هل يجزىء قول : " صباح الخير.." عن إلقاء السلام؟
السؤال:
ألاحظ أن أغلب أفراد المجتمع اليوم استبدلوا بتحية الإسلام المشروعة قولهم صباح الخير، فما رأيكم في هذه الظاهرة؟ وهل تكفي عن السلام المشروع؟
الجواب:
هذه الظاهرة ظاهرة لا ينبغي أن يكون عليها المجتمع الإسلامي؛ لأنه استبدال بالتحية الإسلامية مجرد الترحيب، فقول المسلم: السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم هذا دعاء للمسَلم عليه بالسلامه من الآفات الدنيوية والدينية، مع ما يتضمنه من التحية، فلا ينبغي أن يستبدل بهذا شيء لا يتضمن هذا الدعاء. وإذا كان الانسان يريد أن يسلم السلام المشروع فإنه يقول: السلام عليكم. ثم إن شاء صباح الخير أو مساء الخير أو كيف أصبحت أو كيف أمسيت أو ما أشبه ذلك. وأشد من ذلك من إذا سلم عليه وقيل السلام عليكم رد بقوله: أهلاً وسهلاً. أو بقوله: مرحباً. أو بقوله: حيَّاك الله. وما أشبهه دون أن يرد الرد الواجب؛ وهو أن يقول: وعليكم السلام. لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾. فمن دعا لك بالسلام ولم ترد عليه مثل هذا الدعاء فإنك ما حييته بأحسن ولا رددت عليه تحيته، فيجب على من سُلِّم عليه السلام المشروع -السلام عليكم- أن يقول: عليكم السلام.
السؤال: ما حكم البدء بالسلام والرد؟
الشيخ: البدء بالسلام سنة مؤكدة، وخير الناس من يبدأ بالسلام؛ لأن الرد فرض على من سلم عليه أن يرد، لكن إذا سلم على جماعة فإنه يكفي عن الرد منهم واحد؛ يعني: الرد عند أهل العلم فرض كفاية وليس فرض عين.
#لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [104]
البر والصلة والآداب والأخلاق > سنن وآداب
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_104_11.mp3
السؤال:
ألاحظ أن أغلب أفراد المجتمع اليوم استبدلوا بتحية الإسلام المشروعة قولهم صباح الخير، فما رأيكم في هذه الظاهرة؟ وهل تكفي عن السلام المشروع؟
الجواب:
هذه الظاهرة ظاهرة لا ينبغي أن يكون عليها المجتمع الإسلامي؛ لأنه استبدال بالتحية الإسلامية مجرد الترحيب، فقول المسلم: السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم هذا دعاء للمسَلم عليه بالسلامه من الآفات الدنيوية والدينية، مع ما يتضمنه من التحية، فلا ينبغي أن يستبدل بهذا شيء لا يتضمن هذا الدعاء. وإذا كان الانسان يريد أن يسلم السلام المشروع فإنه يقول: السلام عليكم. ثم إن شاء صباح الخير أو مساء الخير أو كيف أصبحت أو كيف أمسيت أو ما أشبه ذلك. وأشد من ذلك من إذا سلم عليه وقيل السلام عليكم رد بقوله: أهلاً وسهلاً. أو بقوله: مرحباً. أو بقوله: حيَّاك الله. وما أشبهه دون أن يرد الرد الواجب؛ وهو أن يقول: وعليكم السلام. لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾. فمن دعا لك بالسلام ولم ترد عليه مثل هذا الدعاء فإنك ما حييته بأحسن ولا رددت عليه تحيته، فيجب على من سُلِّم عليه السلام المشروع -السلام عليكم- أن يقول: عليكم السلام.
السؤال: ما حكم البدء بالسلام والرد؟
الشيخ: البدء بالسلام سنة مؤكدة، وخير الناس من يبدأ بالسلام؛ لأن الرد فرض على من سلم عليه أن يرد، لكن إذا سلم على جماعة فإنه يكفي عن الرد منهم واحد؛ يعني: الرد عند أهل العلم فرض كفاية وليس فرض عين.
#لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [104]
البر والصلة والآداب والأخلاق > سنن وآداب
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_104_11.mp3