العنصرية دين الإلحاد
ليست العنصرية إلا نتاج طبيعي لمجتمع يقوم على أساس الاعتقاد بالتمايز بين الأجناس، هذا الاعتقاد ينظّر له دارون الذي يميز العرق الزنجي ويراه متدنيا، إذا ما قيس بأعراق أخرى، في كتابه أصل الإنسان.
المفارقة التي يقع فيها الملاحدة، أنهم لو سلموا بالانتقاء الطبيعي فسيكون من المنطقي جدا أن تباد الأجناس المتدنية كالزنوج، ليُفسح المجال للأجناس الراقية، وهذا ما مارسه هتلر في ألمانيا.
الإلحاد لا روح له، ولا قيم، والدول التي تعتنق نظرية دارون ستناقض نفسها حين تدعي أن الناس سواسية، بينما تدرس جامعاتها التمايز والتفوق بين الأجناس، وتعتبره منجزا علميا ينبغي التسليم به.
مما ذُكر أعلاه ستدرك أن شعارات المساواة ما هي إلا كذبة كبيرة تعيشها هذه المجتمعات، وهذا ما سيجعلك تفهم ميل الأوربيين إلى إبادة السكان الأصليين في القارة السوداء، وما جرى على الهنود الحمر في أمريكا.
إذن من الطبيعي أن تلقى إنسانا يصرخ لا أستطيع التنفس ثم لا يلقى استجابة ممن يُفترض بهم رعاة العدالة.
ترى لو صرخت الدول التي تهيمن عليها أمريكا، لا أستطيع التنفس، هل سترحمها أمريكا أم تستمر بخنقها حتى تموت!
ما رأيك أنت؟
جهاد النقاش
ليست العنصرية إلا نتاج طبيعي لمجتمع يقوم على أساس الاعتقاد بالتمايز بين الأجناس، هذا الاعتقاد ينظّر له دارون الذي يميز العرق الزنجي ويراه متدنيا، إذا ما قيس بأعراق أخرى، في كتابه أصل الإنسان.
المفارقة التي يقع فيها الملاحدة، أنهم لو سلموا بالانتقاء الطبيعي فسيكون من المنطقي جدا أن تباد الأجناس المتدنية كالزنوج، ليُفسح المجال للأجناس الراقية، وهذا ما مارسه هتلر في ألمانيا.
الإلحاد لا روح له، ولا قيم، والدول التي تعتنق نظرية دارون ستناقض نفسها حين تدعي أن الناس سواسية، بينما تدرس جامعاتها التمايز والتفوق بين الأجناس، وتعتبره منجزا علميا ينبغي التسليم به.
مما ذُكر أعلاه ستدرك أن شعارات المساواة ما هي إلا كذبة كبيرة تعيشها هذه المجتمعات، وهذا ما سيجعلك تفهم ميل الأوربيين إلى إبادة السكان الأصليين في القارة السوداء، وما جرى على الهنود الحمر في أمريكا.
إذن من الطبيعي أن تلقى إنسانا يصرخ لا أستطيع التنفس ثم لا يلقى استجابة ممن يُفترض بهم رعاة العدالة.
ترى لو صرخت الدول التي تهيمن عليها أمريكا، لا أستطيع التنفس، هل سترحمها أمريكا أم تستمر بخنقها حتى تموت!
ما رأيك أنت؟
جهاد النقاش