Forward from: لِــ مجهولة
كـان يـا مكـان
.
كان هناك رجل وسيم جدًا، قلبه ناصع البياض، يمتلك عينان ناعستان وشعر أسود كثيف لامع وجميل، لديه من الشهامة والرجولة والحنان مايمكن أن يكفي العالم أجمع كان مثل الأحلام كأنه شخصية خيالية هربت من إحدى الروايات العتيقة.
كان يعيشُ بلا شعور ولا شغف حتى دخلت في حياته تلك الملاك انارت دربه و أدفئت جوفه و امتلكت قلبه و تفكيره لقد كانت مثل رشفة ماء بعد عطش، تجدد كل شيء في عينه أصبح يرى العالم بنظرة مختلفة كليًا عن السابق، شعر بالنشاط تغيرت وجه نظره تجاه الحياة.
لديها أجمل عينين، و أحلى شفتين، و أكبر خدين، و وجه جميلُ المحاسن ذكرها بقول الشاعر:
و الوجه مثل الصبح مبيضٌ
و الشعر مثل الليل مسودُ
ضدان لما استجمعَ
و الحسن يُظهِرُ حسنه الضِدُ
ياويلتاه من جمالها.
كانت تلك الفتاة تعيش حياة عادية تخلوا من أي شيء جديد ومثير، كانت ترى ذلك الرجل الوسيم من شباك غرفتها الصغيرة، تحاول الإقتراب ولكن تتراجع، تفكر فيه بين الوهلة والأخرى لاتعلم ماهي فيه ولكنها سعيدة حد الترف أيًا يكن هذا الشعور فهي تخبئة بداخلها.
كان الرجل الوسيم كعادته يقف أمام المنزل بحجة الملل مع أنه لايوجد وقت للفراغ في حياته ولكنه كان يستمتع بشعور وجودها ومتابعتها لتحركانه!
لم يجرأ قط على محادثتها ولكن فكرة وجودها في حياته تسعده بشده!
كان يخبأ حبها ولكن عيناه تفضحه عند سماعه اسمها بنحو الصدفة حتى لو كانت ليست هي المقصودة.
ذات بوم تجمعت فتيات الجيران بعد وقت طويل ولكن كان محور حديثهن عن "الرجل ااوسيم"
كادت تنفجر تلك الفتاة من الغيض حاولت مرارًا وتكرارًا بخلق حديث أخر بعيد عنه ولكنهن استمرن بالحديث عليه دون اكتراث لها وهذا أزعج الفتاة كثيرًا!
في المساء وبعد صراع دام لسعات بين عقلها وقلبها وخوف من أن يغرم بغيرها قررت إرسال رسالة للرجل الوسيم كتبت فيها بيدين يرتعشان من الحب:
"عارف أني مجنونك
وعندي السعادة سرها فعيونك
وتعرف أني نفدي حياتي دونك
وأني لعشقك مالقيت مثايل".
إنتظرت الصباح بفارغ الصبر وبقلب يعتليه الخوف والتوتر، وفي الوقت المعتاد لتأملها محاسنه رمت له تلك الرسالة
أخذها الرجل الوسيم وقرأها وكان صوت دقات قلبه يكاد يسمعه سابع جار
كتب لها في نفس الرسالة وتحت كلامها بخط جميل:
"عارف أنك ساحرني
وأن غرامك نار ومذوبني
وتعرف بأنك في طلتك تسعدني
وأني علي شانك ندير هوايل"
قال لها بلغة الإشارة أنه سيضعها أمام باب منزلها
إنتظرته حتى يضعها وأخذتها بسرعة البرق وهي في ذرة سعادتها وخوفها من رده ما أن قرأتها وحتى ذرفت دموع الفرح وكتبت له في نفس الرسالة:
"عارف أنك محبوبي
وأن شموعك نورتلي دروبي
وتعلم أنك مخلوق دوبك دوبي
وأن بلاك الحظ يبقى مايل."
رمتها له وقرأها كانت عيناه كفيلة بوصف مشاعره الممتلئة بالحب
وناداها قائلًا "أمي جايتكم في العشية"
ابتسمت ودخلت إلى غرفتها بوجنتيها الحمراوتين
ضحك وقال"السكوت علامة الرضا"
.
النـهاية.
.
كان هناك رجل وسيم جدًا، قلبه ناصع البياض، يمتلك عينان ناعستان وشعر أسود كثيف لامع وجميل، لديه من الشهامة والرجولة والحنان مايمكن أن يكفي العالم أجمع كان مثل الأحلام كأنه شخصية خيالية هربت من إحدى الروايات العتيقة.
كان يعيشُ بلا شعور ولا شغف حتى دخلت في حياته تلك الملاك انارت دربه و أدفئت جوفه و امتلكت قلبه و تفكيره لقد كانت مثل رشفة ماء بعد عطش، تجدد كل شيء في عينه أصبح يرى العالم بنظرة مختلفة كليًا عن السابق، شعر بالنشاط تغيرت وجه نظره تجاه الحياة.
لديها أجمل عينين، و أحلى شفتين، و أكبر خدين، و وجه جميلُ المحاسن ذكرها بقول الشاعر:
و الوجه مثل الصبح مبيضٌ
و الشعر مثل الليل مسودُ
ضدان لما استجمعَ
و الحسن يُظهِرُ حسنه الضِدُ
ياويلتاه من جمالها.
كانت تلك الفتاة تعيش حياة عادية تخلوا من أي شيء جديد ومثير، كانت ترى ذلك الرجل الوسيم من شباك غرفتها الصغيرة، تحاول الإقتراب ولكن تتراجع، تفكر فيه بين الوهلة والأخرى لاتعلم ماهي فيه ولكنها سعيدة حد الترف أيًا يكن هذا الشعور فهي تخبئة بداخلها.
كان الرجل الوسيم كعادته يقف أمام المنزل بحجة الملل مع أنه لايوجد وقت للفراغ في حياته ولكنه كان يستمتع بشعور وجودها ومتابعتها لتحركانه!
لم يجرأ قط على محادثتها ولكن فكرة وجودها في حياته تسعده بشده!
كان يخبأ حبها ولكن عيناه تفضحه عند سماعه اسمها بنحو الصدفة حتى لو كانت ليست هي المقصودة.
ذات بوم تجمعت فتيات الجيران بعد وقت طويل ولكن كان محور حديثهن عن "الرجل ااوسيم"
كادت تنفجر تلك الفتاة من الغيض حاولت مرارًا وتكرارًا بخلق حديث أخر بعيد عنه ولكنهن استمرن بالحديث عليه دون اكتراث لها وهذا أزعج الفتاة كثيرًا!
في المساء وبعد صراع دام لسعات بين عقلها وقلبها وخوف من أن يغرم بغيرها قررت إرسال رسالة للرجل الوسيم كتبت فيها بيدين يرتعشان من الحب:
"عارف أني مجنونك
وعندي السعادة سرها فعيونك
وتعرف أني نفدي حياتي دونك
وأني لعشقك مالقيت مثايل".
إنتظرت الصباح بفارغ الصبر وبقلب يعتليه الخوف والتوتر، وفي الوقت المعتاد لتأملها محاسنه رمت له تلك الرسالة
أخذها الرجل الوسيم وقرأها وكان صوت دقات قلبه يكاد يسمعه سابع جار
كتب لها في نفس الرسالة وتحت كلامها بخط جميل:
"عارف أنك ساحرني
وأن غرامك نار ومذوبني
وتعرف بأنك في طلتك تسعدني
وأني علي شانك ندير هوايل"
قال لها بلغة الإشارة أنه سيضعها أمام باب منزلها
إنتظرته حتى يضعها وأخذتها بسرعة البرق وهي في ذرة سعادتها وخوفها من رده ما أن قرأتها وحتى ذرفت دموع الفرح وكتبت له في نفس الرسالة:
"عارف أنك محبوبي
وأن شموعك نورتلي دروبي
وتعلم أنك مخلوق دوبك دوبي
وأن بلاك الحظ يبقى مايل."
رمتها له وقرأها كانت عيناه كفيلة بوصف مشاعره الممتلئة بالحب
وناداها قائلًا "أمي جايتكم في العشية"
ابتسمت ودخلت إلى غرفتها بوجنتيها الحمراوتين
ضحك وقال"السكوت علامة الرضا"
.
النـهاية.