.
.
عاد أبو عمر وسجن في تلك الفترة ، ووضع بالحائر ..
يقول : كنت أنا في تلك الزنازين الكبيرة لوحدي ، ليس لي صاحب سوى الجن
آذوني إيذاءً شديداً
وكان أحد الضباط في السجن الذي استقبلت فيه قبل ذهابي للحاير
قد استقبلني وجعلني في غرفة وأخذ كتاب وجعل يتمتم أمامي وأنا لا أعي شيء بعدها .
أدخل الدورة أعزكم الله فأقضي حاجتي بسرعة لأنهم يؤذونني فيها وأصلي فأرفع من السجود والركوع لأن الجن المسلطين علي منهم يؤذونني في أماكن جسمي الحساسة
وأنا نائم يضربون بالدفوف والاغاني بصوت عال .
لقد تعبت حقاً في تلك الزنزانة، حتى شاء الله أن أنقل لسجن آخر
حتى أن جاء يوم الافراج وقبل أن يأتي من يكفلني ،
جائني نفس الضابط وتمتم بما في كتابه فذهب شيء مما بي وخرجت لأهلي .. !
سنوات وعُدت للسجن مرة آخرى وأقسم بالله أن أول عشرة أيام من سجني أني مرفوع عني القلم فلا أعلم ما جرى لي
ثم بعدها استفقت ،
وها أنا ذا أحادثكم بعد 9سنوات من تلك الحادثة .
(تم اختزال الكثير من الحديث في هذه القصة وغيرها)
-أبو الزبير أيضاً للمرة الثانية يعتقل ، رجل تنظيمي في الزنزانة يحب أن يرتب ويجعل كل شيء في مكانه
قهوة العصرية شيء لايستغني عنه ،
يقوم بشراء مايكون في تموين السجن من بسكويت ومكسرات ثم يضعها وكأن
ضيوف قادمون له من خارج السجن :)
في الليل تنقلب الزنزانة إلى ساحة إنشاد ، فلابد من كل أخ أن ينشد وإلا فيتم العتب عليه فالبعض يتعلل بأن صوته نشاز :)
ولكن هذا لايبرر سكوته ،
أبو أحمد صاحب الصوت الشجي
وأبو الزبير هما الاكثر انشاداً
لدرجة أن الاخوة في الزنزانة الاخرى يضربون الجدار ويطلبون إعادتها ،
فيعيد الاخ إرضااءً لهم ..
=================
🗓#خلف_الأبواب (٤٤)🍂

.
عاد أبو عمر وسجن في تلك الفترة ، ووضع بالحائر ..
يقول : كنت أنا في تلك الزنازين الكبيرة لوحدي ، ليس لي صاحب سوى الجن
آذوني إيذاءً شديداً
وكان أحد الضباط في السجن الذي استقبلت فيه قبل ذهابي للحاير
قد استقبلني وجعلني في غرفة وأخذ كتاب وجعل يتمتم أمامي وأنا لا أعي شيء بعدها .
أدخل الدورة أعزكم الله فأقضي حاجتي بسرعة لأنهم يؤذونني فيها وأصلي فأرفع من السجود والركوع لأن الجن المسلطين علي منهم يؤذونني في أماكن جسمي الحساسة
وأنا نائم يضربون بالدفوف والاغاني بصوت عال .
لقد تعبت حقاً في تلك الزنزانة، حتى شاء الله أن أنقل لسجن آخر
حتى أن جاء يوم الافراج وقبل أن يأتي من يكفلني ،
جائني نفس الضابط وتمتم بما في كتابه فذهب شيء مما بي وخرجت لأهلي .. !
سنوات وعُدت للسجن مرة آخرى وأقسم بالله أن أول عشرة أيام من سجني أني مرفوع عني القلم فلا أعلم ما جرى لي
ثم بعدها استفقت ،
وها أنا ذا أحادثكم بعد 9سنوات من تلك الحادثة .
(تم اختزال الكثير من الحديث في هذه القصة وغيرها)
-أبو الزبير أيضاً للمرة الثانية يعتقل ، رجل تنظيمي في الزنزانة يحب أن يرتب ويجعل كل شيء في مكانه
قهوة العصرية شيء لايستغني عنه ،
يقوم بشراء مايكون في تموين السجن من بسكويت ومكسرات ثم يضعها وكأن
ضيوف قادمون له من خارج السجن :)
في الليل تنقلب الزنزانة إلى ساحة إنشاد ، فلابد من كل أخ أن ينشد وإلا فيتم العتب عليه فالبعض يتعلل بأن صوته نشاز :)
ولكن هذا لايبرر سكوته ،
أبو أحمد صاحب الصوت الشجي
وأبو الزبير هما الاكثر انشاداً
لدرجة أن الاخوة في الزنزانة الاخرى يضربون الجدار ويطلبون إعادتها ،
فيعيد الاخ إرضااءً لهم ..
=================
🗓#خلف_الأبواب (٤٤)🍂