خمسة أوقات تفتح فيها أبواب السماء!
لقد خص المولى عز وجل بعض الاوقات بمزيد فضل، وعظّم أجور العاملين فيها، وكثيرًا ما تمر علينا أوقات فاضلة، ولا نتنبه لها، وإنما ينبغي علينا تعظيمها واستغلالها بالطاعة، خاصة بالدعاء؛ لأنها أوقات تفتح فيها أبواب السماء، وإليك بيانها:
أولًا: ما بين زوال الشمس وقبل الظهر: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ: «إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ». سنن الترمذي (2/ 343). يقول ابن باز رحمه الله: أربع قبل الظهر، يعني بعد الزوال ولو قبل الأذان، مادام زالت الشمس، فإذا صلاها حصل المطلوب، أو صلاها بعد الأذان، فالمشروع أن تكون قبل الفريضة وبعد زوال الشمس.
ثانيًا: ثلث الليل الآخر: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْبَاقِي، يَهْبِطُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَهُ، فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ؟ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ». مسند أحمد (6/ 191).
ثالثًا: كل يوم اثنين وخميس: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ كُلَّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، فَيُغْفَرُ ذَلِكَ الْيَوْمَ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا امْرَأً كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا». مسند أحمد (15/ 22).
رابعًا: عند إقامة الصلاة: عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ». مسند أحمد (23/ 42). والدعاء المستجاب الذي يقال بعد الإقامة، يحتمل أنه الذي يقال بعد الإقامة مباشرة، كالذي يُقال بعد الأذان، فالإقامة أذان ثان، أو الذي يقال داخل الصلاة، ويحتمل الاثنين.
خامسًا: عند الأذان: عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ عِنْدَ الْأَذَانِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ، وَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْإِقَامَةِ لَمْ تُرَدَّ دَعْوَةٌ». مصنف ابن أبي شيبة (6/ 31).
لقد خص المولى عز وجل بعض الاوقات بمزيد فضل، وعظّم أجور العاملين فيها، وكثيرًا ما تمر علينا أوقات فاضلة، ولا نتنبه لها، وإنما ينبغي علينا تعظيمها واستغلالها بالطاعة، خاصة بالدعاء؛ لأنها أوقات تفتح فيها أبواب السماء، وإليك بيانها:
أولًا: ما بين زوال الشمس وقبل الظهر: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ: «إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ». سنن الترمذي (2/ 343). يقول ابن باز رحمه الله: أربع قبل الظهر، يعني بعد الزوال ولو قبل الأذان، مادام زالت الشمس، فإذا صلاها حصل المطلوب، أو صلاها بعد الأذان، فالمشروع أن تكون قبل الفريضة وبعد زوال الشمس.
ثانيًا: ثلث الليل الآخر: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْبَاقِي، يَهْبِطُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَهُ، فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ؟ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ». مسند أحمد (6/ 191).
ثالثًا: كل يوم اثنين وخميس: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ كُلَّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، فَيُغْفَرُ ذَلِكَ الْيَوْمَ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا امْرَأً كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا». مسند أحمد (15/ 22).
رابعًا: عند إقامة الصلاة: عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ». مسند أحمد (23/ 42). والدعاء المستجاب الذي يقال بعد الإقامة، يحتمل أنه الذي يقال بعد الإقامة مباشرة، كالذي يُقال بعد الأذان، فالإقامة أذان ثان، أو الذي يقال داخل الصلاة، ويحتمل الاثنين.
خامسًا: عند الأذان: عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ عِنْدَ الْأَذَانِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ، وَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْإِقَامَةِ لَمْ تُرَدَّ دَعْوَةٌ». مصنف ابن أبي شيبة (6/ 31).