🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلـــبـارت ١٣٥
~مَخلوقّ مِن ورّد عيٌونه رِضا وصَوتُه جنّه ،
.
.
تنظر بعينيه و إذا بهَا ترَ الحُزن المرير يكتسيهما تُريد أن. تُكذب ماتراهُ عينيها ولكن هيهات هيهات صُوت عمتها وبُكائها المؤلم وحُزن سيّف يُثبت صحة ما تشعُر به وضعت يديها على وجهها وهي تجلس أرضاً تبكي بصمت
سيّـف رفع رأسه للسقف وأخذ بعض الأوكسجين إلى صـدره يُحاول جاهداً التماسك والتظاهر بالهدوء ولكن وجود عمته وأخته يربكه ويفقد توازنه جلّس امامها وهُو يهمس بلُطف / مِنيـة اذكري الله ولا تزيدي علي واللّه العظيم إللي فيني مكفيني
مِنية هزت رأسها بالنفي وهي تبكي / أبوي وأمي راحـوا ، راحة و جنتي ماعاد أشوفهـم
سيّف نظر إلى سعيد بنظرات رجاء ليأتي إليها فهوَ لم تعد لديّه أي قوّة يشعُر بالانهيار
سعيد فهمه واقترب بخطوات واسعة منـها جعلها تنهض ثمّ دخل إلى أقرب غُرفة كانت فاضية تحت أنظار سيّـف
اقترب من عمته وأبعدها عن والدته وهُو يراها تنهار امامه انصدم وهُو يحتضنه كي لا تسقط / أبـو سـاري
~
دخـل الغُرفة وهُـو يبحثُ بعينيه عنها لكيّ يشبع النّظر منها قلبـه ينبض بشدّة يتمنّى أن يُعانقه عِناق طويــل لعلّه يهدأ من مُوجة الإشتياق و اللهفة سمـع صُوت قطرات الماء وأبتسم نصف إبتسامة، كم يحسد الماء بكلّ مرّة يلمس جسدها دُون ان تفر هاربة منـه بل تقضي بالساعات تحته دُون ملل رأى حقيبتها خالية من ملابسها أقترب من الدولاب وأبتسم وهُو يرا ملابسها قريبه من ملابسه أغلق الباب ما أن سمع صُوت الماء يُغلق والتفت لها أستند بظهره وهُو يُحدّق النّظر بها فاتنة الجَمال كالعادة تُبهر عينيه بجمالها وبتصرفاتها وب إهتمامها بنفسها رأها تشتت أنظارها عنـه وكأنهُ ليسَ موجود و تقترب مـن طاولة الزينة أخذت مرطب لليدين وبدأت تمسحه بلطف عليهما
تكلم بهدوء وهُو واقفاً مكانه و عينيه لم تفارقها/ ما ودّك تروحين للعزاء!!
ألتفتت إليه و بصدمة واضحة على ملامحها/ ماتوا!!
هز رأسه بهدوء / أمّه توفت أبوه لا
وضعت يدها على فمها وبحُزن / يا عُمري أكيد مِنيـة بتكون متضايقة و زعلانة و اللّه يلوم إللي يلومها
يُنظر إليها مكرراً نفس السؤال/ ما قلتِ لي بتروحين ؟
ألتفتت وبحدّة تكلّمت متجاهلة كميّة الحُبّ بعينيه/ أكيد بروح وهذي يبي لها سؤال بعـد!!
بـادي أبتسم و بعناد/ أجل مافي روحه
ألتفتت مُجدداً وهي تضع يديها على خصرها و بقهر / ليـه إن شاء الله هذي خالتي و لازم أروح للعزاء
بـادي رفع حاجبه و باستغرآب / ماشاءالله و متـى صارت خالتك؟
الماسه / هذي بنفس الحارة وبتكون خالتي فهمت ولا أفهمك إيّاها
بـادي أخذ المنشف ومشـى إلى دورة المياه / خلي فهمك لك أنا ماني محتاج و كلمة قلتها بتتنفذ، مافي روحه يعني مافي
الماسه/ أجل ليـه تسأل دامك مُب ناوي تتركني أروح!!
بـادي توقف أمام الباب ثمّ ألتفت وهُو مبتسماً / عشان أسمع صُوتك هذا تعويض لليوم بس "ودخل وهُو يرا الصدمة والقهر وأغلق البـاب
تأفأفت وهـي، تُبعد منشفة الرأس عن خُصلات شعرها حتى تناثر على أكتافها وهـي تمشي إلى الدولاب وبخبث/ واللّه لا أوريك يَ بادي كيـف تتعامل معاي أجل تخدعني وكأنّي بزر عندك
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلـــبـارت ١٣٥
~مَخلوقّ مِن ورّد عيٌونه رِضا وصَوتُه جنّه ،
.
.
تنظر بعينيه و إذا بهَا ترَ الحُزن المرير يكتسيهما تُريد أن. تُكذب ماتراهُ عينيها ولكن هيهات هيهات صُوت عمتها وبُكائها المؤلم وحُزن سيّف يُثبت صحة ما تشعُر به وضعت يديها على وجهها وهي تجلس أرضاً تبكي بصمت
سيّـف رفع رأسه للسقف وأخذ بعض الأوكسجين إلى صـدره يُحاول جاهداً التماسك والتظاهر بالهدوء ولكن وجود عمته وأخته يربكه ويفقد توازنه جلّس امامها وهُو يهمس بلُطف / مِنيـة اذكري الله ولا تزيدي علي واللّه العظيم إللي فيني مكفيني
مِنية هزت رأسها بالنفي وهي تبكي / أبوي وأمي راحـوا ، راحة و جنتي ماعاد أشوفهـم
سيّف نظر إلى سعيد بنظرات رجاء ليأتي إليها فهوَ لم تعد لديّه أي قوّة يشعُر بالانهيار
سعيد فهمه واقترب بخطوات واسعة منـها جعلها تنهض ثمّ دخل إلى أقرب غُرفة كانت فاضية تحت أنظار سيّـف
اقترب من عمته وأبعدها عن والدته وهُو يراها تنهار امامه انصدم وهُو يحتضنه كي لا تسقط / أبـو سـاري
~
دخـل الغُرفة وهُـو يبحثُ بعينيه عنها لكيّ يشبع النّظر منها قلبـه ينبض بشدّة يتمنّى أن يُعانقه عِناق طويــل لعلّه يهدأ من مُوجة الإشتياق و اللهفة سمـع صُوت قطرات الماء وأبتسم نصف إبتسامة، كم يحسد الماء بكلّ مرّة يلمس جسدها دُون ان تفر هاربة منـه بل تقضي بالساعات تحته دُون ملل رأى حقيبتها خالية من ملابسها أقترب من الدولاب وأبتسم وهُو يرا ملابسها قريبه من ملابسه أغلق الباب ما أن سمع صُوت الماء يُغلق والتفت لها أستند بظهره وهُو يُحدّق النّظر بها فاتنة الجَمال كالعادة تُبهر عينيه بجمالها وبتصرفاتها وب إهتمامها بنفسها رأها تشتت أنظارها عنـه وكأنهُ ليسَ موجود و تقترب مـن طاولة الزينة أخذت مرطب لليدين وبدأت تمسحه بلطف عليهما
تكلم بهدوء وهُو واقفاً مكانه و عينيه لم تفارقها/ ما ودّك تروحين للعزاء!!
ألتفتت إليه و بصدمة واضحة على ملامحها/ ماتوا!!
هز رأسه بهدوء / أمّه توفت أبوه لا
وضعت يدها على فمها وبحُزن / يا عُمري أكيد مِنيـة بتكون متضايقة و زعلانة و اللّه يلوم إللي يلومها
يُنظر إليها مكرراً نفس السؤال/ ما قلتِ لي بتروحين ؟
ألتفتت وبحدّة تكلّمت متجاهلة كميّة الحُبّ بعينيه/ أكيد بروح وهذي يبي لها سؤال بعـد!!
بـادي أبتسم و بعناد/ أجل مافي روحه
ألتفتت مُجدداً وهي تضع يديها على خصرها و بقهر / ليـه إن شاء الله هذي خالتي و لازم أروح للعزاء
بـادي رفع حاجبه و باستغرآب / ماشاءالله و متـى صارت خالتك؟
الماسه / هذي بنفس الحارة وبتكون خالتي فهمت ولا أفهمك إيّاها
بـادي أخذ المنشف ومشـى إلى دورة المياه / خلي فهمك لك أنا ماني محتاج و كلمة قلتها بتتنفذ، مافي روحه يعني مافي
الماسه/ أجل ليـه تسأل دامك مُب ناوي تتركني أروح!!
بـادي توقف أمام الباب ثمّ ألتفت وهُو مبتسماً / عشان أسمع صُوتك هذا تعويض لليوم بس "ودخل وهُو يرا الصدمة والقهر وأغلق البـاب
تأفأفت وهـي، تُبعد منشفة الرأس عن خُصلات شعرها حتى تناثر على أكتافها وهـي تمشي إلى الدولاب وبخبث/ واللّه لا أوريك يَ بادي كيـف تتعامل معاي أجل تخدعني وكأنّي بزر عندك
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️