اكاد احسدني عليها...

لاشك ان خيراً فعلته في سابق العمر يجازيني الله عليه بها الان.
لماذا تفهمني لهذه الدرجة؟ كيف تمكنت من اختراق جدران روحي والاطلاع على ما هو مُخبأ بداخلها قبل ان ابوح به!!
ترى استحق هذا الحب!!!؟

هل يعتبر بكائي عند احساسي بحبها وصدقه مبالغة في الشعور وضرب من الدراما!!؟
وهل ابالغ ان قلت انها تسكن حرفياً كل خلية بي!!؟

هل احبها!!!!!
انا احب حبها وقربها واليوم الذي به التقتيها، احب التركيب الثلاثي لاسمها الذي كان لها منه اكبر نصيب و احبني عندما اكون معها.
هي فقط القادرة على ترميم قلبي، وحدها من تحيل سواد ايامي ضياءً وتحيك لي بحنانها وشاحاً، لا شخص سواها جعلني اتذوق حلاوة الحب ولوعته وخز اشتياقه ودفء وصاله.

احبها بحجم الحب الذي تكنه لي...
بحجم السعادة التي تغمرني لدى رؤيتها...
بحجم رغبتي في احتضانها الآن...
بحجم غبطتي وانا استمع اليها تحكي لي عنه...
بحجم حبي له واكثر بكثير...
💜💜💜
#عائشة_صالح