Forward from: معايشة للقرآن
🔹 معايشة للقرآن 🔹 { 53 }
( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )
[ سورة التوبة 29 ]
▪️ أبلغ رد و أوضح حجة و أبين محجة ...
يقول البعض إن الجهاد ما فرض إلا للدفاع فقط لا غير ، و شرقوا و غربوا كثيرا و ما يزالوا يلهثون وراء نصوص لا تسعفهم ﻹثبات هذه الدعوى ،
و لا شك أن هذا بسبب طغيان ضغط الواقع و كذلك بسبب تسلط الثقافة العلمانية على العالم اﻹسلامي ...
✅ و في هذه اﻵية العظيمة من سورة التوبة تقرير أعظم و أهم أمر يوجب قتال الكفار ....
ومعلوم أن هذه الآية من آخر آيات الجهاد , و الملاحظ فيها أمر عظيم الشأن , إذ أن الرب تبارك و تعالى علق الجهاد فيها علي حقوقه هو سبحانه وتعالى فأمر جنده و أحبابه أن يقاتلوا : -- ↘️
➖ الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر .
➖ و الذين لا يحرمون ما حرم الله و رسوله .
➖ و الذين لا يدينون دين الحق .
فأي رد أبلغ من هذا على الذين يزعمون أن الجهاد ما فرض إلا للدفاع عن النفس و اﻷرض فقط !!؟؟
لقد غابت تماما في هذه الآية حقوق البشر التي ذكرها الله سبحانه قبل هذه الآية تمهيداً و توطئة لما هو قادم فقال عز من قائل :-
" قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ... "
و قال مولانا جل جلاله :--
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون َ)
[ سورة اﻷنفال 24 ]
و لا يحيي هذه اﻷمة إلا الجهاد و الجهاد فقط ...
و لا شك أن علماء التخذيل و أقماع الباطل لا يدركون هذه الحقيقة و لا يعون معنى أن القتل والقتال هو الذي يصنع الحياة , كَبُر عليهم إدراك هذا فذهبوا في إعادة إحياء الأمة مذاهب شتى ليس فيها مذهب الجهاد الذي جعله بعض أئمة السلف ركنا سادساً من أركان الإسلام...
فضل علماء التخذيل ومن تابعهم بذلك عن الطريق الصحيح لإحياء أمة الإسلام ....
▫️ اللهم لا تحرمنا قتلة في سبيلك و اجعلنا أهلا لذلك
🔻 مراد عبدالملك
( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )
[ سورة التوبة 29 ]
▪️ أبلغ رد و أوضح حجة و أبين محجة ...
يقول البعض إن الجهاد ما فرض إلا للدفاع فقط لا غير ، و شرقوا و غربوا كثيرا و ما يزالوا يلهثون وراء نصوص لا تسعفهم ﻹثبات هذه الدعوى ،
و لا شك أن هذا بسبب طغيان ضغط الواقع و كذلك بسبب تسلط الثقافة العلمانية على العالم اﻹسلامي ...
✅ و في هذه اﻵية العظيمة من سورة التوبة تقرير أعظم و أهم أمر يوجب قتال الكفار ....
ومعلوم أن هذه الآية من آخر آيات الجهاد , و الملاحظ فيها أمر عظيم الشأن , إذ أن الرب تبارك و تعالى علق الجهاد فيها علي حقوقه هو سبحانه وتعالى فأمر جنده و أحبابه أن يقاتلوا : -- ↘️
➖ الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر .
➖ و الذين لا يحرمون ما حرم الله و رسوله .
➖ و الذين لا يدينون دين الحق .
فأي رد أبلغ من هذا على الذين يزعمون أن الجهاد ما فرض إلا للدفاع عن النفس و اﻷرض فقط !!؟؟
لقد غابت تماما في هذه الآية حقوق البشر التي ذكرها الله سبحانه قبل هذه الآية تمهيداً و توطئة لما هو قادم فقال عز من قائل :-
" قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ... "
و قال مولانا جل جلاله :--
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون َ)
[ سورة اﻷنفال 24 ]
و لا يحيي هذه اﻷمة إلا الجهاد و الجهاد فقط ...
و لا شك أن علماء التخذيل و أقماع الباطل لا يدركون هذه الحقيقة و لا يعون معنى أن القتل والقتال هو الذي يصنع الحياة , كَبُر عليهم إدراك هذا فذهبوا في إعادة إحياء الأمة مذاهب شتى ليس فيها مذهب الجهاد الذي جعله بعض أئمة السلف ركنا سادساً من أركان الإسلام...
فضل علماء التخذيل ومن تابعهم بذلك عن الطريق الصحيح لإحياء أمة الإسلام ....
▫️ اللهم لا تحرمنا قتلة في سبيلك و اجعلنا أهلا لذلك
🔻 مراد عبدالملك