سمـرُ الوفاء.

هل من حديث؟

كل رسالة أتتني منكَ كنت قد خبئتها تحت وسادتي فأصبحت مهوسةََ بما تكتبه، بعد كل صباح أصحوه أجد بأن إبتعادنا عن بعضنا إلا هو محضُ حلم مصنوع من هراء.

لقد كنت أسفةََ كثيراََ.. قد أنتظرت بصبر لأكتب لك كانت لدي الشجاعة والكلمات
عندما أمسكت القلم لأكتب.. لقد إحترت أولاََ بأي لغة سأكتب لتفهمني أعمقاك ماذا سأقول لأحثك على إكمال الرسالة.. وتلاشت جميع شجاعتي وتبعثرت كل كلاماتي أمام عظمة الشعور والمشهد الذي رسمه عقلي وأنت تقرأ ما كتبته لك.

أعلم بأنك عاضبٌ لأنني لم اتجرأ على الرد على رسالتك، لكنني كنتُ كالملتاعةِ في الحب، جبانةََ في الرد وتعرف أنتَ مدى جُبني، أغدو كاطفلةٍ في المهد عندما يتعلق الأمر بك أصبح طاشةََ لا تعرف الصواب من الخطأ.. أنتَ تعلم كم أنني ضعيةََ أمام حبك ولا شيء قادر على جعلي مشتته هكذا سواك وعيناك الواسعة الحمقاء "أسفة على وصفك هكذا لكنني أحبها لطيفة مليئة بالحب".

أتمنى لو تعلم كم أفتقدت جسدك بين طيات صدري، وأن ألتصق بك لكي أسمع سيمفونيتي الخاصة، وأترنح بدلال على أنغام قلبك!

تخبرني دومًا بأنّني ثملةٌ في حبك وفي كل مرةٍ لا أرد سوى بإبتسامة لأنني أعرف قلبي قد شُل من فرط هيامي بك، أصبح عارية المشاعر فـتقرأ عيوني مثل كتابك المفضل.

أتذكر حبيبي تلك المرة عندما كنا في أحد المطاعم بمدينة في العاصمة!
عندما بكيت على كتفك بكل حزن وهدوء هكذا بدون سبب ،لأطلعك على سببي السخيف رجاءً لا تسخر مني بحجة أنني مثل طفلة بل لأن حبك قد فاض على قلبي عندما سألتني ما الخطب أخبرتك وبغصةٍ في حلقي : إن حُبك أكبر من أن يتحمله قلبي المسكين والخوف من إبتعادك أكبر بكثير من أن يتحمله قلبي.

أذكر ليلتها أنني ضممت جسدك طوال الليل خوفاََ من هجرانك..

-لقد كان حبك حلواََ كالعسل
ومراََ كطعم العلقم
ذا تأثيرٍ كبير
كالسحر في مدينة فرنسا
والتقبيل تحت المطر على جسر الهان شاعريًا مثل ما أحب، وهادئًا مثل ما تفضل وما تعشقه موجود.. رائحة الكرز ورائحة الليمون من أصابعي.

لقد كنت حبي وحياتي والشيء الذي أعيش من أجله ولا زلت حبيبي ولا زلت أنتَ حُبي وحياتي والسبب في العيش طويلاََ.

"حبيبي كن بإنتظاري "
٢٠٢٠/٧/١٥
١٠:٤٦م

ياسمين وفاء

جميعنا احتسينا من نفس الكأس، الإختلاف فقط أنه في أوقاتٍ مختلفة متباعدة.

إحدي نصوصي تتألق هنا.💙

‏"معطف المرء الحقيقي الذي يلف جسده الدافئ نسجته اللحظات التي أعطى فيها دون مقدمات، الخطوات الخيّرة التي لم تُنقص من قدر أحد، الباب الذي فتحه عندما كانت أبواب الجميع مغلقة، الود الذي صانه وهو في ثقل، الكلمة التي لم يبخل بها، اليد الممدودة دون حساب، النظرة المطمئنة دون قدر ."

‏لا أجدني بينهم
‏الذين أحببتهم
‏والذين أبغضتهم
‏حجار

‏أعيش محاطاً بكل هؤلاء الذين جعلوني وحيداً
‏-عباس بيضون

إنني أنتهي.

جميع الأشياء في يدك أنت
حزنك.. فرحك.. دمعك.. شعورك
جميعك أنت لملكٌ لنفسك
بيدك تتحكم بما أنت فيه
لو أردت حياة حزينة ستكون كذلك
امنح عقلك الرحمة واغفر لقلبك
كل مرة اختار فيها ما لا يجاري معتقداتك
لا تنكر شعورك مهما كان
فالجهل الذي تجبرهُ عليك
ستكون الفاشل الدائم
لملم ما تبقى منك أنظر للأمور
من منظورٍ آخر
وأرجوك حبـََا لنفسك والأنا الضائعة منك
دع منزلة روحك وقلبك فوق كل شيء
تحكم بما تريد لكن لا تُضيع شعورك هبئََا.

_ صباح الخير. ♥️

أنا وأنت
عند التاسعة مساءََ
وفي اقتراب أجواء الأحزان
وما قبل هطول أدمع المجاميع
دعنا..
نحتسي الشاي ونضيفُ عليه،
نكهةََ أبديه لا تشيخ
وبفقدان أنفسنا لأتزانِها
نسير في عُرض النهايات
وبخيلاءٍ نرفع صوت خلودنا
وأننا في احضان وقلوب بعضنا،
باقين ولا شيء يفصلنا..
غير رب السماء والخالقين.
_ياسمين وفاء

"نهاية صفحة ما لا تعني النهاية، وتقبل حقيقة أنك معرض للرفض، وأن التعلق بمن يذهب مجرد خيبة مؤجلة.. والاستسلام ليس خسارة والتخلي راحة."

صباح معطر بالحب. ♥️

أن يظل عالمي
بك ممتليء
وحياتي مفرحةٌ
بعيناكَ
أن يصاحبني السُهاد
فتنقذ عيناي أنتَ
الأمر سهل
تأتيني وأنا دائمًا على أتم
الاستعداد لاستقبال يداك
أن يضل المطر غائبََا
وارتوي من حضنك الذي أحب
في اليوم الأخير لنا لا شاء الله لذلك
عانقني عناق المئة عام
قبلني قبلات الواداع التي لا تنتهي
ليظل العالم خراب
ولنصلح مصطلح الحب بنا.
_ياسمين وفاء