عن صهيبٍ قال: خرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينةِ، وخرجَ معه أبو بكرٍ، وكنتُ قد هممتُ معه بالخروجِ، فصدّني فتيانٌ من قريشٍ، فجعلتُ ليلتي تلكَ أقومُ لا أقعدُ، فقالوا: قد شغله الله عنكم ببطنه. ولم أكن شاكياً، فناموا. فخرجتُ، ولحقني منهم ناسٌ بعد ما سرتُ يريدون ليردّوني.
فقلتُ لهم: إن أعطيتكم أواقيَ من ذهبٍ، وتخلّونَ سبيلي، وتوفون لي؟
ففعلوا، فتبعتهم إلى مكّةَ. فقلتُ: احفروا تحتَ أسكفّةِ البابِ فإن بها أواقيَ، واذهبوا إلى فلانةَ، فخذوا الحلّتين.
وخرجتُ حتى قدمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباءٍ قبل أن يتحوّل منها، فلما رآني قال: يا أبا يحيى ربح البيع!
فقلتُ: يا رسول الله ما سبقني إليك أحدٌ، وما أخبرك إلا جبرائيلُ عليه السلام.
فأنزل الله في صهيب: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ)
فقلتُ لهم: إن أعطيتكم أواقيَ من ذهبٍ، وتخلّونَ سبيلي، وتوفون لي؟
ففعلوا، فتبعتهم إلى مكّةَ. فقلتُ: احفروا تحتَ أسكفّةِ البابِ فإن بها أواقيَ، واذهبوا إلى فلانةَ، فخذوا الحلّتين.
وخرجتُ حتى قدمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباءٍ قبل أن يتحوّل منها، فلما رآني قال: يا أبا يحيى ربح البيع!
فقلتُ: يا رسول الله ما سبقني إليك أحدٌ، وما أخبرك إلا جبرائيلُ عليه السلام.
فأنزل الله في صهيب: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ)