حين تزأر الأسود تطير الغربان، وحين تركض النمور تفر القطعان، وهذا ما نراه في عالم الإنسان. فقد وجدنا عدداً من البشر المُبتلى بتضخم الذات وتقلص العقل، أزعجهم أن يتحدث أصحاب علم، ويتعاذروا فيما بينهم، وأن يكون لكلٍّ منهم نصيب من فضل السبق بالخير، بعد مسعى سديد ورأي حصيف من إبن بارٍ لإصلاح ذات بينهم. أقول، جزاكم الله خير، عودوا لما كنتم عليه من مكانة في صفوف المريدين والطلبة، فقد والله رميتم فأخطأتم، وسعيتم فخبتم، وليس لكم مُوَكِلُ نصّبكم مدافعين، ولا هيئة عينتم منافحين. أحسن الله إليكم.