Forward from: - ١٩٦٧
أنا اللّتي بوجودِها تتيسّر الأمور، أستقبلك ببشاشة وجه ورحابة صدر، لا أبوح إلاّ بالكلمات اللّينة فيطيبُ الخاطِر على الفور، أرسم الإبتسامة وأنشر الفرح وأنا من الإنفراد لا مفر، وجودي إستبشار للرّاحة أما عن ملامحي ضوء قمر يعكِس على البحر، أعذُر المخطئ وأعطي الفرص عدة مرات، كُنت ولازِلت مقرّ للعابرين فمتى يأتي ذاك ويكون لي الموطن.