لدولة الخلافة الإسلامية وقادتها -والله- دَينٌ على رقاب كل المسلمين، وإن زل هؤلاء القادة وأخطؤوا في مسائل، فلقد والله جددوا معالم الدين، وأخرجوا المسميات والمصطلحات من التنظير إلى التطبيق، وأظهروا وجوهاً كان يشار لها بالبنان على حقيقتها الشيطانية.

فلا تنسوهم والحال هذه، في الوقت هذا، والساعة المستجابة، من الدعاء:

اللهم احفظ أمير المؤمنين أبا بكر وأصلحه وارزقه البطانة الصالحة، واغفر له يا رب العالمين وأدخله جنتك برحمتك يا أرحمن الرحمين.

اللهم تقبل شيوخنا حجي بكر، وأبا محمد الفرقان، وأبا محمد العدناني، وأبا معتز القرشي، وأبا عبد الرحمن البيلاوي، وأبا مهند، وأبا علي الأنباري، والقرني، والموصلي، وأبا صالح، وأبا هيلة، وأبا عبد الوكيل، وأبا عبد الرحمن، وغسان الجزراويين، وكل شيوخ الدولة وقادتها، ومن ساهم في بنائها.

اللهم تقبل شهداء الخلافة بالعراق والشام واليمن وكل الولايات، اللهم تقبل شهداء الموصل والرمادي والباغوز.

اللهم اغفر لهم، وتجاوز عنهم، وأدخلهم جنتك يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم فك أسرانا، وانصرنا على عدوك وعدونا.

اللهم من أراد أن يفرق الجماعة ويشق صفها بعد سنينٍ من التيه فأخزه في الدارين وأرنا فيه آية.

اللهم عليك بخوارج الديري الباطني، وشيخه، آمين.