•دِيـنَـا سِـليم•

•هَلاوِس•

أنا كل يوم بدخن وبحرق أعقاب كتير بس جوايا، بحرق أكتر كل ما حد قريب مني يغيب، كل ما العزيز يتغير ، بحرق لما اللي إدتيه كل حاجه وضيعت من عمري سنين علشانه ويهجر بيا، كل ما كنت بصدق الكذب، كل ما أبقي عالهامش لما أبقي آخر حاجه في ليستة حياتهم وإني أبقى علي دكة الاحتياط ، كل ما الحيطه اللي مسنوده عليها ترجع بيا لورا وميكفيهاش رجوعي لأ بتنزلني لـ سابع أرض ، كل ما ألمس حلم ويضيع مني، أنا بحرق بس بحرق نيكوتين روحي وزهرة عمري، أنا بحرق كتير لحد مبقاش في حاجه أحرقها، السِيجارة دي شبهي، شبهي من جوا ومن برا، التبغ ده أنا من جوا حاجه هاويه وضعيفه والورقه دي مظهري، أنا من جوايا ضعيفه وعاجزه إني أختار مظهر قوي أتظاهر بيه، بَس حلو شكلي وأنا بتحرق.

أسوأ شعور هو شعور الأنتظار يصطحبه هواجس فكريه متشتته هل الذي تَنتظره آتي ؟ هل أرتياحه في الأبتعاد عَنك ؟ هل كُنت شخصًا سئ لذلك رَحل ؟ .. مائه سؤال يَدور والأجابات عِندهُ .

"- إيه الجَمال ده ، متحاوليش تقولى إنك حلوه بالشكل ده عشاني إنهارده "

"- أكيد مش بالظبط بس أنا فعلًا عندي معاد تاني "

"- لا لا مفيش الكلام ده ، اليوم ده بتاعي كله علي فكره "

"- الأيام اللي فاتت كلها كانت بتاعتك بس"

تَنظر له وعينها تَقول إنك من العابثين بِفكري ، إنك تمرء كل ليله دون أن تدري ، إني أراك في الدقيقه سِتون مَره ، إنك مؤنس وِحدتي في غيابك عني .. أين كنت غائب؟ ، هل كانت أيامك تَمر بِسلام ؟ ..
ينظر لها بِتوحد وأَسفْ أنه ليس بِقصد ، فَ الحياة تُلهى ،يَتقابل جفنين عينها وتنذرف منهم دَمعه ، ليلاحقها هُوَ قبل إنحدارها علي وِجنتَيها ويقول : أعلم أنكِ تائهه بدوني وأن الأيام سيئه ، أعلم أنكِ مُشتته حزينه ، صامته تمامًا من الخارج وبداخلك حروب العالم ، لاتخافي .. أنا معك ، أنا هُنا من أجلك .

" - أنا أسف فعلًا بس كل ده مش بأيدي أوعدك مش هتتكرر "

"- أنا مش عايزه أحس لثانيه أني هبقي لوحدي ، مش عايزه أحس شعور أنك مش جمبي ، مش عايزاك تخلي أفكاري تنتصر وأبقي لوحدي ، أنت زي ما محتاج تتنفس عشان تعيش ، أنا محتاجه وجودك علشان أكمل . "

إن تَفوه القلب بأشياء تضعفه أصعب من خروج الروح من الجسد عِند أحتضاره .
تتأمل به وتَقول للأبد وماوراء الأبد ، أُحبك .

فأن فاض الصبر بِحواء فستفعل ما تشتهي وإن كان حتى تقطيعك إربًا.

- مش واخده بالك من حاجه
- في إيه
- في بحر وسما وقمر وأنا وأنتِ وكده
- بياع كلام
- طب قلبي عايز يقولك حاجه
• بيبص في عيونها وبياخد إيديها وبيحطها جمب قلبه •
- سامعه ، أول دقه بتقول بحبك وتاني دقه بتقول وحشتيني وتالت دقه بتقول نفسى أكمل بقية عمري معاكي
- طب وأنتَ بتقول إيه
- و أنا بقول إن قلبي متعلمش الدق إلا لما شاف عيونك وبقسم إني واقع ومش عايز غيرك

• وأقتحم المجال صوت من بعيد بيقول : يا خلاصة الجمال يا نشيد العاشقين يا أجابه عن سؤال كان شاغلني من سنين كان سؤال عن مين حبيبتي ، مين هتبقى اساس حكايتي والاجابه كانت أنتِ ، أنتِ كنتِ غايبه فين •

وأنه خلق السنابِل من الحبةِ وخلق حواء من ضِلع ادم ، فـ كيف يعجز عن خلق حُبك بداخلى ❤.

حُبًا أنتَ وإنتمَاء، سكينةً وشِفاء مِن كُل دَاء صاحبٌ وأهلٌ وإطمئنَان، غَني عَنِ التَعريفِ حَبيبُ الفؤاد 💙 :'' .

‏لم يكن حزين، و لكنها لم تَكن معه .

لا شئ يعادل قُربِك بجانبي ، أين أنت ؟

ولو إن ضاقت بِك الأرض سأصبح لكَ سماءًا واسعه ، وإن أقسم الجميع على الإنعزال سـ أكن لكَ العالمْ ، وسأضع لكَ كَتفي إن تَكدستْ همومَك ، فـ أنتَ لا تعلم ما مدى الطمأنينه بِـ جوارك .

‏قلبٌ واحد يحبكّ بِـ سعة قُلوب العالم.

مَساء الخير ..
غابتْ الشمس كـ غيابك ، وأتى الليّلُ القاتِم ، وأنا أُرتب النِجوم لِـ تظهر لي هيئتك ، أُناجي نفسي دائمًا وفقدتُ صوابي ، ألا يَكفيك إصابتي بِـ الجنونْ ؟ كُف عن القَسى فـ الحديدُ يَلين .

إليك ..

لَن يَفهمك، فَـ أنتَ تتحَدَّث عَن أمرٍ قَطعت فيه آلاف الأميال تَفكيرًا ولَم يمشِ فيه خُطوة واحِدة، لَن يشعر بِك، فَـ أنتَ تشرح شُعورًا جال في قلبك كُلّ لَيلة مَلايين المَرَّات ولَم يطرق قلبه ليلة، ليس ذَنبه، بَل هي المَسافة الهائِلة بين التجربة والكلمات.

كل شيء أصبحَ مُرهق والتفاصيل مُمله ، لا شئ يجعلني أمُر بِـ هذهِ القسوه سِوي تِلك الأيام.

في مره قال : انا كنت جبت اخري ونفسي كان بيضيق وقلبي كان حزين وطاقتي استهلكت وكنت دايمًا حاسس بالخذلان كل حاجه كانت صعبه بالنسبالي ، لساني كانت متقيد والضحكه تقيله حتى العياط مكنتش ببقى قادر اعيطه ، انا كنت فاقد كل حاجه وأنتِ جيتي رجعتيها تاني ، خليتي شخص اخرس اعمى القلب يبقي طبيعي ، وريتيني الدُنيا بِـ عينيكي أنتِ وحبيتها علشانك ، بيكي فهمت أن مش كل الناس ممكن تمشي ، عرفتيني أن الدُنيا عباره عن ناس بيحبوا بعض وأننا ندور على اللي بيحبنا وبس .

‏لا شئ يمضي نحن نتظاهر فقط ، لكن كل الأشياء تقف بداخلنا وتستقر .

وإن عَزم الجَميع على الرَحيل وسَقط الحائِط المَتين فَـ مِن حولك ستجديني ، فَـ اناجيكي بِالقمر والقمر يُناجى بكِ

" لا أدري ما حدث ، لكن كُل ما أعرفه أن هناك شيئًا عظيمًا تسلل إلى مجاديف قلبي واستحوذ عليه بِـ كل مرونه وودّ وقبول بِـ كل حفاوه ، تسلل وتمرن على موازين قلبي والقى الحُكم بِـ زيادة عدد دقاته مع كُل إبتسامه له .
أيُها القلب أخبر ذلك المُتسلل بأنني أستسلمتُ لـ الميل إليه والوقوع في رحاب عشقه والغرق في بحر عينيه أخبره بأنني أحببتُه بِـ عفة مَريم ،تسلل وأصابني بِخلل ‏ربما لاعودة لي ذاتي بعد الآن ، لكنه لايُفارقني كجزءٍ من أضلعي فـَ أبقاني في حال الخضوع التام لوجوده . "

- ‏في داخلي ألف كلمه ولا أدري كيف أُرتب نصوصي
- دَعيني قرائتهم في عينيكِ إذن
- لن تتم القراءه سيفرون من أمامك كالغبار وأتوه عنهم
- ماذا لو أختلست داخلك
- أوفرت عليّ عناء طويل في شرح حُبك الكثيف
- أشعر بِه وما بِـ قلبك وأراه وكأنه حيُ يُرزق ، لمعة عينيك كالشعاع يُصاب بِـ قلبي ويُترجم بِـ حُب
- أتدرى لَم أكُن أحلم بشئ أكثر من مُجرد أستحضار هيئتك ، كُنت بمثابة خيال وحُلم إلى طَيف جميل أجمل مِن النجم المُصاحب للقمر ، جئتُ وكأنك تقول أنني أستحق أن تَمُرّ أيامي الحزينه وتُستبدل بالحُب مع سقوط شِعار الوحده .. تحلل صمتى وأصبحت آمالى لا تُهزَم وأصحبت خالده لاتموت وأصبحتُ أرى نور البدايه في نفق عينيك نورًا دائم لا ينطفئ ، جئتُ محاربًا الفروق والظلم والوجع والكتمان ، سكنتُ عقلي بلا هُدنه ، بيتُ أتنفسك وأراك في نقاء السماء وأتمسك بقانونها الذي لايمتلك أي نص من نصوصه بِـ الرحيل ، آمنتُ بِك أنت اللطُف الذي بات وأصبح يُحميني أنتَ النور الذي يتسلل ليُضيئ ما بين ثنايا رَوحي ويقضى على كل ما هو بُور ويَبتُ الروح في الصبار ليخرج من شوكهِ ورودًا

عُمرًا طويل ومعًا حتى المَشيب وكأني أستقمتُ فـ دعوت فـ أستجاب فـ أتيت وأستحوذت على الفؤاد "
•دِيـنَـا سِـليم•