بَعد 5 أشهر ..
" حاولَ تشان قَتل هيون بعدَ مُحاولات عَديده ألا أنهُ لَم يستَطيع ، أما ريكس يخطط بقَتل تشان والأنتقام منهُ "
' تأقلَمت ايڤ بالعيش مَعهم وأصبَحت شَديدة التقرب من أزار ، كاران يوم بَعدَ يوم يَقع بحب ايڤ إلا انها تحاول الأبتعاد عنهَ قدر المُستطاع، أما سوزي وأبنتها لَم تتأقلم مَعهن دائماً يحاولنْ أهانة ايڤ لأن الكل بَدأ يحبها وأشتَعلت الغيرهَ في عيونهنْ '
ماريا : هَيا أيتها الفَتيات سَنتأخر
ايڤ : أنا جاهزهَ
أراز : حسناً سأتي الأن أُخرجنْ وأنا سألحق بكنْ
ايڤ الى ماريا : لماذا السّائق لَم يأتي اليوم ؟
ماريا : للأسف أنهُ أستقال
ايڤ : ما السَبب
تأفأفت ماريا : مينا تُقلل من أحترامه كثيراً لَم يستطع تَحملها لذلكَ أستقال خالكِ أخبَرني بأنهُ سَيبحث عَن سائق جَديد
' ايڤ هَزت رأسها بالإيجاب '
أزار : لَقد أتيت هيا لِنذهب
بَعد نصف ساعَة
" ذَهب هيون الى الصَيدلية "
هيون : مَرحباً .. من فَضلك أريد حبوب للنوم
الصَيدلاني : كَم تريد ؟
هيون : شَريطان
ايڤ أثناء التَسوق ...
ايڤ الى آن الصَغيرة : آن هَل تُريدين بأن أشتري لكِ بالون؟
آن : نَعم أريد
ايڤ : زوجَة خالي ماريا سأذهب لأشتري بالون لآن
ماريا : حسناً لاتتأخري ياعَزيزتي
" هيون وهوَ خارج من الصَيدلية رأى ايڤ وهيَ تَشتري البالون بضحكَه مُشرقهَ وعينان تلتمع بضي الحب ونور السَعاده حَدق هيون بها وعيناه مُتسعه عن أخرها لَم يصدق أنها هيَ التي أمامه "
هيون مع نفسه : أنها هيَ !
' أشتَرت البالون ورَجعت اليهنْ، بُقي هيون يُراقب ايڤ من بَعيد مركزاً بها '
هيون : لماذا عيونَها تُخرجني من قَعر حُفرة الظلام التي خُلقت لذاتي ؟
تَنهدت ماريا : هيا لِنرجع الى البَيت لَقد أشترينا بما فيه الكفايَه
' رَكبن سَيارة اجرة وعادن الى البَيت ، بينَما هيون يتبعهنْ '
أزار وماريا : اه لَقد تَعبنا كثيراً
ايڤ : سأحظر لكنْ بعضٌ من عَصير الليمون أنهُ جيد
" بَينما هيون جالساً في سَيارته قُرب بَيت ايڤ يُفكر بها "
هيون : رؤيَتها تَقلب موازيني !
' ايڤ وهيَ تُحظر العَصير دَخل عليها راكان '
راكان بهدوء : مرحباً ياحلوَتي
' صمتت ايڤ ولَم ترد عليه بل تابَعت عَملها كأنها لَم تسمعهُ '
راكان بغضب : لماذا تتجنبيني ياايڤ ؟
* دَخلت سوزي على صوت أبنها راكان *
سوزي : مابك لما صَرخت؟
* خَرج راكان وهوَ غاضباً كثيراً *
سوزي الى ايڤ بصراخ : ماذا قُلتي له حتى غضب هكذا ؟
ايڤ وهيَ تَعمل : لَم أقل لهُ شيئ أذهبي وراءه وأساليه عَن سَبب غضبه هذا ليسَ من شأني
* غضبت سوزي وكسرت أحد كأس العَصير *
' صَمتت ايڤ لَم تظهر أي ردة فعل أتجاهها بَل زادت غَضب سوزي ببرودها '
سوزي بصراخ : نظفي الأرض حالاً
جائت أزار وماريا : مالذي حَصل ؟ ماسَبب هذا الصراخ
* خَرجت سوزي *
ايڤ ببرود معَ أبتسامه صغيره : لَم يَحصل شيئ ، تَفضلن العَصير أنه جاهز
أزار : هَل أنتي بخير ؟
ايڤ : نَعم بخير، سأنظف هذهِ الفَوضى وأتي مَعكنْ
' عَند خروجهنْ بَدأت ايڤ بأخذ أنفاس عَميقه لِترتاح من غَضبها وصَفقت قَليلاً '
بَعد يَومين ..
' في الصَباح أستيقَظت ايڤ على صوت زَقزقت العَصافير تَوجهت نَحو النافذهَ تأمَلت الغيوم قليلاً '
ايڤ الى أزار : أستَيقظي أزار حَل الصَباح
أزار : أتركيني أنامُ قليلاً بَعد
' دَخلت ايڤ الحَمام لتَستحم '
بَعد نصف ساعَة ..
أثناء الفطور ..
ماريا الى الخال سام : اليوم آن سَتُمثل في مَسرحية المَدرسة هَل تأتي معنا ؟
الخال : لا لدي عَمل مُهم خُذي الفتيات بدلاً عني
' أزار وايڤ تَبادلن الأبتسامهَ '
أزار وهيَ راكضه : سأتجَهز قبلكِ ياايڤ
ايڤ تَلحق بأزار : أنتَضريني
* ضَحكت ماريا والخال على تَصرفهن الطفولي *
تَنهدت ماريا الى مينا : هَل تَذهبين معنا ؟
مينا : لا ليسَ لي مزاجٌ لهذهِ السخافات سأذهب الى صَديقتي
الخال الى ماريا : لَقد بَحثتُ عَن سائق جَيد اليوم سَأخبره ليأخذكنْ
" كانَ هيون متكئً على سَيارته لابساً قناعهُ الأسود "
' فورَ خروج ايڤ من المَنزل نَظرت الى هيون تَسارَعت دقات قَلبها وتذَكرت هيون في تلك اللحظَة وتحّيرت '
ايڤ الى خالها سام : مَن هذا ياخالي ؟
الخال : أنهُ السائق الجَديد أسمهُ هيون ياعزيزتي
" لسوء الحَظ بأن الأثنان لا يَعرفان أسم الأخر "
" حاوَل هيون تجنب نَظرات ايڤ "
* حالما خَرجت مينا لِتذهب الى صَديقتها رأت هيون وأعجبت بهِ كثيراً *
مينا وهيَ تنظر الى هيون : لَقد غيرتُ رأيي سأذهب معكنْ
في السيارة ...
' كل الوَقت عيون ايڤ على هيون تَنظر إليه من خلال المرأة '
ايڤ مع نَفسها : يااللهي لما تتسارَع نَبضات قَلبي فورَ رؤية هذا السائق ولِم يُذكرني بالفَتى الذي ساعدني في ذلكَ اليوم
مينا الى هيون : ما أسمُك ؟
هيون مُتجنب النَظر أليها : هيون
مينا بأعجاب : أسمٌ جَميل ، كَم عُمرك
" نَظر هيون في المرأة ورأى عيون ايڤ تناظرهُ تَوترت ايڤ وأبعدت نَظرها عنه سريعاً "
" حاولَ تشان قَتل هيون بعدَ مُحاولات عَديده ألا أنهُ لَم يستَطيع ، أما ريكس يخطط بقَتل تشان والأنتقام منهُ "
' تأقلَمت ايڤ بالعيش مَعهم وأصبَحت شَديدة التقرب من أزار ، كاران يوم بَعدَ يوم يَقع بحب ايڤ إلا انها تحاول الأبتعاد عنهَ قدر المُستطاع، أما سوزي وأبنتها لَم تتأقلم مَعهن دائماً يحاولنْ أهانة ايڤ لأن الكل بَدأ يحبها وأشتَعلت الغيرهَ في عيونهنْ '
ماريا : هَيا أيتها الفَتيات سَنتأخر
ايڤ : أنا جاهزهَ
أراز : حسناً سأتي الأن أُخرجنْ وأنا سألحق بكنْ
ايڤ الى ماريا : لماذا السّائق لَم يأتي اليوم ؟
ماريا : للأسف أنهُ أستقال
ايڤ : ما السَبب
تأفأفت ماريا : مينا تُقلل من أحترامه كثيراً لَم يستطع تَحملها لذلكَ أستقال خالكِ أخبَرني بأنهُ سَيبحث عَن سائق جَديد
' ايڤ هَزت رأسها بالإيجاب '
أزار : لَقد أتيت هيا لِنذهب
بَعد نصف ساعَة
" ذَهب هيون الى الصَيدلية "
هيون : مَرحباً .. من فَضلك أريد حبوب للنوم
الصَيدلاني : كَم تريد ؟
هيون : شَريطان
ايڤ أثناء التَسوق ...
ايڤ الى آن الصَغيرة : آن هَل تُريدين بأن أشتري لكِ بالون؟
آن : نَعم أريد
ايڤ : زوجَة خالي ماريا سأذهب لأشتري بالون لآن
ماريا : حسناً لاتتأخري ياعَزيزتي
" هيون وهوَ خارج من الصَيدلية رأى ايڤ وهيَ تَشتري البالون بضحكَه مُشرقهَ وعينان تلتمع بضي الحب ونور السَعاده حَدق هيون بها وعيناه مُتسعه عن أخرها لَم يصدق أنها هيَ التي أمامه "
هيون مع نفسه : أنها هيَ !
' أشتَرت البالون ورَجعت اليهنْ، بُقي هيون يُراقب ايڤ من بَعيد مركزاً بها '
هيون : لماذا عيونَها تُخرجني من قَعر حُفرة الظلام التي خُلقت لذاتي ؟
تَنهدت ماريا : هيا لِنرجع الى البَيت لَقد أشترينا بما فيه الكفايَه
' رَكبن سَيارة اجرة وعادن الى البَيت ، بينَما هيون يتبعهنْ '
أزار وماريا : اه لَقد تَعبنا كثيراً
ايڤ : سأحظر لكنْ بعضٌ من عَصير الليمون أنهُ جيد
" بَينما هيون جالساً في سَيارته قُرب بَيت ايڤ يُفكر بها "
هيون : رؤيَتها تَقلب موازيني !
' ايڤ وهيَ تُحظر العَصير دَخل عليها راكان '
راكان بهدوء : مرحباً ياحلوَتي
' صمتت ايڤ ولَم ترد عليه بل تابَعت عَملها كأنها لَم تسمعهُ '
راكان بغضب : لماذا تتجنبيني ياايڤ ؟
* دَخلت سوزي على صوت أبنها راكان *
سوزي : مابك لما صَرخت؟
* خَرج راكان وهوَ غاضباً كثيراً *
سوزي الى ايڤ بصراخ : ماذا قُلتي له حتى غضب هكذا ؟
ايڤ وهيَ تَعمل : لَم أقل لهُ شيئ أذهبي وراءه وأساليه عَن سَبب غضبه هذا ليسَ من شأني
* غضبت سوزي وكسرت أحد كأس العَصير *
' صَمتت ايڤ لَم تظهر أي ردة فعل أتجاهها بَل زادت غَضب سوزي ببرودها '
سوزي بصراخ : نظفي الأرض حالاً
جائت أزار وماريا : مالذي حَصل ؟ ماسَبب هذا الصراخ
* خَرجت سوزي *
ايڤ ببرود معَ أبتسامه صغيره : لَم يَحصل شيئ ، تَفضلن العَصير أنه جاهز
أزار : هَل أنتي بخير ؟
ايڤ : نَعم بخير، سأنظف هذهِ الفَوضى وأتي مَعكنْ
' عَند خروجهنْ بَدأت ايڤ بأخذ أنفاس عَميقه لِترتاح من غَضبها وصَفقت قَليلاً '
بَعد يَومين ..
' في الصَباح أستيقَظت ايڤ على صوت زَقزقت العَصافير تَوجهت نَحو النافذهَ تأمَلت الغيوم قليلاً '
ايڤ الى أزار : أستَيقظي أزار حَل الصَباح
أزار : أتركيني أنامُ قليلاً بَعد
' دَخلت ايڤ الحَمام لتَستحم '
بَعد نصف ساعَة ..
أثناء الفطور ..
ماريا الى الخال سام : اليوم آن سَتُمثل في مَسرحية المَدرسة هَل تأتي معنا ؟
الخال : لا لدي عَمل مُهم خُذي الفتيات بدلاً عني
' أزار وايڤ تَبادلن الأبتسامهَ '
أزار وهيَ راكضه : سأتجَهز قبلكِ ياايڤ
ايڤ تَلحق بأزار : أنتَضريني
* ضَحكت ماريا والخال على تَصرفهن الطفولي *
تَنهدت ماريا الى مينا : هَل تَذهبين معنا ؟
مينا : لا ليسَ لي مزاجٌ لهذهِ السخافات سأذهب الى صَديقتي
الخال الى ماريا : لَقد بَحثتُ عَن سائق جَيد اليوم سَأخبره ليأخذكنْ
" كانَ هيون متكئً على سَيارته لابساً قناعهُ الأسود "
' فورَ خروج ايڤ من المَنزل نَظرت الى هيون تَسارَعت دقات قَلبها وتذَكرت هيون في تلك اللحظَة وتحّيرت '
ايڤ الى خالها سام : مَن هذا ياخالي ؟
الخال : أنهُ السائق الجَديد أسمهُ هيون ياعزيزتي
" لسوء الحَظ بأن الأثنان لا يَعرفان أسم الأخر "
" حاوَل هيون تجنب نَظرات ايڤ "
* حالما خَرجت مينا لِتذهب الى صَديقتها رأت هيون وأعجبت بهِ كثيراً *
مينا وهيَ تنظر الى هيون : لَقد غيرتُ رأيي سأذهب معكنْ
في السيارة ...
' كل الوَقت عيون ايڤ على هيون تَنظر إليه من خلال المرأة '
ايڤ مع نَفسها : يااللهي لما تتسارَع نَبضات قَلبي فورَ رؤية هذا السائق ولِم يُذكرني بالفَتى الذي ساعدني في ذلكَ اليوم
مينا الى هيون : ما أسمُك ؟
هيون مُتجنب النَظر أليها : هيون
مينا بأعجاب : أسمٌ جَميل ، كَم عُمرك
" نَظر هيون في المرأة ورأى عيون ايڤ تناظرهُ تَوترت ايڤ وأبعدت نَظرها عنه سريعاً "