الآن يتجدد الحبُّ مرة اخرى في البستان
فتصل البشرى الى الارواح الوالهة !
فيا فتى العشق !
ها قد بدأت من جديد !
وايُّ بداية ؟!
وهل هناك بداية ونهاية ؟!!!
وكيف يمكنني ان اتصور لهذا الطريق نهاية ؟!
ومئات الالاف من المنازل قائمةٌ في البداية !!
ان كل الرفقاء في مقام الحيرة
فكن صديقا لرجال الله ، فقد كانت سفينة نوح حفنة من تراب لم تهتم بأمر الطوفان !
نعم يا صديقي : لا تكن عنيدا وسلّم نفسك للمحبوب وذب كالشمع واسحق ذاتك وتوضأ بماء الحب وقم وصل صلاة الحقيقة
وقل لمن يريد الوصال : ( أقبل ) ولمن يريد الحب : ( تحدث )
فلا كِبَرَ ولا دلال ، ولا حاجب ولا بوّاب ، على هذه الاعتاب
هيا اقبل على مولاك لقد تأخرنا !
https://t.me/ali11041