كان هناك رجلا اسمه أبو عبدالله كان رجلا صالحا تقيا عابدا لله سبحانه وتعالى متزوجا ولديه 3 أبناء وكان يسكن هو وأسرته في شقة بأحد العمارات وكان من المتعبدين في بيوت الله ... اعتاد كل يوم عند سماعه لأذان صلاة الفجر الذهاب مع أبناءه إلى المسجد لأداء الصلاة في وقتها ... وكان شديد الحرص على جيرانه حيث كان دائم السؤال عنهم وكان يواصلهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم ... ويقول أحد جيران أبوعبدالله :إنه لم يكن من المحافظين على صلاة الفجر في المسجد .... وفى ذات يوم عندما كانت الساعة الرابعة فجرا فإذا بجرس الباب يرن في غير العادة ... فأمرت إبنى أن يفتح الباب ... لنرى من الطارق ... وعندما فتح إبنى الباب .... فما هو إلا عبدالله إبن هذا الرجل التقي يقدم لنا علبة حمص وعلبة فول وكان مكتوب عليها بورقة : " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " والعلبة الثانية مكتوبا عليها " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " ... بعد هذا الأسلوب الجميل والمؤدب فأقسم هذا الرجل أن يصلى صلواته الخمس بالمسجد ....
وأما جارتهم التي لم تكن تلبس الحجاب فتقول :
إنه في أحد الأيام كانت تنزل السلم مع إبنتها التي لا يتعدى عمرها 5 سنوات وكانت تسبقها إبنتها بالنزول على السلم فإذا بجارهم أبو عبدالله يصعد السلم وحينما رأهم بدأت هي في السلام ... فإذا بأبو عبدالله يطأطا الرأس ويضع يده على رأس إبنتها ويقول لها : تبارك الله ما أجمل شعرك ما أن لك أن تحفظيه من أعين الناس بالحجاب ... وعلمت هنا جارته بأن المقصود ليس إبنتها ولكن الكلام كان موجها لها هى بنفسها ... تقول ما هى إلا وأيام وأنا أفكر بكلام هذا الرجل الصالح حتى قررت أن تلبس الحجاب .... وبعد مضى أيام سافرت زوجة أبو عبدالله مع أسرتها وأبنائها خارج البلاد وجلس أبو عبدالله في منزله بعد يومان افتقده الجيران حيث إنه لم يصلى صلواته الخمس في مسجد المنطقة وكانت سيارته موجوده أمام الباب فذهب جاره يطرق عليه الباب عدة مرات فلا مجيب له فأخذ يسأل جميع جيرانه لعل وعسى أحد قد رأه هذا اليوم أو يعرف عنه شيء ، وبعد ذلك خاف أن يكون قد حدث له مكروه فذهب مع جيرانه الى الشرطة وأبلغهم بالقصة ... فأمر الضابط أن يذهب 2 من أفراد الشرطة ومعه 2 من الأطباء الأول كان من الجنسية الكويتية وكان على خلق ودين والأخر دكتور لبناني نصرانيا كان جديد العهد في قسم الطب الشرعى وتحت التدريب .... فذهب جميع الحاضرين إلى شقة أبو عبدالله فأمر الضابط أحد أفراد الشرطة أن يكسر الباب وذلك بعد أن ضربوا على الباب كثيرا ولم يجب عليهم أحد ...... فأخذ الشرطى يكسر باب الشقة حتى إنفتح الباب وهنا كانت المفاجئة فإذا بأبو عبدالله جالسا أمامه على الأريكة ووجه إلى السماء ويغطى وجهه بالقرأن الكريم ....
فصرخ جاره وقال : يا أبو عبدالله .... فما كان من الضابط أن أبعده إلى خارج الشقه وأمر الأطباء أن يتقدموا ...فقال الطبيب الكويتي للطبيب اللبناني النصراني : تفضل يا دكتور اليوم هو دورك شوف شغللك ....فقام الطبيب اللبناني بالإقتراب من أبو عبدالله .... فإذا الطبيب يقول للطبيب اللبناني : إنتظر لحظه ... فسحب القرأن الكريم من أبو عبدالله لأنه خاف أن يمس زميله الطبيب القرأن ... وطبعا الدكتور اللبناني كان يدقق نظره على وجه أبو عبدالله ..... ما هي إلا ثواني ..... واذا بجميع الحاضرين يسمعون الدكتور البنانى يقول وبصوت مرتفع : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .... ثم أخذ يتفحص قلب أبو عبدالله الذي قد انتقل إلى رحمة الله ..... فإنبهر الجميع وخاصة زميله الدكتور الكويتي ... كيف يقول هذا وهو نصراني هل هو أسلم أم خرجت هذه الكلمة عفوية من لسانه .... وهنا إحتار الطبيب الكويتى هل يترك الطبيب يستمر بفحص أبو عبدالله أم يسأله عن ما قاله ...... وما هى إلا لحظات وإذا بالطبيب اللبناني أخذ بالبكاء كثيرا وبدأ عليه التأثر . فتدخل في هذه اللحظة ... زميله الطبيب الكويتي وقال له : لماذا تبكى هل يقرب إليك هذا الرجل أم ماذا بك ....؟
فقال طبيب اللبناني : لا والله ما رأيته هذا اليوم في وجه هذا الرجل من نور وكأن وجهه بدرا ساطعا ..... أيقنت إنني كنت في ضلال مبين ... وهنا بدأ الجميع بالبكاء جيران أبو عبدالله والطبيب الكويتي والطبيب اللبناني ....
فحمدا لله الذي أمات أبو عبدالله وكانت حسن خاتمته وهو ممسكا لكتاب الله تعالى ..... والحمد لله الذي أسلم طبيبا نصرانيا على يد أبو عبدالله وذلك بعد مماته .....
وأما جارتهم التي لم تكن تلبس الحجاب فتقول :
إنه في أحد الأيام كانت تنزل السلم مع إبنتها التي لا يتعدى عمرها 5 سنوات وكانت تسبقها إبنتها بالنزول على السلم فإذا بجارهم أبو عبدالله يصعد السلم وحينما رأهم بدأت هي في السلام ... فإذا بأبو عبدالله يطأطا الرأس ويضع يده على رأس إبنتها ويقول لها : تبارك الله ما أجمل شعرك ما أن لك أن تحفظيه من أعين الناس بالحجاب ... وعلمت هنا جارته بأن المقصود ليس إبنتها ولكن الكلام كان موجها لها هى بنفسها ... تقول ما هى إلا وأيام وأنا أفكر بكلام هذا الرجل الصالح حتى قررت أن تلبس الحجاب .... وبعد مضى أيام سافرت زوجة أبو عبدالله مع أسرتها وأبنائها خارج البلاد وجلس أبو عبدالله في منزله بعد يومان افتقده الجيران حيث إنه لم يصلى صلواته الخمس في مسجد المنطقة وكانت سيارته موجوده أمام الباب فذهب جاره يطرق عليه الباب عدة مرات فلا مجيب له فأخذ يسأل جميع جيرانه لعل وعسى أحد قد رأه هذا اليوم أو يعرف عنه شيء ، وبعد ذلك خاف أن يكون قد حدث له مكروه فذهب مع جيرانه الى الشرطة وأبلغهم بالقصة ... فأمر الضابط أن يذهب 2 من أفراد الشرطة ومعه 2 من الأطباء الأول كان من الجنسية الكويتية وكان على خلق ودين والأخر دكتور لبناني نصرانيا كان جديد العهد في قسم الطب الشرعى وتحت التدريب .... فذهب جميع الحاضرين إلى شقة أبو عبدالله فأمر الضابط أحد أفراد الشرطة أن يكسر الباب وذلك بعد أن ضربوا على الباب كثيرا ولم يجب عليهم أحد ...... فأخذ الشرطى يكسر باب الشقة حتى إنفتح الباب وهنا كانت المفاجئة فإذا بأبو عبدالله جالسا أمامه على الأريكة ووجه إلى السماء ويغطى وجهه بالقرأن الكريم ....
فصرخ جاره وقال : يا أبو عبدالله .... فما كان من الضابط أن أبعده إلى خارج الشقه وأمر الأطباء أن يتقدموا ...فقال الطبيب الكويتي للطبيب اللبناني النصراني : تفضل يا دكتور اليوم هو دورك شوف شغللك ....فقام الطبيب اللبناني بالإقتراب من أبو عبدالله .... فإذا الطبيب يقول للطبيب اللبناني : إنتظر لحظه ... فسحب القرأن الكريم من أبو عبدالله لأنه خاف أن يمس زميله الطبيب القرأن ... وطبعا الدكتور اللبناني كان يدقق نظره على وجه أبو عبدالله ..... ما هي إلا ثواني ..... واذا بجميع الحاضرين يسمعون الدكتور البنانى يقول وبصوت مرتفع : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .... ثم أخذ يتفحص قلب أبو عبدالله الذي قد انتقل إلى رحمة الله ..... فإنبهر الجميع وخاصة زميله الدكتور الكويتي ... كيف يقول هذا وهو نصراني هل هو أسلم أم خرجت هذه الكلمة عفوية من لسانه .... وهنا إحتار الطبيب الكويتى هل يترك الطبيب يستمر بفحص أبو عبدالله أم يسأله عن ما قاله ...... وما هى إلا لحظات وإذا بالطبيب اللبناني أخذ بالبكاء كثيرا وبدأ عليه التأثر . فتدخل في هذه اللحظة ... زميله الطبيب الكويتي وقال له : لماذا تبكى هل يقرب إليك هذا الرجل أم ماذا بك ....؟
فقال طبيب اللبناني : لا والله ما رأيته هذا اليوم في وجه هذا الرجل من نور وكأن وجهه بدرا ساطعا ..... أيقنت إنني كنت في ضلال مبين ... وهنا بدأ الجميع بالبكاء جيران أبو عبدالله والطبيب الكويتي والطبيب اللبناني ....
فحمدا لله الذي أمات أبو عبدالله وكانت حسن خاتمته وهو ممسكا لكتاب الله تعالى ..... والحمد لله الذي أسلم طبيبا نصرانيا على يد أبو عبدالله وذلك بعد مماته .....