يقول الشيخ سليمان العلوان:
(واختلف أئمة السلف في المعتزلة, واختلف أئمة السلف في الأعيان كالحجاج مثلًا، ولم يكن بعضهم يُكفر بعضًا بل ولا كان بعضهم يُبدع بعضًا؛ لأن هذا نتيجة تأويل ونتيجة اجتهاد, فهؤلاء الصحابة اختلفوا في كفر الخوارج، ولا قال للذين يكفرونهم للذين لا يكفرونهم: أنتم مرجئة، ولا قال للذين يكفرونهم: أنتم خوارج، وهذا الحسن البصري، وعمر بن عبد العزيز، ومجاهد كانوا يُكفرون الحجاج بن يوسف، ويرونه مرتدًا, وكان محمد بن سيرين وطائفة لا يرون كفره, ومع ذك لم يكن يُضلل بعضهم بعضا وما كفر بعضهم بعضا لأن هذا كان عن اجتهاد, ولأن كل واحد يعتقد هل توفرت فيه الأدلة المقتضية لكفره, أو الأخ يقول: ما توفرت فيه الأدلة المقتضية لكفره, فمن ثم اختلفوا وما كفر بعضهم بعضا بل ما بدع بعضهم بعضا بل ما هجر بعضهم بعضا فضلًا عن التبديع وفضلًا عن التكفير).
(واختلف أئمة السلف في المعتزلة, واختلف أئمة السلف في الأعيان كالحجاج مثلًا، ولم يكن بعضهم يُكفر بعضًا بل ولا كان بعضهم يُبدع بعضًا؛ لأن هذا نتيجة تأويل ونتيجة اجتهاد, فهؤلاء الصحابة اختلفوا في كفر الخوارج، ولا قال للذين يكفرونهم للذين لا يكفرونهم: أنتم مرجئة، ولا قال للذين يكفرونهم: أنتم خوارج، وهذا الحسن البصري، وعمر بن عبد العزيز، ومجاهد كانوا يُكفرون الحجاج بن يوسف، ويرونه مرتدًا, وكان محمد بن سيرين وطائفة لا يرون كفره, ومع ذك لم يكن يُضلل بعضهم بعضا وما كفر بعضهم بعضا لأن هذا كان عن اجتهاد, ولأن كل واحد يعتقد هل توفرت فيه الأدلة المقتضية لكفره, أو الأخ يقول: ما توفرت فيه الأدلة المقتضية لكفره, فمن ثم اختلفوا وما كفر بعضهم بعضا بل ما بدع بعضهم بعضا بل ما هجر بعضهم بعضا فضلًا عن التبديع وفضلًا عن التكفير).