كل رسالة أتتني منكَ كنت قد خبئتها تحت وسادتي فأصبحت مهوسةََ بما تكتبه، بعد كل صباح أصحوه أجد بأن إبتعادنا عن بعضنا إلا هو محضُ حلم مصنوع من هراء.
لقد كنت أسفةََ كثيراََ.. قد أنتظرت بصبر لأكتب لك كانت لدي الشجاعة والكلمات
عندما أمسكت القلم لأكتب.. لقد إحترت أولاََ بأي لغة سأكتب لتفهمني أعمقاك ماذا سأقول لأحثك على إكمال الرسالة.. وتلاشت جميع شجاعتي وتبعثرت كل كلاماتي أمام عظمة الشعور والمشهد الذي رسمه عقلي وأنت تقرأ ما كتبته لك.
أعلم بأنك عاضبٌ لأنني لم اتجرأ على الرد على رسالتك، لكنني كنتُ كالملتاعةِ في الحب، جبانةََ في الرد وتعرف أنتَ مدى جُبني، أغدو كاطفلةٍ في المهد عندما يتعلق الأمر بك أصبح طاشةََ لا تعرف الصواب من الخطأ.. أنتَ تعلم كم أنني ضعيةََ أمام حبك ولا شيء قادر على جعلي مشتته هكذا سواك وعيناك الواسعة الحمقاء "أسفة على وصفك هكذا لكنني أحبها لطيفة مليئة بالحب".
أتمنى لو تعلم كم أفتقدت جسدك بين طيات صدري، وأن ألتصق بك لكي أسمع سيمفونيتي الخاصة، وأترنح بدلال على أنغام قلبك!
تخبرني دومًا بأنّني ثملةٌ في حبك وفي كل مرةٍ لا أرد سوى بإبتسامة لأنني أعرف قلبي قد شُل من فرط هيامي بك، أصبح عارية المشاعر فـتقرأ عيوني مثل كتابك المفضل.
أتذكر حبيبي تلك المرة عندما كنا في أحد المطاعم بمدينة في العاصمة!
عندما بكيت على كتفك بكل حزن وهدوء هكذا بدون سبب ،لأطلعك على سببي السخيف رجاءً لا تسخر مني بحجة أنني مثل طفلة بل لأن حبك قد فاض على قلبي عندما سألتني ما الخطب أخبرتك وبغصةٍ في حلقي : إن حُبك أكبر من أن يتحمله قلبي المسكين والخوف من إبتعادك أكبر بكثير من أن يتحمله قلبي.
أذكر ليلتها أنني ضممت جسدك طوال الليل خوفاََ من هجرانك..
-لقد كان حبك حلواََ كالعسل
ومراََ كطعم العلقم
ذا تأثيرٍ كبير
كالسحر في مدينة فرنسا
والتقبيل تحت المطر على جسر الهان شاعريًا مثل ما أحب، وهادئًا مثل ما تفضل وما تعشقه موجود.. رائحة الكرز ورائحة الليمون من أصابعي.
لقد كنت حبي وحياتي والشيء الذي أعيش من أجله ولا زلت حبيبي ولا زلت أنتَ حُبي وحياتي والسبب في العيش طويلاََ.
"حبيبي كن بإنتظاري "
٢٠٢٠/٧/١٥
١٠:٤٦م
ياسمين وفاء
لقد كنت أسفةََ كثيراََ.. قد أنتظرت بصبر لأكتب لك كانت لدي الشجاعة والكلمات
عندما أمسكت القلم لأكتب.. لقد إحترت أولاََ بأي لغة سأكتب لتفهمني أعمقاك ماذا سأقول لأحثك على إكمال الرسالة.. وتلاشت جميع شجاعتي وتبعثرت كل كلاماتي أمام عظمة الشعور والمشهد الذي رسمه عقلي وأنت تقرأ ما كتبته لك.
أعلم بأنك عاضبٌ لأنني لم اتجرأ على الرد على رسالتك، لكنني كنتُ كالملتاعةِ في الحب، جبانةََ في الرد وتعرف أنتَ مدى جُبني، أغدو كاطفلةٍ في المهد عندما يتعلق الأمر بك أصبح طاشةََ لا تعرف الصواب من الخطأ.. أنتَ تعلم كم أنني ضعيةََ أمام حبك ولا شيء قادر على جعلي مشتته هكذا سواك وعيناك الواسعة الحمقاء "أسفة على وصفك هكذا لكنني أحبها لطيفة مليئة بالحب".
أتمنى لو تعلم كم أفتقدت جسدك بين طيات صدري، وأن ألتصق بك لكي أسمع سيمفونيتي الخاصة، وأترنح بدلال على أنغام قلبك!
تخبرني دومًا بأنّني ثملةٌ في حبك وفي كل مرةٍ لا أرد سوى بإبتسامة لأنني أعرف قلبي قد شُل من فرط هيامي بك، أصبح عارية المشاعر فـتقرأ عيوني مثل كتابك المفضل.
أتذكر حبيبي تلك المرة عندما كنا في أحد المطاعم بمدينة في العاصمة!
عندما بكيت على كتفك بكل حزن وهدوء هكذا بدون سبب ،لأطلعك على سببي السخيف رجاءً لا تسخر مني بحجة أنني مثل طفلة بل لأن حبك قد فاض على قلبي عندما سألتني ما الخطب أخبرتك وبغصةٍ في حلقي : إن حُبك أكبر من أن يتحمله قلبي المسكين والخوف من إبتعادك أكبر بكثير من أن يتحمله قلبي.
أذكر ليلتها أنني ضممت جسدك طوال الليل خوفاََ من هجرانك..
-لقد كان حبك حلواََ كالعسل
ومراََ كطعم العلقم
ذا تأثيرٍ كبير
كالسحر في مدينة فرنسا
والتقبيل تحت المطر على جسر الهان شاعريًا مثل ما أحب، وهادئًا مثل ما تفضل وما تعشقه موجود.. رائحة الكرز ورائحة الليمون من أصابعي.
لقد كنت حبي وحياتي والشيء الذي أعيش من أجله ولا زلت حبيبي ولا زلت أنتَ حُبي وحياتي والسبب في العيش طويلاََ.
"حبيبي كن بإنتظاري "
٢٠٢٠/٧/١٥
١٠:٤٦م
ياسمين وفاء