يقمعُ في ذاتنا طفلٌ صغير، طفلٌ لا يعلم إلا الطُهر والخير، محبُوسٌ في سجنٍ جُدرانهُ من جِير، يرىٰ الحياة من خِلال نَبضِ أرواحنا، يشعُر بالفرحِ وتؤذيه تعاستُنا، يخشىٰ الظلام وتُرعبه كوابِيسُنا، و لكنه يمُدنا بالخيال وأحلام الأبطال، حتى نَنجو في حياةِ إمتلئت بالحُزنِ والنِضال...
#جبران_الزيدار