سميت الكيوي باسم طائر نيوزيلندي ,ويبدو ان هناك شبهاً بينهما.
اكتسبت التسمية من نيوزلندا ,وهي أكثر دولة في العالم في إنتاج هذه الفاكهة ,وبعدها تأتي فرنسا ثم الولايات المتحدة,وإيطاليا ,وإسبانيا ,واليابان
تنمو تمرة الكيوي على هيئة قرون ,وافضل بيئة لنموها المناخ المعتدل ,اما الوطن الأصلي لها فهو جنوب شرق الصين
كما انها تُعرف باسم الكشمش الصيني ,وانتشرت الثمرة في اجزاء اخرى في العالم خلال بدايلت القرن العشرين,كنبات زينة متسلق له اوراق داكنة ,شبيهة بشكل القلب.
هذه الفاكهة ليست من الفاكهة المعروفة كثيراً في الوطن العربي,وهي مغطاة بزغب كثيف رقيق ,و يتراوح طولها ما بين 2و8
سنتيمترات , ووزنها 120 جراماً, عند ازالة قشرتها يظهر اللب المضيء ,مع البذور السوداء الصغيرة جداً التي تشبه النجوم
وللثمرة رائحة جميلة ,طعمها حمضي لذيذ يجذب كل الصغار والكبار
تحتوي الثمرة على نسبة عالية من فيتامين ج ,تتراوح ما بين 200 ,300
مل جرام
بينما لا تحتوي المائة جرام من البرتقال الإ على 50 مل جرام من هذا الفيتامين مع وجود كميات مناسبة من الفوسفور ,البوتاسيوم,الحديد
ثمرة الكيوي مفيدة لعمليات إنزال الوزن فهي تساعد على الشعور بالشبع ,نظراً لإرتفاع نسبة وجود فيتامين ج
وبذلك تجمع بين السعرات المنخفضة والشعور بعدم الحاجة الى الطعام
تناول الكيوي يساعد على مقاومة التهاب النسجة ,والتخلص من حالات الرشح الشديدة ,ومتاعب البرد,كما تزيد قدرة الجسم الذاتية على الدفاع البيولوجي الطبيعي ,و مقاومة اضطرابات الدورة الدموية,وتنشيط خلايا الأنسجة العصبية
من الجميل ان تنتشر هذه الفاكهة في الوطن العربي ,لما فيها من فوائد كثيرة.
#قناة_هل_تعرف
☞
@haltaref 👈ڪلیڪ