ورثتُ عن العائلة
كشكا بسيطا
بثلّاجة - نصف عمر -
ورفّ وحيد
لا شريك له
مجرّد كشك
أبسط من قلبي
أبيع فيه
ليالي دافئة
كشطائر الفلافل
وبعض النكات الباردة
كعلب البيبسي
أحيانا ..
أديّن الفقراء
أماني بيضاء
كالطّحين
هكذا أدوّر أسماءهم
على دفتر الدّين
كالأرغفة
وأحيانا
أتسلّى والرفاق
أمام الكشك
نقرش الصَّبر
كالقضامة
ونلوك السياسة
كعلكة يابسة
ومرّات ..
أمنعهم من الدخول
أشطبهم
من دفتر حياتي
كديون قديمة
ما هو إلا كشك
لكنْ للأسف
غشّتني العائلة
لم يخبروني
أنّها تجارة خطيرة
قبل يومين
تسمّم أحد زبائني
بسبب تناوله
حلما سريعا آخر الليل
منتهي الصلاحية