ماذا لَو التقينا ؟
ماذا لو كان اللقاء في بغدادِ
في شارع المُتنبي
والكُتب مِن كُل ناحيةِ
في مقهى "الشابندر" ورائحة بغدادِ
العقبه وعلى ضِفة النهر العظيم
"دجـلة" ، تحت ظِل النَخيل اُمسكَ يدكِ ونترنم على الحانِ الاغاني
العراقية القديمه ،
مثل اغاني حسين الاعظمي "منك يلأسمَر" ؟
او مظفر النواب
"موحزن لاچن حزين
والريل ، وحَمد "
ثمَ ابدأ انا بقراءة الشعر لكِ
والتغزل بِعيناكِ بأبيات المتنبي تارةِ
وابيات الجواهري تارةِ اخرى
ثمَ اقرأ لكِ نصوص كتبتها عنكِ
ثمَ ماذا ؟
ثمَ استطيلُ النظر لعيناكِ
واضيع في كُحل عيناكِ
ثمَ ؟ قبلة مِن تلك الوجنَةّ المحمرة
ثمَ ماذا ؟ ثمّ إني لا مَحالة مهزوم .