عدة أسئلة في قيام الليل - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
▃▃▃▃▃▃▃
السؤال
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ، في آخر أسئلة هذه السائلة تقول فضيلة الشيخ حفظكم الله، أريد منكم أن تحددوا لي وقت صلاة قيام الليل، وأيضا وقت صلاة التهجد، وكم تبلغ عدد الركعات فيهما، وهل نقرأ فيهما بسور معينة؟
الجواب
- الشيخ صلاة الليل أفضل ما تكون بعد نصف الليل، في الثلث الذي يلي النصف، بمعنى أن الإنسان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام ثلثه، فإن هذا أفضل القيام كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، وقال إن هذا قيام داود عليه السلام، لكن الإنسان متى تيسر له أن يقوم في آخر الليل فليقم؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحديث الصحيح المشهور ينزل ربنا للسماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. أما عدد الركعات فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة، هذا هو أفضل العدد مع طول القيام والركوع والسجود والقعود، وإذا زاد الإنسان على ذلك فلا حرج؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سئل عن صلاة الليل؟ فقال صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوتر كما صلى. ولم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم عددا معينا، وهذا يدل على أن الأمر واسع. نعم.المصدر سلسلة فتاوى نور على الدرب الشريط رقم [337]
المقطع الصوتي:
http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_337_09.mp3
┈┈┈┈┈┈┈
الصيام > الاعتكاف والقيام
▃▃▃▃▃▃▃
السؤال
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ، في آخر أسئلة هذه السائلة تقول فضيلة الشيخ حفظكم الله، أريد منكم أن تحددوا لي وقت صلاة قيام الليل، وأيضا وقت صلاة التهجد، وكم تبلغ عدد الركعات فيهما، وهل نقرأ فيهما بسور معينة؟
الجواب
- الشيخ صلاة الليل أفضل ما تكون بعد نصف الليل، في الثلث الذي يلي النصف، بمعنى أن الإنسان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام ثلثه، فإن هذا أفضل القيام كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، وقال إن هذا قيام داود عليه السلام، لكن الإنسان متى تيسر له أن يقوم في آخر الليل فليقم؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحديث الصحيح المشهور ينزل ربنا للسماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. أما عدد الركعات فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة، هذا هو أفضل العدد مع طول القيام والركوع والسجود والقعود، وإذا زاد الإنسان على ذلك فلا حرج؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سئل عن صلاة الليل؟ فقال صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوتر كما صلى. ولم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم عددا معينا، وهذا يدل على أن الأمر واسع. نعم.المصدر سلسلة فتاوى نور على الدرب الشريط رقم [337]
المقطع الصوتي:
http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_337_09.mp3
┈┈┈┈┈┈┈
الصيام > الاعتكاف والقيام