التلميذ النجيب الموفق لا ينسى علماءه ومشايخه من الدعاء لأنهم هم الذين مهدوا له طريق الجنة فهما مثل والديه ولهما حق عليه.
فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا لكم مثل الوالد لولده" وفي لفظ: "بمنزلة الوالد – أعلكم" (أبو داود رقم [8]، وابن ماجه جـ1/131، والدارمي جـ1/172، وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح جـ1/13)
قال أبو حنيفة رحمه الله: (ما صليت صلاة منذ مات حماد –بن أبي سليمان، شيخه– إلاَّ استغفرت له مع والديَّ، وإني لاستغفر لمن تعلمت منه علماً أو علمته علماً) (تهذيب الأسماء واللغات للنووي جـ2/218).
• وقال أبو يوسف القاضي، تلميذ أبي حنيفة رحمهما الله: (إني لأدعو لأبي حنيفة قبل أبويَّ، وسمعت أبا حنيفة يقول: إني لأدعو لحماد مع والديَّ) (المصدر السابق جـ2/219).
قال عبدالله بن الإمام أحمد: قلت لأبي: (أي رجل كان الشافعي، فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟، فقال: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر! هل لهذين من خلف، أو عنهما من عوض) (السير جـ10/45).
وقال الإمام أحمد: (ما بت منذ ثلاثين سنة إلاَّ وأنا ادعو للشافعي، واستغفر له).
فانظروا لأهل السلف كيف لاينسون فضل علماءهم ومدرسيهم ويعرفون مكانتهم ويحفظون حقهم
والآن هؤلاء المحرشين انقلبوا على مشايخهم وتنكروا لهم واصبحوا يردون عليهم فذهب الحياء منهم وسمة العلم تعلموا من هذه الآثار وانظروا كيف كان السلف يحفظون فضل علماءهم ومشايخهم ياناكري المعروف
كتبه :تلميذ مشايخ جازان
فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا لكم مثل الوالد لولده" وفي لفظ: "بمنزلة الوالد – أعلكم" (أبو داود رقم [8]، وابن ماجه جـ1/131، والدارمي جـ1/172، وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح جـ1/13)
قال أبو حنيفة رحمه الله: (ما صليت صلاة منذ مات حماد –بن أبي سليمان، شيخه– إلاَّ استغفرت له مع والديَّ، وإني لاستغفر لمن تعلمت منه علماً أو علمته علماً) (تهذيب الأسماء واللغات للنووي جـ2/218).
• وقال أبو يوسف القاضي، تلميذ أبي حنيفة رحمهما الله: (إني لأدعو لأبي حنيفة قبل أبويَّ، وسمعت أبا حنيفة يقول: إني لأدعو لحماد مع والديَّ) (المصدر السابق جـ2/219).
قال عبدالله بن الإمام أحمد: قلت لأبي: (أي رجل كان الشافعي، فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟، فقال: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر! هل لهذين من خلف، أو عنهما من عوض) (السير جـ10/45).
وقال الإمام أحمد: (ما بت منذ ثلاثين سنة إلاَّ وأنا ادعو للشافعي، واستغفر له).
فانظروا لأهل السلف كيف لاينسون فضل علماءهم ومدرسيهم ويعرفون مكانتهم ويحفظون حقهم
والآن هؤلاء المحرشين انقلبوا على مشايخهم وتنكروا لهم واصبحوا يردون عليهم فذهب الحياء منهم وسمة العلم تعلموا من هذه الآثار وانظروا كيف كان السلف يحفظون فضل علماءهم ومشايخهم ياناكري المعروف
كتبه :تلميذ مشايخ جازان