من مشاهد لطف ﷲ عند تأخر الفرج ما يفتح على عبده من أبواب الطاعات والأحوال الإيمانية، فلا يزال يترقى فيها ويألفها حتى ترتاض نفسه عليها، فإذا كشف البلاء برحمته كانت منّته بالعطايا الدينيّة أعظم من كل منّه؛ وما وصله لعبده من استمرار العمل الصالح بعد البلاء خير له من كشف البلاء نفسه!