مـلاَذ


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified



Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)


"بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
من عاد منتصرًا مِن مِثلها انهزما."


قيل في الدنيا:
كن فيها كمداوٍ جراحاته يحتمي قليلًا مخافة ما يكره طويلًا، ويصبر على شدة الدواء مخافة طول البلاء.


مراتب الذكر :
أفضل الذكر ما يقع في القلب ويتلفظ به
اللسان وتعمل به الجوارح، ثم يليه ما يقع في القلب وتعمل به الجوارح من غير تلفظ باللسان، ثم يليه ما يقع في القلب ويتلفظ به اللسان من غير عمل الجوارح، ثم يليه ذكر القلب من غير تلفظ اللسان ولا عمل الجوارح، ثم يليه التلفظ باللسان وعمل الجوارح من غير ذكر بالقلب، ثم يليه عمل الجوارح من غير ذكر بالقلب ولا التلفظ باللسان، ثم يليه ذكر اللسان وحده، وهذه مرتبة الغفلة وإعراض القلب بل قد تكون هي عين النفاق وأقرب الأحوال للنّفاق .
#أذكار_الصباح_والمساء


النوع الثاني من أنواع الذكر:
هو الإخبار بأوامر الله تعالى ونواهيه، وهو على قسمين:

الأول: ذكر أوامره ونواهيه من حلالٍ وحرام.
الثاني: المبادرة بامتثال الأمر، واجتناب النهي.

والمراد من الحديث هو النوع الأول بأقسامه وصوره.
#أذكار_الصباح_والمساء


الذكر على أنواع عدّة، مجملها نوعان:
١- ذكر الله بأسمائه وصفاته
وهو قسمين:
الأول: ذكر الله بالأسماء والصفات على وجه التحميد والتمجيد والثناء، وأفضل ذلك وأجمله ماجاء جامعًا كما جاء النصّ به.
مثل:
كان اسمُ جُوَيْرِيَةَ بَرَّةٌ فكأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كَرِهَ ذلك فسمَّاها جُوَيْرِيَةَ كراهةَ أن يُقالَ خرج من عندِ بَرَّةَ قال : وخرج بعدما صلَّى فجاءها فقالت : ما زلتُ بعدَك يا رسولَ اللهِ دائبةً قال : فقال لها : لقد قلتُ بعدَكِ كلماتٍ لو وُزِنَّ لرَجَحْنَ بما قُلتِ سبحانَ اللهِ عددَ ما خلقَ اللهُ سبحانَ اللهِ رِضَاءَ نفسِه سبحانَ اللهِ زِنَةَ عرشِهِ سبحانَ اللهِ مِدادَ كلماتِه

الثاني: الإخبار عن الله تعالى بصفاته؛ كأن يقول الإنسان: إن الله يسمع أصوات العباد، ويرى مكانهم، وغير ذلك.
وهذا على ثلاث صور:
أولها: حمد
ثانيها: ثناء
ثالثها: مجد

وهي كلها مجتمعة في سورة الفاتحة

إن اللهَ تعالى يقولُ : قسمتُ الصلاةَ بيني وبين عبدي نصفينِ ، نصفُها لي ونصفُها لعبدي ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ : { الحمدُ للهِ ربِّ العالمين } قالَ اللهُ : حمِدني عبدي ، وإذا قالَ : { الرحمنُ الرحيمُ } قالَ اللهُ : أثنى عليَّ عبدي ، وإذا قالَ : { مالكِ يومِ الدينِ } قال اللهُ عز وجل : مجّدني عبدي ، وفي روايةٍ فوَّضَ إليَّ عبدي ، وإذا قالَ : { إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعينُ } قال : فهذه الآيةُ بيني وبين عبدي نصفينِ ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ : { اهدنا الصراطَ المستقيمَ صراطَ الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضالينَ } قال : فهؤلاءِ لعبدي ولعبدي ما سألَ.
#أذكار_الصباح_والمساء


سيكون بإذن الله أسفل هذهِ الرسالة، فوائد منتقاة، وملخصٌ ميّسر مفرَّقٌ على عدة رسائل؛ لكتيب:
أذكار الصباح والمساء
تأليف: عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين

-
ذكر الشيخ
أن الذكر لهُ أنواعٌ عدة، منها:
ذكرُ الله بتسبيحٍ أو تحميد أو تكبير أو تهليلٍ

وهوالمقصود في هذا الكتيب، وعليه جرى التقسيم والبيان.
#أذكار_الصباح_والمساء


فذِكرُ الله: ما يفعلهُ الإنسان من قولٍ أو فعلٍ يتذكَّر معه ربَّهُ ﷻ، وكذلك: ما يقعُ في ذهنه وفي قلبه من تذكُّرٍ لله، وتحميد وتمجيد، وثناء له سبحانه، ولو لم ينطق بذلك لسانهُ، فهذا النوعُ ذكرُ النفس.


-
السؤال: هل أجرينا الذكر في قلوبنا إلى ما وضع له؟
هل إذا ذكرنا الله في عبادتنا الفعلية كـ الصلاة والصوم ونحوه، والقولية كـ الذكر وقراءة القرآن ونحوها، والاعتقادية كـ توحيد الله، نتذكَّر الله حقيقة ونستشعر وجوده وربوبيته وألوهيته، ويقع ذلك في ذهننا وقلبنا…؟

اللهم أصلح حالنا، وافتح مغاليق قلوبنا يا كريم ..


يعلم ما في نفسك
لا تخفى عليه خافية
تأمَّل:
-سبحانه- أقرب إليك من حبل الوريد !

تُخفي صنيعك عن من؟
لا الظلمة سترك
ولا الغرفة المغلقة حجابك
ولا غياب الأعين نجاتك

فرّ إلى الله
هو الذي يقبل التوبة عن عبادة
هو الغفور الرحيم
هو القريب المجيب
هو السميع البصير

يرى اعترافك، وندمك، وحسرتك، ووقوفك بين يديه، وصوتك المتقطع مخافة من عذابة، وقلبك المطمئن بالحب والرجاء

حاشاه أكرم الأكرمين أن يردك صفرًا

شعارك
"إليك أفرُّ من زللي
فرارَ الخائفِ الوجلِ

فخذْ بيدي غريقٍ في
بحارِ القولِ والعملِ.."


ربٌ رحيم
هلُمّ بين يديه
ولو عظمت ذنوبك وبلغت عنان السماء
فتذكر ثم تذكر

الله أكبر
ورحمتهُ أوسع


(…وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)


(…وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)


(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)


عند منعطفٍ ما، من منعطفات الحياة
يدرك العبد الضعيف المفتون الغافل، أن أعظم عطية وكرامة ونعمة يمنّ بها الله -عز وجل- على العباد؛ الثبات
-
لكَ أن تتخيل عمرك الذي أفنيته موحدًا طائعًا، مذعنًا لأمر مولاك
وطاعاتك التي اجتهدت بها-رغم تقصيرك-
محابّك وشهواتك التي تركتها في سبيل الله

في لحظةٍ ما، يسلب منك كل ذلك
وأشد وأمرّ من ذلك أن ترى ذلك كله، يذهب شعرةً شعرة، أمام عينك …!💔

ما حالك يا عبيد الله وأنت اليوم تتفكر في حالك وتقول ما بال تلك العين الضعيفة ترى محارم الله، وبالأمس كان تغض الطرف عفافًا وحشمة وصونًا…؟

والأذن شأنها شان..، اااايه بالأمس أقول هذه الألحان شبهة، وهذه الكلمات لا تصلح لمؤمن، واليوم في كل غادية ورائحة لا بد من سماع معزوفة ولحن..

واسمع عن لباسي يا أخيّ وتفهّم حالي
قبل مدة لا أطيق الحوم حول الحمى ولا أن يشارف ثوبيَ الكعبين، واليوم لا تقرّ عيني وتكملَ إطلالتي إلا بهِ مسبلًا
وإن تركت، فاللبنطالِ الذي يشتكي الضيق ، والذي لايستر لقصرهِ مهربي!

أما عن لحيتي فلا تسل، من لايحلق لحيته الآن..؟
غفر الله لي، اذكرني في دعائك ..

وصحبتي صحبة الخير والفلاح والنجاة، يا الله لقد ذهبت بهم الأيام، لا أعرف أحوالهم ولا كيف دار الحول عليهم
وإن رأيتهم في الطريق فسلامٌ، وإن طال الحديث بيننا، فـ كيف حالك!، وانتهى الحديث بيننا
لا أرى روحي معهم كالسابق، فقلبي لدى صحبةٍ أخرى..💔

وأما عن صلاتي فارعِ سمعك وافتح قلبك
كانت لاتفوتني صلاةً قط إلا لعذرٍ قاهر معذورٌ فيهِ أمام الله وأمام نفسي
وذاك الأخ المعوان لايترك إيقاظي تحديدًا الفجرَ والعصر لكثرة نومي قبلها
مع ساعة المنبه ومنبه الجوال وتأكيدي على الأسرة في ذلك

واليوم سلني عن صلاة الفجر
فقد نسيت الجماعة، وصلاة الفريضة مع التي تليها أصبح أمرًا شبه عاديًا !
ومنبه الجوال والساعة لا أعلم متى وضعته آخر مرة
وأما صاحبي الجديد فمثل حالي أو أدنى من ذلك

وقيام الليل فلا نطيل فيه الحديث قد انمحى وانعدم
ولا تحدثني عن الدعاء والصدقة وبقيتها
فا الله غفورٌ رحيم…
——
أعلم أن قلبك تفطّر.. فإن كنتَ على خير فاسأل مولاك الزيادة والثبات، وإن كنت ممن سبقَ حالهم
فعُد يا حفيد أهل الرسوخ والثبات واسأل الله الثبات، فكلٌ منّا قد زاغ، كبرت أو صغرت زيغته، كافيك قول نبيك ﷺ "لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِن أَحَدِكُمْ كانَ علَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ منه وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فأيِسَ منها، فأتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا، قدْ أَيِسَ مِن رَاحِلَتِهِ، فَبيْنَا هو كَذلكَ إِذَا هو بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فأخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قالَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ." هل تخيلت المشهد؟ ولله المثل الأعلى!

عُد فمحرابك اشتاق، وثيابك اشتاقك، وصحبتك تاقوا إليك عائدًا بالود والتوبة ..

قال جل وعلا: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)
وقال: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)

وعن النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "إِن الله تَعَالَى يبْسُطُ يدهُ بِاللَّيْلِ ليتُوب مُسيءُ النَّهَارِ، وَيبْسُطُ يَدهُ بالنَّهَارِ ليَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مغْرِبِها"

وقال ﷺ: "مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مغْرِبِهَا تَابَ الله علَيْه"

فقُم واعزم النية وجدد العهد
وقل بأعلى صوتك:

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ

إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ

أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ

ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ


قم فالأرض تفطرت شوقًا إليكْ، رتلهُ آيًا واصدح به قولاً، شنّف مسامع الجبال الرواسي بدندنتك بحديث نبيك
قمْ كفاكَ ذلَّا، قمّ عزةً وعلمًا وعملَا
فما بسطت الملائكةُ أجنحتها إلا لك
قم وسر في طريقٍ منتهاه الجنة
قم يا من لم ترث دينارًا ودرهمًا بل نلت خيرَ ماينال
يا وريث الأنبياء كلّنا شوقًا إليكْ...

ملاذ
١٣/ ذو القعدة/ ١٤٤٣/ هـ


‏سُئل الإمام الشعبي رحمه الله عن مسألة ، فقال : لا أدري!!

فقيل له : ألا تستحي من قولك لا أدري و أنت فقيه أهل العراق ؟!

قال : لكن الملائكة لم تستحي حين قالوا ﴿ لا علم لنا إلا ما علمتنا ﴾

- إعلام الموقعين ( ١٦٧/٤) -


قال الإمام الزهري - رحمه الله -:

‏العِلْمُ إن أخذتهُ بِالمُكاثرة غلبك ولم تظفر
‏منه بِشيء، ولكن خُذهُ مع الأيّامِ واللّيالي
‏أخذاً رفيقاً تظفر به.

‏حلية الأولياء - (ص٣٦٤)


من أبرز ثمرات العقيدة الصحيحة:

تحقيق العبودية لرب العالمين
والتحرر من الرق للمخلوقين .


كهجر إنسان يحلق لحيته! الله المستعان من منا يفعلها اليوم..

-الشرح الممتع على زاد المستقنع
لفضيلة الشيخ: محمد العثيمين -رحمه الله-


من فوائد تعلم العقيدة:
١- ليقبل العمل الصالح
٢- حتى يعرف الإنسان التصور الصحيح لـ حقيقة الإنسان والدنيا والآخرة والهدف من وجوده
٣- ليعتدل في تمسكه بالإسلام فلا يقع في الغلو ولا الجفاء.


العقيدة:
ما يعقد الإنسان عليه قلبهُ وضميره

والعقيدة الإسلامية:
الإيمان الوارد في حديث جبريل
-عليه السلام -
https://dorar.net/h/ead5297f00f5eabeff657132b50fafb6 #dorarnet


يقول:
إذا لم تثمر البذرة التي في الأرض ساق وفروع وأوراق، ما سمّيت شجرة!

وكذلك من يزعم أن لديه إيمان بدون عمل جوارح، لا يمكن!

والعكسُ فيها نفاق نسأل الله السلامة والعافية.

20 last posts shown.

47

subscribers
Channel statistics