أورد بعض الرواة -منهم الأصفهاني في الأغاني-:
أن محمد بن الحجاج قال:
جاءنا بشّار بن بُرد يومًا، فقلنا له: مالك مُغتمّا؟
فقال: مات حِماري، فرأيتُه في النوم، فقلتُ له: ويلك! لماذا متَّ؟ ألم أكن أُحسِنُ إليك؟
فقال الحمار:
«سَيِّدي مِلْ بِعَناني
نَحوَ باب الأَصْبهاني
إنَّ بالبابِ أتانًا
فَضَلَتْ كُلَّ أتانِ
تيَّمتني يَومَ رُحْنا
بثناياها الحِسانِ
تيَّمتني بِبَنانٍ
وَبِدَلٍّ قد شجاني
وبِحُسنٍ ودلالٍ
سَلَّ جِسمي وبراني
ولها خَدٌّ أسيلٌ
مِثلُ خَدِّ الشَّيفرانِ
فبها مِتُّ ولو عِشـ
ـتُ إذن طال هواني»
فقال له أحدهم: ما الشَّيفران؟
قال: وما يُدريني؟ هذا من غريب الحمير، فإذا لقيت حمارًا فاسأله.
___
قلت: هذا شعرُ حمارِ بشّار، فكيف ببشار؟ ☺️
أن محمد بن الحجاج قال:
جاءنا بشّار بن بُرد يومًا، فقلنا له: مالك مُغتمّا؟
فقال: مات حِماري، فرأيتُه في النوم، فقلتُ له: ويلك! لماذا متَّ؟ ألم أكن أُحسِنُ إليك؟
فقال الحمار:
«سَيِّدي مِلْ بِعَناني
نَحوَ باب الأَصْبهاني
إنَّ بالبابِ أتانًا
فَضَلَتْ كُلَّ أتانِ
تيَّمتني يَومَ رُحْنا
بثناياها الحِسانِ
تيَّمتني بِبَنانٍ
وَبِدَلٍّ قد شجاني
وبِحُسنٍ ودلالٍ
سَلَّ جِسمي وبراني
ولها خَدٌّ أسيلٌ
مِثلُ خَدِّ الشَّيفرانِ
فبها مِتُّ ولو عِشـ
ـتُ إذن طال هواني»
فقال له أحدهم: ما الشَّيفران؟
قال: وما يُدريني؟ هذا من غريب الحمير، فإذا لقيت حمارًا فاسأله.
___
قلت: هذا شعرُ حمارِ بشّار، فكيف ببشار؟ ☺️