الترانسرفينغ
اليوم 57: الشعور بالدُّونية
الدرس:
عندما يدرك المرء أنه لا يلائم المعايير المعمول بها في مجتمعه فإنه يشعر بالدُّونية والنقص. مقارنة مع من؟ اسأل نفسك مرة: هل تريد أن تكون مثل الجميع أو من الأفضل لك أن تكون نفسك؟ لن تنجح بمحاولاتك اخفاء عيوبك إلا بتطويرك لصفاتك الفضيلة والبناء عليها. كل نقص فيك تقابله جودة متأصلة لك. يمكن تعويض الجمال بسحر وجمال الروح، وتعويض العيوب الجسدية بالثقة في النفس. يمكن استبدال مشاكل التواصل مع الناس بالقدرة على الإستماع. أما الناس الخجولين فيمكن أن يأخذوا هذه النصيحة: حافظوا على هذه الصفة وكأنها كنز. فالخجل لديه سحر خفي لمن يسمح لنفسه برفاهية أن لا يكون "هامدا" (cool).
الشرح:
يستند الشعور بعدم الكمال والدونية على المقارنة: "أنا ليس لدي مظهرا جذابا، أنا أفتقر الى المهارات والمواهب، لا أملك الفطنة والذكاء و لا أعرف كيفية التواصل مع الناس، أنا لا أستحق...". لا، في الواقع إن الأمر أكثر خطورة من ذلك، أنت تقر أنك أسوء من غيرك! إنه أخلص أشكال التعلق والتبعية! هكذا يحصل الاستقطاب: هم جيدون - أنا سيء. الإستقطاب يجلب رياح قوى التوازن التي تعمل بكل الطرق على تحسين هذه الصفات المكروهة وبشكل مصطنع. ونتيجة لذلك يبدأ الشخص في التصرف بطريقة غير طبيعية وبالتالي يؤكد أكثر تلك العيوب التي يريد إخفاءها. المعركة ضد عقدة الدونية أو النقص لديها عواقب أسوء من العقدة نفسها. هناك طريقة واحدة فقط للتخلص من هذا المشكل: بالتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، وتركيز انتباهك على صفاتك الفضيلة بدل التركيز على ما ينقصك.
انشئ لنفسك شريحة إيجابية تُزهِر فيها فضائلك لدرجة تجعل عيوبك تختفي لوحدها! عِش افتراضيا في هذه الشريحة وقريبا ستصبح حقيقة!
#ترانسيرفينغ_في_78_يوما
#فاديم_زيلاند
#ترجمة_آمال_الشتيوي
اليوم 57: الشعور بالدُّونية
الدرس:
عندما يدرك المرء أنه لا يلائم المعايير المعمول بها في مجتمعه فإنه يشعر بالدُّونية والنقص. مقارنة مع من؟ اسأل نفسك مرة: هل تريد أن تكون مثل الجميع أو من الأفضل لك أن تكون نفسك؟ لن تنجح بمحاولاتك اخفاء عيوبك إلا بتطويرك لصفاتك الفضيلة والبناء عليها. كل نقص فيك تقابله جودة متأصلة لك. يمكن تعويض الجمال بسحر وجمال الروح، وتعويض العيوب الجسدية بالثقة في النفس. يمكن استبدال مشاكل التواصل مع الناس بالقدرة على الإستماع. أما الناس الخجولين فيمكن أن يأخذوا هذه النصيحة: حافظوا على هذه الصفة وكأنها كنز. فالخجل لديه سحر خفي لمن يسمح لنفسه برفاهية أن لا يكون "هامدا" (cool).
الشرح:
يستند الشعور بعدم الكمال والدونية على المقارنة: "أنا ليس لدي مظهرا جذابا، أنا أفتقر الى المهارات والمواهب، لا أملك الفطنة والذكاء و لا أعرف كيفية التواصل مع الناس، أنا لا أستحق...". لا، في الواقع إن الأمر أكثر خطورة من ذلك، أنت تقر أنك أسوء من غيرك! إنه أخلص أشكال التعلق والتبعية! هكذا يحصل الاستقطاب: هم جيدون - أنا سيء. الإستقطاب يجلب رياح قوى التوازن التي تعمل بكل الطرق على تحسين هذه الصفات المكروهة وبشكل مصطنع. ونتيجة لذلك يبدأ الشخص في التصرف بطريقة غير طبيعية وبالتالي يؤكد أكثر تلك العيوب التي يريد إخفاءها. المعركة ضد عقدة الدونية أو النقص لديها عواقب أسوء من العقدة نفسها. هناك طريقة واحدة فقط للتخلص من هذا المشكل: بالتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، وتركيز انتباهك على صفاتك الفضيلة بدل التركيز على ما ينقصك.
انشئ لنفسك شريحة إيجابية تُزهِر فيها فضائلك لدرجة تجعل عيوبك تختفي لوحدها! عِش افتراضيا في هذه الشريحة وقريبا ستصبح حقيقة!
#ترانسيرفينغ_في_78_يوما
#فاديم_زيلاند
#ترجمة_آمال_الشتيوي