كنُا نتنزه في أحدى أيام أبريل بدأ الشرود في وجهِ واضح ثم قال لي: "شمسُ النهار بحسن وجهك تقسم" أدركت في تلك اللحظة بأنني"كنتُ لا أملك شيئاً .. الآن أملك كل شيء" ثم تقاسمنا السماعات وشغل لي "رحَل الربيع" ولكن تذكرت مانحنُ عليه الأن وبأنَ"كنا نتبادل الموسيقى ثم لا شي".
حين تشاجرنا في أحدى المرات شعرتُ بأن "أرق أزرق" يقضي "عليّ".
وعندما كنتُ أقصُ عليك كم كنت أشعر وكأني ثقيلة من فرط الأسى فجأة شعرتُ ذلك الحطام الذي يملئ قلبي يُحلق عالياً "لأن رأسك كان على كتفي" لمعت عينياي بعد ما أنتهيت من كلامي وقُلتُ لي: "أوجعتكِ الأرض يابنت السماء؟" .
ولكن عندما أنتهى كل شئ أدركتُ بأنكَ "كنت لي مرةٌ صديقاً ، حبيباً ، ورفيقاً" ولكن أخبرت نفسي "بالتأكيد سأنسى" ،
أصبحتُ أخشى على نفسي كل شيء وبقيتُ في "عزلة" وحياتي باتت "بلا عنوان" لأن "ولم يُبقِ منّي الحب غير كآبة."
بقيت أتذكر ما دار بيننا في آخر لقاء بِكل سرداً وافي وكأن خطرت في بالي تلك الفكرة حتى أنهار وأصبح من"اللذين يتصرف ليلهُم بغرابة" ، فتحتُ هاتفي وبقيت اتأمل صورهُ سألتُ نفسي"كيف أصبحنا غرباء إلى هذا الحد؟" أغلقتُ الهاتف مُسرعة وشعرتُ بالشفقة على نفسي و"بين خوفي، وأشتياقي وثب القلبُ إليه" وكنتُ واثقة من "لأنك لست هُنا يحدثُ هذا كلّه" وفي نفس اللحظة التي حدث فيها هذهِ الأشياء في آن واحد ادركتُ في وقتاً لاحق بأن "كان عليّ أن أموت صغيراً".