عندما انظر من شباك الباص إلى الشارع يتغشاني الحزن والقهر على المتسولين فيه إنهم في إزدياد نساء و أطفال وعجائز يا الله كم هو موجع هذا المنظر وكأن الوطن هو الذي يتسول، أرى في عيني كل طفل متسول وطن يأن، وأرى بين تجاعيد العجائز وطن "يصرخ أن كفى"
أتسائل عن أحلامي التي أنسجها كل يوم بخيوط الدعاء هل لها أن ترى النور في هذا الوطن؟ أم أنها ستموت كما مات الفرح بوطني وهل سيتعافى هذا الوطن من كل الأوجاع والطعنات؟ إنني مستعدة على أن اضحي بحياتي لأجيال قادمة لتعيش بكرامة لكن عمري وحده لا يكفى ليزول خراب متراكم من أطراف متعدده جرائم حيكت بخبث شخص واحد لا يستطيع إلا أن يطلق الأهاااات ويقول يا رب أنت العزيز المقتدر هناك الكثيرون ممن يألمهم هذا الوضع لكنهم صامتون خائفون وجبناء 💔 هناك أقوام يأكلون ويمرحون وكل هؤلاء المتسولين في أعناقهم وهم يعلمون انهم سيسألون لا أعلم كيف يحتملون أن يتأرجح الوطن من سيئ إلى أسوأ بسببهم .....
أنا نفسي لا أحتمل لا أحتمل ان أرى وطني جريح تنزف دمائة لتغرق الفقراء والمساكين والأيتام والأطفال والمشردين وغيرهم بسبب الطغاة والظالمين و(المسؤؤلين) وحدها هذه الكلمة مخيفة 💔

قتلة، عصابات، تجار اعضاء، تجار خمور، مفسدين، بياااااعين وطن، اين ستذهبون من الله يوم لا ينفع مال ولا بنون؟!💔💲