📮عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَجْلَحِ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: كَانَتِ (امْرَأَةٌ) -مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ-، وَكَانَ لَهَا (تِسْعَةٌ)! مِنَ (الْأَوْلَادِ)، فَدَخَلُوا (غَاراً)(!)، -وَأُمُّهُمْ مَعَهُمْ-، فَخَرَجَتْ لِحَاجَةٍ وَتَرَكَتْهُمْ، فَرَجَعَتْ وَقَدْ سَقَطَ (الْغَارُ)! عَلَيْهِمْ، فَجَعَلَتْ تَسْمَعُ (أَنِينَهُمْ)(!) حَتَّى (مَاتُوا)(!)، فَقَالَتْ: [البحر البسيط]
♦️إِمَّا تُصِبْكَ مِنَ الْأَيَّامِ جَائِحَةٌ
فَمَا لَقِي مَا لَقِيتُ الْعَامَ مِنْ أَحَدِ♦️
♦️رَبَّيْتُهُمْ تِسْعَةً حَتَّى إِذَا اتَّسَقُوا
أُفْرِدْتُ مِنْهُمْ كَقَرْنِ الْأَعْضَبِ الْوَحِدِ♦️
♦️وَكُلُّ أُمٍّ وَإِنْ سُرَّتْ بِمَا وَلَدَتْ
يَوْمًا سَتَثْكَلُ مَا رَبَّتْ مِنَ الْوَلَدِ♦️
📚[الاعْتِبَارُ وَأَعْقَابُ السُّرُورِ وَالأَحْزَانِ (58)]✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، تـ(281ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-
♦️إِمَّا تُصِبْكَ مِنَ الْأَيَّامِ جَائِحَةٌ
فَمَا لَقِي مَا لَقِيتُ الْعَامَ مِنْ أَحَدِ♦️
♦️رَبَّيْتُهُمْ تِسْعَةً حَتَّى إِذَا اتَّسَقُوا
أُفْرِدْتُ مِنْهُمْ كَقَرْنِ الْأَعْضَبِ الْوَحِدِ♦️
♦️وَكُلُّ أُمٍّ وَإِنْ سُرَّتْ بِمَا وَلَدَتْ
يَوْمًا سَتَثْكَلُ مَا رَبَّتْ مِنَ الْوَلَدِ♦️
📚[الاعْتِبَارُ وَأَعْقَابُ السُّرُورِ وَالأَحْزَانِ (58)]✍🏻 -لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْيدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ قَيْسٍ البَغْدَادِيِّ القُرَشِيِّ، تـ(281ھ) -رَحِمَهُ رَبِّي-