🎯في حكايات الأمهات قصة جميلة
تُعَلّم الأخلاق للصغار؛
سأحكيها اليوم لعموم القراء لما فيها من فائدة؛ولعل بعض من هم كبار بالسن صغار في العقول يستخلصون منها العبرة:

🍃يُحكى أنّ رجلاً قروّياً فقيراً كانت زوجته تصنع الزبدة
وهو يبيعها فِي المدينة لأحدى البقالات
وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنهَا كيلو..
وهو يبيعها لصاحب البَقالة ويشتري بثمنها ما يحتاجه لبيته ...
وفي أحد الأيام شك البقال بالوزن .. فقام بوزن كرة الزبدة فوجد أنها تزن(900)جرام وليس كيلو...
فغضب من الفقير حين اكتشف غُشّه وتنقيصه من وزن كرات الزبدة❗️وعندما حضر الفقير فِي اليوم التالي قابله البقال بغضبْ وقال له: لن أشتري منكَ مرة أخرى❗️تبيعني كرة الزبدة على أنها كيلو؛وتحضرها أقل من الكيلو بمئة جرام!
حينها حَزِن الفقير ونكّس رأسه ثم قال بهدوء:نحن يا سيدي لا نملك ميزاناً؛ولكنّني أشتريتُ منكَ كيلو من السكر مرة وجعلته لي مثقالاً كي أزن به الزبدة التي أبيعك إياها❗️

🍁تيقّنوا تماماً أنَّ:{ مكيالكم يكال لكم به ولو بعد حين }

أيها المجادلون بالباطل المحرفون للكلم عن مواضعه؛أنبئونا أين أهم قادتكم من معمعات المعارك❓
وأين مبرزو شرعييكم❓
وأين كبار منظريكم ومشايخكم❓
فما كان جوابكم عن هذا❗️
فاعتبروه جوابنا عن توجيهاتنا ونصائحنا لخلاصة إخواننا من أنصار الشريعة❗️ليحفظوا أهم مبرّزيهم،وخلاصة شرعييهم وقادتهم وذوي شوكتهم؛لا ليحجموا عن دفع الصائل كما حرفتم وكذبتم وافتريتم.

إنتهت حِصّة اليوم أيها الصغار

وتحيتي لإخواني الفاهمين الكبار
✍🏻(ناصح المجاهدين)