*عن مصافحة الرجال للنساء(من غير المحارم)
امتنع النبي صلى الله عليه وسلم عن مصافحة النساء عند المبايعة..
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "لَا وَاللَّهِ ما مَسَّتْ يَدُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ، غيرَ أنَّهُ يُبَايِعُهُنَّ بالكَلَامِ"(صحيح البخاري ومسلم)
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ) رواه احمد فى المسند
وقال رسول الله ﷺ :"لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ" رواه الطبراني والبيهقي صححه الألباني ( صحيح الجامع )
*هل تكون المصافحة ضرورة؟
يشعر كثير من المسلمين بالحرج الشديد إذا مدت إليه امرأة أجنبية يدها لمصافحته أو تشعر المرأة المسلمة بالخجل إذا مد الرجل يده.
وربما ادعى بعضهم الاضطرار إلى مصافحة الجارة أو المُدرسة أو الزميلة أو الموظفة في العمل أو في الاجتماعات واللقاءات التجارية وغيرها.
والحقيقة أنه ليس في الأمر ضرورة ولا حاجة وما كان في مصافحة الأجنبية من مصلحة فهي مصلحة ألغاها الشارع بتحريم المصافحة.
فعلى المسلم أن يتغلب على نفسه وشيطانه ويكون قوياً في دينه، والله لا يستحيي من الحق.
ويمكن للمسلم أن يعتذر بلباقة وأن يبين السبب في عدم المصافحة، وأنه لا يقصد الإهانة، وإنما تنفيذاً لأحكام دينه وهذا سيكسبه -في الغالب- احترام الآخرين ولو حصل استغراب في بادئ الأمر.
وذلك أسوة برسول الله عليه الصلاة والسلام، فقد قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) [الأحزاب:21]
امتنع النبي صلى الله عليه وسلم عن مصافحة النساء عند المبايعة..
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "لَا وَاللَّهِ ما مَسَّتْ يَدُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ، غيرَ أنَّهُ يُبَايِعُهُنَّ بالكَلَامِ"(صحيح البخاري ومسلم)
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ) رواه احمد فى المسند
وقال رسول الله ﷺ :"لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ" رواه الطبراني والبيهقي صححه الألباني ( صحيح الجامع )
*هل تكون المصافحة ضرورة؟
يشعر كثير من المسلمين بالحرج الشديد إذا مدت إليه امرأة أجنبية يدها لمصافحته أو تشعر المرأة المسلمة بالخجل إذا مد الرجل يده.
وربما ادعى بعضهم الاضطرار إلى مصافحة الجارة أو المُدرسة أو الزميلة أو الموظفة في العمل أو في الاجتماعات واللقاءات التجارية وغيرها.
والحقيقة أنه ليس في الأمر ضرورة ولا حاجة وما كان في مصافحة الأجنبية من مصلحة فهي مصلحة ألغاها الشارع بتحريم المصافحة.
فعلى المسلم أن يتغلب على نفسه وشيطانه ويكون قوياً في دينه، والله لا يستحيي من الحق.
ويمكن للمسلم أن يعتذر بلباقة وأن يبين السبب في عدم المصافحة، وأنه لا يقصد الإهانة، وإنما تنفيذاً لأحكام دينه وهذا سيكسبه -في الغالب- احترام الآخرين ولو حصل استغراب في بادئ الأمر.
وذلك أسوة برسول الله عليه الصلاة والسلام، فقد قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) [الأحزاب:21]