تطهير مأرب حسم قبل دخولها
✍️ /منير إسماعيل الشامي
بمرور الوقت يزيد الخناق أكثر فأكثر على مأرب، وما من منطقة يطهرها أبطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية من دنس قوى العدوان ومرتزقته بإتجاه مأرب إلا ويصبح محرما عليهم دخولها، ومن الملاحظ أن تقدم قواتنا المسلحة في مأرب يتم بإسلوب النفس الطويل والطويل جدا، و هذا الإسلوب مفروض على قواتنا المسلحة فرضا من السيد القائد لحكمة تخفي وراءها الكثير من الأهداف، وليس لعجز منهم عن تحقيق تقدم سريع ، وعلى ما يبدوا أن هذه الأهداف تتحقق تباعا.
على ضفاف الجانب الآخر نرى قوى العدوان ومرتزقته يتقهقرون أمام تقدمات الجيش واللجان الشعبية في كل خطوط المواجهة المباشرة كما أنهم لاقوا ضربات قاسية بالأسلحة النوعية في أكبر معسكراتهم المساندة لخطوطهم اﻷمامية وسقط فيها العشرات من افرادهم وظباطهم سعوديين ويمنيين، وتم السيطرة على بعضها كمعسكر ماس على سبيل المثال، إضافة إلى ذلك فقد تلقى المرتزقة ضربات قاسية أخرى لم يكونوا يتوقعها بأسلحة نوعية طالتهم في أماكن إعتقدوها سرية لا تعلم قواتنا عنها شيئا وبسبب هذه العمليات فقدوا الثقة بينهم وتراشقوا بالتخوين واتهم بعضهم بعضا وتمخض عن ذلك خلافات حادة بين اوساط قياداتهم على مستوى المعسكر الواحد أو على مستوى الألوية والمناطق مما أدى إلى هروبهم بشكل مجموعات تلو مجموعات بين كل حين وآخر، فر بعضها خارج مأرب باتجاه المحافظات الجنوبية وعاد البعض منها إلى صف الوطن.
تغريدة الأستاذ حسين العزي نائب وزير الخارجية التي كشف فيها عن وجود ألآلاف من أفراد وضباط المرتزقة يوالون سلطة صنعاء ومنتظرين الإشارة منها هي الآخرى حقيقة مؤكدة ولم يطلقها على سبيل الهرج العسكري أو الخداع الحربي ابدا بل تكلم عن واقع مؤكد ومعلوم فيه أولئك الابطال أفرادا وظباط في كل معسكر من معسكراتهم تمكنت الاستخبارات العسكرية من استقطابهم إلى صف الوطن خلال السنوات الماضية بصورة مباشرة وغير مباشرة وكلفتهم باستقطاب كل من يروه يعاني من قيادة المرتزقة واقتنع بالتوبة العملية وقرر عدم العودة إلا بعد التكفير عن ما كان منه تجاه وطنه وشعبه في ما مضى، وهم مصدر المعلومات التي يتم الاعتماد عليها في عمليات القوة الصاروخية، وقد تم تدريبهم جيدا بكيفية الحفاظ على أنفسهم وكيف يجعلون اكتشافهم مستحيلاويعملون وفق توجيهات الاستخبارات العسكرية ولا يمكن بأي حال من الأحوال لقوى العدوان كشفهم أو حتى مجرد الشك فيهم، وقد بلغت أعدادهم في كل موقع يتواجدون عليه بما يكفي لتنفيذ مهمات كبيرة بنجاح وإلا لما كشف العزي عنهم، ﻷنهم بدورهم يعتبروا اقوى عامل من عوامل القوة والترجيح لكفة قواتنا المسلحة، ولسقوط ما تبقى من المرتزقة وأقوى عامل في تطهير مدينة مأرب بأقل خسائر ممكنه، وما طبع شعار الصرخة في احياء المدينة إلا أكبر دليل على ذلك وما طباعته ايضا إلا رسالة لجميع المرتزقة في مأرب لدفعهم نحو العودة لصف الوطن، وهو ما انعكس على الواقع بعودة ألوية كاملة إلى حضن الوطن وما لقاء العميد سريع بأكثر من ثلاثمائة عائد يوم امس اﻷول إلا للتأكيد وليس للحصر فهم لا يمثلون إلا عينة صغيرة من العائدين.
كل هذه الأحداث تؤكد أن تطهير مأرب حسم قبل دخول ابطالنا في القوات المسلحة واللجان الشعبية وأن التأخير في دخولها يهدف إلى إتاحة الفرصة واطالة مدتها أكثر لمن تبقى من المرتزقة لعل وعسى يعودون إلى صف الوطن وهذه الحقيقة تجعلنا على يقين أن قرار العفو العام سيلغى قريبا جدا وهو الأمر الذي يجب على المرتزقة المتأخرين أن يعلموه علم اليقين لكي ينجو بأنفسهم واسرهم فلا فرصة لنجاتهم غير العودة أما هروبهم إلى المحافظات الجنوبية فتلك مجازفة لن يحمدوا عقباها في ظل الأوضاع التي يعرفونها وأهمها أنهم غير مقبولين وغير مرحب بهم فيها الشماليين منهم والجنوبيين لكنهم جميعا مرحبا بهم من قبل سلطة صنعاء فلا تفرقه لديها بين اليمنيين والطائفية بمختلف أشكالها ليست واردة في قاموسها ولا تؤمن بأي نوع من أنواعها لاالمناطقية ولا القبلية ولا المذهبية ولاالحزبية ولا العصبية ولا السلالية بل تنظر لجميع اليمنيين بعين المساواة وعين الحلم والعفو وتراهم جميعا كمجني عليهم ومستهدفين من قبل تحالف العدوان سواء كانوا معه أو ضده ولذلك فهي حريصة على إنقاذ حياة المرتزقة كما هي حريصة على حماية حياة الشرفاء المناهضين للعدوان.
وهذا ما يجب أن يدركه كل أبناء الشعب اليمني ويؤمنوا به لأنه الحقيقة التي لم تعد خافية على احد بعد ست سنوات من العدوان وأكدها العدوان يوميا طوال ايامها في تعامله الاجرامي مع الطرفين المناهض له والموالي له .
#الإعلام_اليمني_الحديدة
https://t.me/lsvxi
✍️ /منير إسماعيل الشامي
بمرور الوقت يزيد الخناق أكثر فأكثر على مأرب، وما من منطقة يطهرها أبطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية من دنس قوى العدوان ومرتزقته بإتجاه مأرب إلا ويصبح محرما عليهم دخولها، ومن الملاحظ أن تقدم قواتنا المسلحة في مأرب يتم بإسلوب النفس الطويل والطويل جدا، و هذا الإسلوب مفروض على قواتنا المسلحة فرضا من السيد القائد لحكمة تخفي وراءها الكثير من الأهداف، وليس لعجز منهم عن تحقيق تقدم سريع ، وعلى ما يبدوا أن هذه الأهداف تتحقق تباعا.
على ضفاف الجانب الآخر نرى قوى العدوان ومرتزقته يتقهقرون أمام تقدمات الجيش واللجان الشعبية في كل خطوط المواجهة المباشرة كما أنهم لاقوا ضربات قاسية بالأسلحة النوعية في أكبر معسكراتهم المساندة لخطوطهم اﻷمامية وسقط فيها العشرات من افرادهم وظباطهم سعوديين ويمنيين، وتم السيطرة على بعضها كمعسكر ماس على سبيل المثال، إضافة إلى ذلك فقد تلقى المرتزقة ضربات قاسية أخرى لم يكونوا يتوقعها بأسلحة نوعية طالتهم في أماكن إعتقدوها سرية لا تعلم قواتنا عنها شيئا وبسبب هذه العمليات فقدوا الثقة بينهم وتراشقوا بالتخوين واتهم بعضهم بعضا وتمخض عن ذلك خلافات حادة بين اوساط قياداتهم على مستوى المعسكر الواحد أو على مستوى الألوية والمناطق مما أدى إلى هروبهم بشكل مجموعات تلو مجموعات بين كل حين وآخر، فر بعضها خارج مأرب باتجاه المحافظات الجنوبية وعاد البعض منها إلى صف الوطن.
تغريدة الأستاذ حسين العزي نائب وزير الخارجية التي كشف فيها عن وجود ألآلاف من أفراد وضباط المرتزقة يوالون سلطة صنعاء ومنتظرين الإشارة منها هي الآخرى حقيقة مؤكدة ولم يطلقها على سبيل الهرج العسكري أو الخداع الحربي ابدا بل تكلم عن واقع مؤكد ومعلوم فيه أولئك الابطال أفرادا وظباط في كل معسكر من معسكراتهم تمكنت الاستخبارات العسكرية من استقطابهم إلى صف الوطن خلال السنوات الماضية بصورة مباشرة وغير مباشرة وكلفتهم باستقطاب كل من يروه يعاني من قيادة المرتزقة واقتنع بالتوبة العملية وقرر عدم العودة إلا بعد التكفير عن ما كان منه تجاه وطنه وشعبه في ما مضى، وهم مصدر المعلومات التي يتم الاعتماد عليها في عمليات القوة الصاروخية، وقد تم تدريبهم جيدا بكيفية الحفاظ على أنفسهم وكيف يجعلون اكتشافهم مستحيلاويعملون وفق توجيهات الاستخبارات العسكرية ولا يمكن بأي حال من الأحوال لقوى العدوان كشفهم أو حتى مجرد الشك فيهم، وقد بلغت أعدادهم في كل موقع يتواجدون عليه بما يكفي لتنفيذ مهمات كبيرة بنجاح وإلا لما كشف العزي عنهم، ﻷنهم بدورهم يعتبروا اقوى عامل من عوامل القوة والترجيح لكفة قواتنا المسلحة، ولسقوط ما تبقى من المرتزقة وأقوى عامل في تطهير مدينة مأرب بأقل خسائر ممكنه، وما طبع شعار الصرخة في احياء المدينة إلا أكبر دليل على ذلك وما طباعته ايضا إلا رسالة لجميع المرتزقة في مأرب لدفعهم نحو العودة لصف الوطن، وهو ما انعكس على الواقع بعودة ألوية كاملة إلى حضن الوطن وما لقاء العميد سريع بأكثر من ثلاثمائة عائد يوم امس اﻷول إلا للتأكيد وليس للحصر فهم لا يمثلون إلا عينة صغيرة من العائدين.
كل هذه الأحداث تؤكد أن تطهير مأرب حسم قبل دخول ابطالنا في القوات المسلحة واللجان الشعبية وأن التأخير في دخولها يهدف إلى إتاحة الفرصة واطالة مدتها أكثر لمن تبقى من المرتزقة لعل وعسى يعودون إلى صف الوطن وهذه الحقيقة تجعلنا على يقين أن قرار العفو العام سيلغى قريبا جدا وهو الأمر الذي يجب على المرتزقة المتأخرين أن يعلموه علم اليقين لكي ينجو بأنفسهم واسرهم فلا فرصة لنجاتهم غير العودة أما هروبهم إلى المحافظات الجنوبية فتلك مجازفة لن يحمدوا عقباها في ظل الأوضاع التي يعرفونها وأهمها أنهم غير مقبولين وغير مرحب بهم فيها الشماليين منهم والجنوبيين لكنهم جميعا مرحبا بهم من قبل سلطة صنعاء فلا تفرقه لديها بين اليمنيين والطائفية بمختلف أشكالها ليست واردة في قاموسها ولا تؤمن بأي نوع من أنواعها لاالمناطقية ولا القبلية ولا المذهبية ولاالحزبية ولا العصبية ولا السلالية بل تنظر لجميع اليمنيين بعين المساواة وعين الحلم والعفو وتراهم جميعا كمجني عليهم ومستهدفين من قبل تحالف العدوان سواء كانوا معه أو ضده ولذلك فهي حريصة على إنقاذ حياة المرتزقة كما هي حريصة على حماية حياة الشرفاء المناهضين للعدوان.
وهذا ما يجب أن يدركه كل أبناء الشعب اليمني ويؤمنوا به لأنه الحقيقة التي لم تعد خافية على احد بعد ست سنوات من العدوان وأكدها العدوان يوميا طوال ايامها في تعامله الاجرامي مع الطرفين المناهض له والموالي له .
#الإعلام_اليمني_الحديدة
https://t.me/lsvxi