فهم طبيعة الصراع أهم وأخطر نقطة في الصراع...
وإخراج البعد العقدي من الصراع هو أول الوهن والضعف فيه...
صراعنا مع إيران صراع عقدي ديني ممتدة جذوره في عمق التاريخ...
وكل من قرأ الصراع على أنه سياسي فقط أو تاريخي فقط فهو شريك في وهن وإضعاف فريق أهل السنة....
واذا قارنا المشاريع المعادية لنا من حيث الخطورة واستحضرنا التاريخ شاهدا والأثر الفكري في جسد الأمة فإننا سنجد بلا منازع أن المشروع الإيراني أخطر من الصهيوني ومن الغربي عامة ...
فمن ظن أن إيران ليست ذات خطر على أهل السنة فهو واهم وجاهل بالدين والتاريخ والسياسة فضلا عمن يظنها صديقا والأدهى من ذلك من يظنها شريكا في محاربة المشروع الصهيوني...
إن السماح بالظهور الإيراني كلاعب في القضية الفلسطينية خاصة وقضايا المسلمين عامة هو الممهد لخنجرها والمشارك في إجرامها علم أو لم يعلم.....
ولقد عانت الأمة في العقود الماضية وعلى مستوى النخب الفكرية والسياسية من جهل لحقيقة الشيعة والمشروع الإيراني ولا سيما في ذروة انتصار الثورة الخمينية ثم أدركت الآن خطورته ولكن للأسف بعد أنهار من الدماء وخراب لعواصم إسلامية عريقة ...
والمؤلم الأكثر هو استمرار البعض في التعامي والتجاهل عن حقيقة القوم...
وإخراج البعد العقدي من الصراع هو أول الوهن والضعف فيه...
صراعنا مع إيران صراع عقدي ديني ممتدة جذوره في عمق التاريخ...
وكل من قرأ الصراع على أنه سياسي فقط أو تاريخي فقط فهو شريك في وهن وإضعاف فريق أهل السنة....
واذا قارنا المشاريع المعادية لنا من حيث الخطورة واستحضرنا التاريخ شاهدا والأثر الفكري في جسد الأمة فإننا سنجد بلا منازع أن المشروع الإيراني أخطر من الصهيوني ومن الغربي عامة ...
فمن ظن أن إيران ليست ذات خطر على أهل السنة فهو واهم وجاهل بالدين والتاريخ والسياسة فضلا عمن يظنها صديقا والأدهى من ذلك من يظنها شريكا في محاربة المشروع الصهيوني...
إن السماح بالظهور الإيراني كلاعب في القضية الفلسطينية خاصة وقضايا المسلمين عامة هو الممهد لخنجرها والمشارك في إجرامها علم أو لم يعلم.....
ولقد عانت الأمة في العقود الماضية وعلى مستوى النخب الفكرية والسياسية من جهل لحقيقة الشيعة والمشروع الإيراني ولا سيما في ذروة انتصار الثورة الخمينية ثم أدركت الآن خطورته ولكن للأسف بعد أنهار من الدماء وخراب لعواصم إسلامية عريقة ...
والمؤلم الأكثر هو استمرار البعض في التعامي والتجاهل عن حقيقة القوم...