ألوح الآن لعمري الذي مضى، مُرحبة بالواحد والعشرين، على عجلة من أمري أريد أن أصنع الشي واتموضع موضع المنتصر فلقد {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ}..
على أملٍ لتحقيق رؤية بعيدة.. أُعانق اليوم استقبالًا لعامٍ جديد بكل الحب يخالجني شعور الرضا على استعدادٍ أُرحب بالدنيا كيفما تشاء فلتأتي .. لا أملك رفاهية الخوف من المجهول، فلاقلق المستقبل يمكنه أن يكبر، ولا أمكن للماضي بي أن يتعثر، أحمل المَرام لأنجو، وعلى حواف الحياة انظر لعمري وإذ أنني عشت الكثير.. غمرتني بحور من المشاعر، خالجتني العثرات، وحُزن رافق المسير، وعلى زيارة دائمة بالسعادة والانجازات، راقصت العديد من الفرص واسمعت ذاتي دوي ُّ التصفيق..
أنا هُنا.. لم أُلقي الوداع لسوء منقلب؛ ذلك و لأنني لا أعرف طريقًا غير الاستمرار، أعيش الحضيض وأعود منتصرة ملوحة بكلتا يداي فمارفعت يومًا راية الاستسلام ولا حتى سلكت طريقًا للإنهزام، مازلت هُنا في موضع الثبات أحيي نفسي على ثقةٍ بأن الغد يحمل الأفضل دائمًا..
كل عام وأنا غريقة الخير، كل عام وأنا المَرام ومن رام المرام نجى♥️.
#مرام_محمود
على أملٍ لتحقيق رؤية بعيدة.. أُعانق اليوم استقبالًا لعامٍ جديد بكل الحب يخالجني شعور الرضا على استعدادٍ أُرحب بالدنيا كيفما تشاء فلتأتي .. لا أملك رفاهية الخوف من المجهول، فلاقلق المستقبل يمكنه أن يكبر، ولا أمكن للماضي بي أن يتعثر، أحمل المَرام لأنجو، وعلى حواف الحياة انظر لعمري وإذ أنني عشت الكثير.. غمرتني بحور من المشاعر، خالجتني العثرات، وحُزن رافق المسير، وعلى زيارة دائمة بالسعادة والانجازات، راقصت العديد من الفرص واسمعت ذاتي دوي ُّ التصفيق..
أنا هُنا.. لم أُلقي الوداع لسوء منقلب؛ ذلك و لأنني لا أعرف طريقًا غير الاستمرار، أعيش الحضيض وأعود منتصرة ملوحة بكلتا يداي فمارفعت يومًا راية الاستسلام ولا حتى سلكت طريقًا للإنهزام، مازلت هُنا في موضع الثبات أحيي نفسي على ثقةٍ بأن الغد يحمل الأفضل دائمًا..
كل عام وأنا غريقة الخير، كل عام وأنا المَرام ومن رام المرام نجى♥️.
#مرام_محمود