زيارة الإمام علي ( عليه السلام )
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ جاهَدتَّ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ ، وَعَمِلْتَ بِكِتَابِهِ ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ حَتَّى دَعَاكَ اللهُ إِلَى جِوَارِهِ فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ ، وَأَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيع خَلْقِهِ ، اَللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعَائِكَ ، مُحِبَّةً لِّصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ ، مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ ، صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلائِكَ ، شاكِرَةً لِّفَوَاضِلِ نَعْمَائِكَ ذَاكِرَةً لِّسَوَابِغِ آلائِكَ ، مُشْتَاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَى لِيَوْمِ جَزَائِكَ ، مُسْتَنّةً بِسُنَنِ أَوْلِيَائِكَ ، مُفَارِقةً لِّأَخْلاقِ أَعْدَائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَثَنَائِكَ... اَللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ ، وَّسُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ ، وَّأَعْلامَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ ، وَّأَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ ، وَّأَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ ، وَّأَبْوَابَ الإِجابَةِ لَهُم مُّفَتَّحَةٌ ، وَّدَعْوَةَ مَن نَّاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ وَّتَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ ، وَّالإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ ، وّالإِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ، وَّعِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ مُنْجَزَةٌ ، وَّزَلَلَ مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ ، وَّأَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ، وَّأَرْزَاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِن لَّدُنْكَ نَازِلَةٌ ، وَّعَوَائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَّذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ ، وَّحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَّجَوَائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ، وَّعَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ ، وَّمَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ ، وَّمَنَاهِلَ الظِّمَاءِ مُتْرَعَةٌ ؛ اَللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَاقْبَلْ ثَنَائِي ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيَائِي ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَّفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي ، وَمُنْتَهَى مُنَايَ ، وَغَايَةُ رَجَائِي ، فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ .
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ جاهَدتَّ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ ، وَعَمِلْتَ بِكِتَابِهِ ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ حَتَّى دَعَاكَ اللهُ إِلَى جِوَارِهِ فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ ، وَأَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيع خَلْقِهِ ، اَللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعَائِكَ ، مُحِبَّةً لِّصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ ، مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ ، صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلائِكَ ، شاكِرَةً لِّفَوَاضِلِ نَعْمَائِكَ ذَاكِرَةً لِّسَوَابِغِ آلائِكَ ، مُشْتَاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَى لِيَوْمِ جَزَائِكَ ، مُسْتَنّةً بِسُنَنِ أَوْلِيَائِكَ ، مُفَارِقةً لِّأَخْلاقِ أَعْدَائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَثَنَائِكَ... اَللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ ، وَّسُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ ، وَّأَعْلامَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ ، وَّأَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ ، وَّأَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ ، وَّأَبْوَابَ الإِجابَةِ لَهُم مُّفَتَّحَةٌ ، وَّدَعْوَةَ مَن نَّاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ وَّتَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ ، وَّالإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ ، وّالإِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ، وَّعِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ مُنْجَزَةٌ ، وَّزَلَلَ مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ ، وَّأَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ، وَّأَرْزَاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِن لَّدُنْكَ نَازِلَةٌ ، وَّعَوَائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَّذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ ، وَّحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَّجَوَائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ، وَّعَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ ، وَّمَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ ، وَّمَنَاهِلَ الظِّمَاءِ مُتْرَعَةٌ ؛ اَللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَاقْبَلْ ثَنَائِي ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيَائِي ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَّفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي ، وَمُنْتَهَى مُنَايَ ، وَغَايَةُ رَجَائِي ، فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ .