نسمة صبر

قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
نُزُولُ الْقَدَرِ يُعْمِي الْبَصَرَ

ليس عليك إسعاد الجميع
ولكن عليك ألا تؤذي أحداً

قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
مَنْ أَمْسَكَ عَنْ فُضُولِ الْكَلامِ
شَهِدَتْ بِعَقْلِهِ الرِّجالُ.

قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
مَجَالِسُ اللَّهْوِ تُفْسِدُ الْإِيمَانَ

أنت الّذي لولاك ماكان الهوى
كلّا ولا فاض الكلام وعبّرا

يا مالك القلب أسرتني
قد طال شوقي والفؤاد تفطّرا

إن لم تكن عيني تراك فليتني
بعيون ليلي قد أراك مصوّرا

لله درّك من شفيعٍ جئتني
أيقظت وجدي من ظلامٍ أدبرا

وبأفضل الأديان قد بشّرتني
بالصّدق والأخلاق تجلو المنكرا

ياخاتم الرّسل الكرام وسيّدي
خجل حروفي بالمدامع تعترى

إن طال عمري والزّمان فإنّني
لن أكتفي حبّاً ولن أتغيّرا

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تعلمت من الإمام الحسين
أن اكون مظلوماً
كـــي انتصـــــــر

ما أعظم ان يخرج النور من وسط الظلام لقد اتبعت الحق اتبعت فطرتها السليمة التي جبلت عليها كما جبل كل إنسان ولم تتبع البيئة التي أحاطت بها، على الإنسان أن يتبع الحق وأهله وينصر الحق وأهله لينال رضا الله، وأن يحذر من الأتباع الأعمى للبيئة المحيطة به والقدوة المفروضة عليه، عليك أيها الإنسان أن تعرف من تتبع وتقتدي به وتنصره

قصة وعبرة من حياة الصحابيات

......... درة.........

إبنة عم رسول الله صل الله عليه وسلم

هي درة بنت أبي لهب ابنة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي لهب بن عبد المطلب، الهاشمية من المهاجرات. وأمها أم جميل أروى بنت حرب بن أمية وهي أخت أبي سفيان ، من سادات نساء قريش، وكانت عونا لزوجها أبو لهب على محاربة وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم


🍃 أعنتقت درة الإسلام متحدية أسرتها ، وكانت من المهاجرات إلى المدينة.وقد كان إسلامها وفرارها من أبيها وأمها إلى الهجرة مثاراً لإعجاب المسلمين ، وكان أبواها يتعاونان على إلحاق الضرر بالرسول صلى الله عليه وسلم وإيذائه ، حيث كان أبو لهب يمشي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ويحذر الناس منه ، وكانت أمها أم جميل تضع الشوك في طريق النبي صلى الله عليه وسلم


🍃 وكانت درة رضي الله عنها قد تزوجت قبل الهجرة من الحارث بن عامر بن نوفل وقد أنجبت له عقبة والوليد وأبا مسلم، وقتل عنها الحارث مشركاً في يوم بدر. وبعد أن دخلت درة الإسلام تقدم لخطبتها الصحابي دحية الكلبي رضي الله عنه وتم زواجهما. فأبدلها الله تعالى بالصحابي الجليل دحية ، وهو من أجمل الناس طلعة ،وكان جبريل علي السلام يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصورته


🍃وكانت تكثر من الدخول على السيدة عائشة رضي الله عنها لتأخذ منها العلم والفقه في دينها ، توفيت في سنة عشرين للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه