أَلٓاطّلسِ .


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


نَافقتُ حِين،تسَاءلوا عَن حُِبنا،
أظَهْرتُ كُرهك،والفُؤَادِ مُتِيم.

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


5.




Forward from: المُتَهيَّبُ.
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حورٌ
وَتِلكَ أَعيُنُ مَن نَهوي وَتَهوانا
سُيوفُ أَلحاظِها في الجَفنِ مُغمَدَةً
قَتَلنَا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا
يَصرَعَنَّ ذا اللُبِّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ
وَسودُ أَجفانِها لِلبيضِ أَنسانا
يَعمَلَنَّ أَضعافَها فينا إِذا سَهِرَت
وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ إِنسانا.


Forward from: فَتَآيُ الْقَمحِي
وَإِنِّي حِينَ يَظُمَا فيكِ عِرقٌ أَصِبِ الرُّوحِ عِلُّكَ تَرتَوِينِي فَلَا وَاللَّهِ لَستُ شَقِيقَ الرُّوحِ وَلَا نِصفِي اليَسَارِ وَلَا يَمِينِي وَلَكِن يَا فَدَيَّتُكِ أَنتِ روحِي وَإِنِّي إِذْ فَدَيتُكِ أَفتَدِينِي .


Forward from: فَتَآيُ الْقَمحِي
فَرَّشتُ لَكِ النَّمَارِقَ مِن ضُلوعِي وَكُنتُ لِمُهجَتِي ضَيفًا كَرِيمًا .


يَسند جسَدهُ المُرهَق عَلى الحَائط، كـ عَصفور رجَع مَخذولًا لغصَنه، ضَل يَجول بنَاظرِيه عَلى زوايا الغُرَفة التِي حَفظ مَكان كُل قُطعَة بَها، رفعَ ناظرِيه للأعَلى شَارد، يُفكر لو آنهُ صَمّت عِندما لم يُصغَىٰ الِيه، لو أنهُ لم يُسرف اهَتمامَهُ و حُبهَ عَلى ذَالك الشخَص، لَقد وقعَ دَاخل بحَر مَن العُقد النفِسّية التِي تُهمَشهُ بِين كُل فَترة و آخرى، حِيثُ يَبقى يَلُوم بنفَسه عَلى افعَالهُ الطائِشه التِي يكَره فعَلها، لكَن يَرى نفَسه يَفعَلهَا، يكَره ان يحَكم عَليه الناس، يَكره التجَاهُل، حَتى الافعَال والكلمات الصغِيرة تجَرحَه، يَكره أن يَستهِين احَدًا ما بَمخَاوفه و يَستغَله بهَا، لَذالك دُومًا ما يَشرد بكَثرة و لا يُجَيب بَسرعة ويَتوتر و يَخجل حَتى مَن الاشِياء البَسِيطة، يَستصغَر نفَسّه فقَط لأنهُ يَرى أن تأثَرهُ بهَذه الاشِياء شِيء أحَمق وأنهُ لمَن السَخيف أن ينجَرح، وهوَ لا يعَلم أنهُ مُجَرد إنسَان ضائِع، لا يعَلم ان غرِيزتهُ كـ بَشر أن مَشاعرهُ تتأذى وهَذا الشِيء طَبيعِي، لكَنهُ يتألم رُغم عَلمهِ بَذالك، لا يَستطِيع آخَراج أكوام الرَماد التِي بدَاخله فَقط يَقوم بخَزنهَا .


أما عَلمتَ بِأنَ الشُوقُ يَحرِقُنا
فَهل يَنامُ الذي فِي جَوفهِ نَارٌ.؟


لَمّا رأَيتُ اللَيلَ سَدَّ طَريقَهُ عَنّي وَعَذَبَّني الظَلامُ الراكِدُ وَالنَجمَ في كَبِدِ السَماءِ كَأَنَّهُ أَعمى تَحَيَّر‌ مَا لَدَيهِ قائِدُ نادَيتُ مَن طَرَدَ الرُقادَ بِنَومِهِ عَمّا أُعالِجُ وَهوَ خِلوٌ هاجِدُ يا ذا الَّذي صَدَعَ الفُؤادَ بِصَدِّهِ أَنتَ البَلاءُ طَريفُهُ وَالتالِدُ أَلقَيتَ بَينَ جُفونِ عَيني فُرقَةً فَإِلى مَتى أَنا ساهِرٌ يا راقِدُ وَإِلى مَتى أَبكي وَتَضحَكُ لاهياً عَنّي وَأُدني في الهَوى وَتُباعِدُ وَإِلى مَتى أَنا هاتِفٌ بِكَ في دُجىً أَبكي إِلَيكَ وَأَشتَكي وَأُناشِدُ اُردُد رُقادي ثُمَّ نَم في غِبطَةٍ إِنّي اُمرُؤٌ سَهَري لِنَومِكَ حاسِدُ يَقَعُ البَلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِ وَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُ أَنّى أَصيدُ وَما لِمِثلي قُوَّةٌ ظَبياً يَموتُ إِذا رآهُ الصائِدُ .


أَذكُر تِلكَ الليلة عِندما أَمسكتَ يَدي مُودعاً إياي، أَذكُر عِندما لففتَ أنامِلَك حَولها جَاراً بِها تَحتضني، عِندها غَفوت، أُقدس ذِكرىٰ إحتضانك إلي، أحتفظ بِها بَين طَيات ذِكراي، لِتكون الأقرب إلي بَعد رائِحتَك، التي عَلقت بيَدي بَعد رَحيلَك، جاعلاً مِني أحتضن إياها، أستَنشِقُ رائحَتك التي تَكاد أن تَتلاشى كَما الحالُ بِكَ، لَيتكَ تَعودُ مُوبخاً تِلكَ الأدمِع التي تَقِف على حَوافَ أهدابي، غَير سامِحاً أن تُذرَف، لَيتُكَ ذَهبتَ دونَ وداعٍ، كَما أخبرتُكَ ذات مَرةٍ، بأني اُبغض لَحضات الوداع، أشعُر كَما لو أني أبقىٰ عالقةً عِندها، لا يَسعني المضي، كَما لو أن جَميع الوِجهات تَغدو باللون الرَمادي، الذي يُبعثر وِجهَتك، فَتعود أدراجَك حَيثُ كُنتَ عالقاً، بَينَ وداعٍ لا يُنسى وفراقٍ لا يُشفى، كَما لو أنكَ عَليلاً عاجزاً ..
فَهل ينسَ المرءُ مَن أحبب مَرةً، فَكيف الحالُ بِي أن أنساكَ، عَلمني ذاكَ قَبل رَحيلكَ، أو ليطوىٰ هذا الحَديثُ، فَنعود والدمعُ ينهالُ مُعتذراً لِفراق مُحبٍ يَرجو عَدم رَحيل مُحبهِ .


وَهبَ ليّ إُنُسًا مِنكَ يَذهَبُ وَحشَتيّ وَيُبسطُ قَلبًا ذا أنقِباضٌ وَيُشرَح.


وَمَن يَرمُقَ مَلمحكِ يَعشقُ سَهوًا
ايُحاسبَ مَن بَاتَ فِي الهَوى يَغرَقُ.؟


Video is unavailable for watching
Show in Telegram

12 last posts shown.

306

subscribers
Channel statistics