن الانتقام لن يكون إلا بالمساواة معه فتنشغل عن قضيتها الحقيقية بمعارك جانبية خاسرة في أغلب الأحيان. ولو أنها وجهت طاقتها إلى نفسها حيث المعركة الحقيقية لفازت بغنائم الحرية والسواء النفسي ولانتزعت حقوقها التي نسيتها أثناء حربها على الرجل، حيث نسيت أن تطالب بحقها في أن تكون لها الحرية في عدم إبراز زينتها للرجال، ونسيت المطالبة بحقها في اختيار زوجها وحقها في الأمومة وعدم إرهاقها بدوامات العمل الطويلة وإلى غير ذلك من الحقوق التي تطول قائمتها.

إن خذلان الحب ليس السبب الوحيد في شعور المرأة بالحاجة إلى التنافس مع الرجل، ولكنه بالتأكيد أحد أهم أسبابه وحري بالمرأة أن تتحرر فعلا من بوتقة الرجل من خلال إفراد العبودية لله بكمال محبته والخضوع له سبحانه، فهذا هو الطريق الوحيد الذي يحررها من شعور الكسر والغضب والخذلان والتبعية المطلقة، ويسلك بها طريق التوازن وفهم حقيقة الدنيا وابتلاءاتها والتلذذ بالأدوار المناطة بها في كل مراحل حياتها.

#الساريات 🕊️




أذكر أن الإنسان الوحيد الذي كنت أغفو وهو يقود هو والدي رحمه الله، كنت أثق بقيادته وأعلم أنه يعلم خفايا القيادة وخفايا الطريق، نعم قد يسلك طريقا وعرًا، أو يتوه في مدينة دخلها لأول مرة لكنني أظل واثقة أننا سننجو،وأننا سنصل.

ولله المثل الأعلى، عندما نسلم أمرنا لله، يرتاح قلبنا، وعقلنا، تمر بنا أسئلة النسويات كهباء لا لون له ولا رائحة، لماذا لا نخرج متبرجات، لماذا شرع الله التعدد؟ لماذا نرث أقل من الرجل؟ فلا تهزنا الأسئلة رغم صعوبة تطبيق هذه الأحكام أحيانا، نعرف أننا حين نثق بحكمة الله نعبر طريق الحياة بأمان، لنصل إلى حياتنا الحقيقية، الجنة التي وعد الله عباده المؤمنين.

#الساريات 🕊️




كيف لزمان ما .. ومكان ما .. أن يجمعا فيهما لحظة تروي الروح، وتُسكن النفس، وتسمو بالقلب!
لأن النجاة لا تكون إلا به .. لحظة نعتصم فيها بحبل الله "جميعًا"

#الساريات 🕊


ماذا لو لم يبقَ من العمر الكثير ؟

ماذا لو جاء الوقت الذي ينتهي به العمل، ينتهي به وقت الاختبار ، وتسحب الورقة من يدي ...؟

ماذا لو وقفت بين يدي ربي - جل في علاه - وسألني عمرك فيما أفنيتيه؟
ماذا لو سألني ماكان دورك في هذه الحياة ؟
ماذا قدمتِ للإسلام والمسلمين ؟

أسئلة كثيرة دائمًا تجول في خاطري وتؤرق مضجعي ....
أخاف أن ينتهي الوقت ولم أحقق ذلك التغيير الذي أطمح إليه، ذلك الدور الذي يُخلد ذكره في السماء قبل الأرض، اللهم أعنا على ترك بصمة، أثر يمتد نفعه إلى يوم القيامة ...

#الساريات




يقتات من يُصدّرُ نفسه مدافعا عن قضايا المرأة على وقائع هي أشبه ما تكون بمعلبات هوليوود وماشابهها..
ففي حين تحتاج المرأة لمن ينتشلها من ركام القهر .. يتصدر أحدهم ليغرد عن حريتها في اختيار ما ترتدي..
وفي حين تفقد النساء أطفالها في قوارب الهجرة تثير أخرى جلبة حول الرجعيين المنحازين ضد المرأة..
إن للنساء قضايا حقيقية تُدمي القلب وتستوجب الانتباه والحركة أكثر من قضية جلوسها في مقهى فاخر لتحتسي القهوة وتتنفس عبق الحرية!

#الساريات



20 last posts shown.

2 541

subscribers
Channel statistics