أحوال.السلف.في.رمضان.tt
1⃣
خص الله عز وجل شهر رمضان بالكثير من الخصائص والفضائل ، فهو شهر نزول القرآن ، وهو شهر التوبة والمغفرة وتكفير الذنوب والسيئات وفيه العتق من النار ، وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين ، وفيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر الجود والإحسان وهو شهر الدعاء المستجاب.
#لذا فقد عرف السلف الصالح قيمة هذا الموسم المبارك فشمروا فيه عن ساعد الجد واجتهدوا في العمل الصالح طمعا في مرضاة الله ورجاء في تحصيل ثوابه. فتعال أخي الكريم نستعرض بعض أحوال السلف في رمضان وكيف كانت همّتهم وعزيمتهم وجدّهم في العبادة لنلحق بذلك الركب ونكون من عرف حقّ هذا الشهر فعمل له وشمّر.
👈 وقبل أن نشير إلى حال السلف مع رمضان نشير إلى حال قدوة السلف ، بل إلى قدوة الناس أجمعين ، محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان، قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العبادات ، فكان جبريل - عليه الصلاة والسلام - يدارسه القرآن في رمضان ، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجـود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيـه الصدقة ، والإحسان ، وتلاوة القرآن والصلاة والذكر ، والاعتكاف.
وكان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور ، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة" [زاد المعاد في هدي خير العباد:2/30].
لقد كان السلف الصالح يهتمون برمضان اهتماماً بالغاً، ويحرصون على استغلاله في الطاعات والقربات ، كانوا سباقين إلى الخير ، تائبين إلى الله من الخطايا في كل حين، فما من مجال من مجالات البر إلا ولهم فيه اليد الطولى ، وخاصة في مواسم الخيرات ، ومضاعفة الحسنات ، لقد ثبت أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم. وقال عبدالعزيز بن أبي داود : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم: أيقبل منهم أم لا؟
#يتبع إن شاء الله ✍
1⃣
خص الله عز وجل شهر رمضان بالكثير من الخصائص والفضائل ، فهو شهر نزول القرآن ، وهو شهر التوبة والمغفرة وتكفير الذنوب والسيئات وفيه العتق من النار ، وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين ، وفيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر الجود والإحسان وهو شهر الدعاء المستجاب.
#لذا فقد عرف السلف الصالح قيمة هذا الموسم المبارك فشمروا فيه عن ساعد الجد واجتهدوا في العمل الصالح طمعا في مرضاة الله ورجاء في تحصيل ثوابه. فتعال أخي الكريم نستعرض بعض أحوال السلف في رمضان وكيف كانت همّتهم وعزيمتهم وجدّهم في العبادة لنلحق بذلك الركب ونكون من عرف حقّ هذا الشهر فعمل له وشمّر.
👈 وقبل أن نشير إلى حال السلف مع رمضان نشير إلى حال قدوة السلف ، بل إلى قدوة الناس أجمعين ، محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان، قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العبادات ، فكان جبريل - عليه الصلاة والسلام - يدارسه القرآن في رمضان ، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجـود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيـه الصدقة ، والإحسان ، وتلاوة القرآن والصلاة والذكر ، والاعتكاف.
وكان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور ، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة" [زاد المعاد في هدي خير العباد:2/30].
لقد كان السلف الصالح يهتمون برمضان اهتماماً بالغاً، ويحرصون على استغلاله في الطاعات والقربات ، كانوا سباقين إلى الخير ، تائبين إلى الله من الخطايا في كل حين، فما من مجال من مجالات البر إلا ولهم فيه اليد الطولى ، وخاصة في مواسم الخيرات ، ومضاعفة الحسنات ، لقد ثبت أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم. وقال عبدالعزيز بن أبي داود : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم: أيقبل منهم أم لا؟
#يتبع إن شاء الله ✍