أَيـــــــــنّ صفـرَة الوَجلّ وَحمٓرة الخجٓل يـــا نـــاطح الجبـــــل ؟!
قـــــال العلامـــــــــــة مُحَمدّ عَلــيّ فـرگـــــــوسّ حفظهُ الله ؛
« مِنّ مميـزاتّ أَهــلَّ الأهـواءّ التَـــهجمّ علىَ الحَقِّ هجومــاً ظـالمـــاً وَالإعتــداءّ علىَ أَعــــــــــــلامهِ وَالداعيـنّ إليــهِ اعتــداءً فـاضــحاً ، ســــالگينّ فيّ ذَلِكَ مَسلكَ مِنّ تَقـدَمــهمّ زمنــاً وَتــاريـخاً ، ووّافقــهمّ عدوانـاً وّاعتــداءً تجسيــداً لقــــــاعدةَ ؛ " إذا أَرَدْتّ أَنَّ تُسقِطَ فگـرةّ أَسقِطّ زعمــاءها " ، وَهــؤلاء وَإِنَّ اختَلفـوا فيّ الجوانــبّ التِيّ جهزواّ لــــهاَ قَواهـــــمّ وَصـوبواّ فيـــهاّ رَمـــاحَــهمّ إِلاَّ أنـــهم يَرمـونّ قصــداً موحداً ، هوَ مُعــارَضة الإصــلاح وَالمُصــلحينّ ، عَلىَ نَحْو مَـــــا قــالوه لنــوح عَلَيّهِ السَــــلاَمّ ؛ ﴿إِنّا لَنَراكَ في ضَلالٍ مُبينٍ﴾ [الأعراف: ٦٠] ، وَقـــالوا لــــهودّ عَلَيّهِ السَــلام ؛ ﴿أَجِئتَنا لِنَعبُدَ اللَّهَ وَحدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعبُدُ آباؤُنا﴾ [الأعراف: ٧٠] ، وَقـــالوه لمُحمد ﷺ ﴿ساحِرٌ كَذّابٌ أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلهًا واحِدًا إِنَّ هذا لَشَيءٌ عُجابٌ﴾ [ص: ٤-٥] .
وَهـذا الذِّيّ وَقـعَ لـوَرَثَـة الأَنّبيــــــــــاء وَالمُصــلحينّ المُخلِصــينّ فِــيّ گــل العُصــور گُلمـــا نَبَــهواّ إلــــىَّ خطإ أوّ فَســــادّ فِــيّ العَقــــائـدّ وَالعــــوائِدّ ، أوّ عــارَضواّ المَفـــــاسدّ وَالمــعابدّ بــالباطلّ ، أوّ ذَّگَــروا المللّ وَالنِحلّ التـيّ تَفـرَعتّ فِــيّ الإســــلاَمّ الذيّ جــاءَ بــــــــــــــــالتَوحيـدّ وَالمتَــابَعةَ ؛ قــــــامَ فيَ وّجوهـــهم فَريقّ مِنّ الشــــــانِئينّ وَالمنــــــاوِئينّ ، خرَجواّ إليــــهمَ بَـــطراً وَرئــــاَء النَّــــــــــــــــاسَ أنــــهمّ يُـدافعــونّ عَنّ الـهويةَ وَالأصــــالةَ ، فيلبســونّ الحَقَ بـالباطلّ وَيگتـمونّ الحَقّ وَهُــم يَعلمــونّ .» (١)
(١) مَجــــــلةّ الإحيـــــــاء العَددّ ٧ (ذوّ القـعدَة ١٤٣٤هـ). ص٢.
قـــــال العلامـــــــــــة مُحَمدّ عَلــيّ فـرگـــــــوسّ حفظهُ الله ؛
« مِنّ مميـزاتّ أَهــلَّ الأهـواءّ التَـــهجمّ علىَ الحَقِّ هجومــاً ظـالمـــاً وَالإعتــداءّ علىَ أَعــــــــــــلامهِ وَالداعيـنّ إليــهِ اعتــداءً فـاضــحاً ، ســــالگينّ فيّ ذَلِكَ مَسلكَ مِنّ تَقـدَمــهمّ زمنــاً وَتــاريـخاً ، ووّافقــهمّ عدوانـاً وّاعتــداءً تجسيــداً لقــــــاعدةَ ؛ " إذا أَرَدْتّ أَنَّ تُسقِطَ فگـرةّ أَسقِطّ زعمــاءها " ، وَهــؤلاء وَإِنَّ اختَلفـوا فيّ الجوانــبّ التِيّ جهزواّ لــــهاَ قَواهـــــمّ وَصـوبواّ فيـــهاّ رَمـــاحَــهمّ إِلاَّ أنـــهم يَرمـونّ قصــداً موحداً ، هوَ مُعــارَضة الإصــلاح وَالمُصــلحينّ ، عَلىَ نَحْو مَـــــا قــالوه لنــوح عَلَيّهِ السَــــلاَمّ ؛ ﴿إِنّا لَنَراكَ في ضَلالٍ مُبينٍ﴾ [الأعراف: ٦٠] ، وَقـــالوا لــــهودّ عَلَيّهِ السَــلام ؛ ﴿أَجِئتَنا لِنَعبُدَ اللَّهَ وَحدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعبُدُ آباؤُنا﴾ [الأعراف: ٧٠] ، وَقـــالوه لمُحمد ﷺ ﴿ساحِرٌ كَذّابٌ أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلهًا واحِدًا إِنَّ هذا لَشَيءٌ عُجابٌ﴾ [ص: ٤-٥] .
وَهـذا الذِّيّ وَقـعَ لـوَرَثَـة الأَنّبيــــــــــاء وَالمُصــلحينّ المُخلِصــينّ فِــيّ گــل العُصــور گُلمـــا نَبَــهواّ إلــــىَّ خطإ أوّ فَســــادّ فِــيّ العَقــــائـدّ وَالعــــوائِدّ ، أوّ عــارَضواّ المَفـــــاسدّ وَالمــعابدّ بــالباطلّ ، أوّ ذَّگَــروا المللّ وَالنِحلّ التـيّ تَفـرَعتّ فِــيّ الإســــلاَمّ الذيّ جــاءَ بــــــــــــــــالتَوحيـدّ وَالمتَــابَعةَ ؛ قــــــامَ فيَ وّجوهـــهم فَريقّ مِنّ الشــــــانِئينّ وَالمنــــــاوِئينّ ، خرَجواّ إليــــهمَ بَـــطراً وَرئــــاَء النَّــــــــــــــــاسَ أنــــهمّ يُـدافعــونّ عَنّ الـهويةَ وَالأصــــالةَ ، فيلبســونّ الحَقَ بـالباطلّ وَيگتـمونّ الحَقّ وَهُــم يَعلمــونّ .» (١)
(١) مَجــــــلةّ الإحيـــــــاء العَددّ ٧ (ذوّ القـعدَة ١٤٣٤هـ). ص٢.