الشعب السوري شعب غلبان، وغلبان هنا مش أقصد طيوب وإنما أقصد شعب مستواه المادي شديد التواضع في الجملة بالمقارنة مع شعوب عربية أخرى.. ودا كان منهج النظام منذ السبعينيات: تقفيل للبلد وقمع للشعب بشكل مرعب.
يعني مثلًا قارنوا بين فيديوهات بيوت وقصور بشار اللي الشباب صوروها أمس وبين قصور الملوك والرؤساء العرب، هتلاقي أن قصور بشار فعليًا حقيرة بالنسبة لهم .. حتى شققه السكنية التي كان ينام فيها مستواها ممكن يكون مكافئ لشقة فوق المتوسطة ف بلد عربي آخر فضلًا عن شقة فخمة أو رئاسية.
بل اذهب إلى العاصمة دمشق وتأمل مستوى الحياة فيها هتلاقيه مستوى متواضع جدًا بالنسبة لأي عاصمة عربية .. عربيات قديمة وبيوت بسيطة ومنتجات محلات البقالة محدودة جدًا وحركة الاستيراد ضعيفة، وتحس البلد وقفت عند مرحلة التسعينيات ولم تتطور من ساعتها.
ويدوب أول ما تطلع من دمشق وتبتدي تتفسح ف سوريا هتلاقي الناس أغلب من الغلب .. خصوصًا قبل 2011م: نسبة أمية مخيفة، وانغلاق تام عن العالم، وانقطاع عن أي شيء ف الشأن العام والعمل الجماعي، وانعزال كامل عن التيارات والتنظيمات ف منطقتنا العربية.
وعشان كدا أول ما ابتديت أتعامل مع سوريين بعد 2011م كنت أستغرب هوا لسا فيه حد على فطرته كدا في زمننا هذا؟ .. فعلًا كانت سمة البساطة تغلب على من هاجر من سوريا بعد 2011م قبل ما يتلوثوا زينا بالحداثة ومنتجاتها.
نظام الأسد المجرم لم يعطِ أي فرصة لهذا الشعب المظلوم المطحون .. ومع ذلك فهذا الشعب الشهم، الراجل، طيب الأصل، قدّم تضحيات عظيمة ما قدمتها شعوب المنطقة كلها مجتمعة .. فربنا يسعد هالشعب الطيب ويباركله، ويفتح عليه ويسدد خطاه فيما هو قادم، لأنه بالتأكيد يستحق الأفضل.
يعني مثلًا قارنوا بين فيديوهات بيوت وقصور بشار اللي الشباب صوروها أمس وبين قصور الملوك والرؤساء العرب، هتلاقي أن قصور بشار فعليًا حقيرة بالنسبة لهم .. حتى شققه السكنية التي كان ينام فيها مستواها ممكن يكون مكافئ لشقة فوق المتوسطة ف بلد عربي آخر فضلًا عن شقة فخمة أو رئاسية.
بل اذهب إلى العاصمة دمشق وتأمل مستوى الحياة فيها هتلاقيه مستوى متواضع جدًا بالنسبة لأي عاصمة عربية .. عربيات قديمة وبيوت بسيطة ومنتجات محلات البقالة محدودة جدًا وحركة الاستيراد ضعيفة، وتحس البلد وقفت عند مرحلة التسعينيات ولم تتطور من ساعتها.
ويدوب أول ما تطلع من دمشق وتبتدي تتفسح ف سوريا هتلاقي الناس أغلب من الغلب .. خصوصًا قبل 2011م: نسبة أمية مخيفة، وانغلاق تام عن العالم، وانقطاع عن أي شيء ف الشأن العام والعمل الجماعي، وانعزال كامل عن التيارات والتنظيمات ف منطقتنا العربية.
وعشان كدا أول ما ابتديت أتعامل مع سوريين بعد 2011م كنت أستغرب هوا لسا فيه حد على فطرته كدا في زمننا هذا؟ .. فعلًا كانت سمة البساطة تغلب على من هاجر من سوريا بعد 2011م قبل ما يتلوثوا زينا بالحداثة ومنتجاتها.
نظام الأسد المجرم لم يعطِ أي فرصة لهذا الشعب المظلوم المطحون .. ومع ذلك فهذا الشعب الشهم، الراجل، طيب الأصل، قدّم تضحيات عظيمة ما قدمتها شعوب المنطقة كلها مجتمعة .. فربنا يسعد هالشعب الطيب ويباركله، ويفتح عليه ويسدد خطاه فيما هو قادم، لأنه بالتأكيد يستحق الأفضل.