عِندما حسمتُ أمر رحيلي وتهيأتُ لغيابٍ أبدي يشبه الموت وأوماتُ لكرامتي بالإنسحاب وما إن أمسكتُ مقبض الباب وشرعتُ بالذهاب أسرع وشدني برباطة جأشٍ إلى صدره
تذمرت غضبت قلتُ أني لم أعد ارغب به ، أمسك بوجهي وقبلني بإصرار شديد ثُم أبتسم بمكر ٍوقال الآن يمكنكِ
المُغادرة أن استطعتي ذلك طبعًا
وهذه القُبلة لكِ أن تُسميها ما شئتي
"وداعًا أم إعتذار "
التزمت الصمت ، نسيتُ وجهتي ،
شعرتُ بالإستسلام
ياللسُخرية !
"هل كنتُ مُتأكدةً مِن قلبي حين غادرتُه ؟! "
تذمرت غضبت قلتُ أني لم أعد ارغب به ، أمسك بوجهي وقبلني بإصرار شديد ثُم أبتسم بمكر ٍوقال الآن يمكنكِ
المُغادرة أن استطعتي ذلك طبعًا
وهذه القُبلة لكِ أن تُسميها ما شئتي
"وداعًا أم إعتذار "
التزمت الصمت ، نسيتُ وجهتي ،
شعرتُ بالإستسلام
ياللسُخرية !
"هل كنتُ مُتأكدةً مِن قلبي حين غادرتُه ؟! "