بعض الأشياء تثير الارتباك دائمًا فيك، تشعرك أنك مكلفٌ بحفظ الكثير من التفاصيل وإنهاء الكثير من الأعمال
يقلق نظرك طابور الالتزامات الكبير، جبل المهمات المؤجلة، الصراخ البشع من أشباح أفكارك، طلبات التعليم المثالي، صم أذنيك عن شتائم العالم، جعل وعيك دائمًا متيقظًا
تجد وجهك مخشوشن من كثرة البكاء على عتبة كل ليلة تستيقظ بعدها كي تعانق المسير نحو أحلامك
تشعر بمرّ تشابك أصابعك العشرة عندما تسند رأسك المشوش عليهما
عندما تعانق السماء بكلتا عينيك المتعبتين ابتهالًا لغيمة مطر تطهرك من الألم
تؤرقك فكرة الخسارة فتنتج لا شعوريًا الكثير من العرق وبعض الموت
تخاطر ببتر كل جزء ميت فيك كي لا تنتشر غرغرينا السواد بك!
تكافح الخمود أحيانًا بالنوم، وأحيانًا تركض في أرجاء باحة منزلك الخلفية مئات الأمتار كي لا تهيمن على ذاتك فكرة شبه الاستسلام
تنازع يوميًا لأن تحصل على وسام فخرٍ يليق بصدرك، الذي تتأرجح فيه فراشات أحلامك وعصافير سلامك
تسعفك غالبًا الكلمات المبجلة بالحب والتقدير كي تنجب فيك أملًا ولو كان بسيطًا
تحاول ألا تنخرط في اللهو وتهدر وقت أحلامك، تؤوب إلى ضنك العمل اتجاهها كالأبله الذي يمشي أثناء نومه ولا يشعر بذلك، ويستيقظ صباحًا كي يجد نفسه على الأريكة بدل سريره
تناور الجروح المتعفنة في روحك وتتخذ من التصالح معها حلًا يستولي على طاقتك المتوهجة الداخلية
لا تحاول أبدًا لعب دور الضحية بقدر ما تحاول أن تكون كل الجهات المعنيّة في حربك، سواء حققتَ فرحًا أو هزيمة
تؤمن أنك وحدك، في وحدة هذا الطريق التي تفيضُ على طوله
أنك الشخص الوحيد الذي يجر ذكرياته المستديمة ويعلم كم مرة شنق خيباته كي يُبهره!
هنالك الكثير من الأشياء التي تدفعك للجنون لكنك وحدك مصاب بمس من الهوجائية واللا منطقية كي لا تموت في عينيك "في عينيك فقط"♥
"إنك لا تعلم في كل مرة إن كنت تقبض ثمن تعبك هذا أو أنك تعبك بحد ذاتك!"
#نور_شدّاد
"من سنة"
يقلق نظرك طابور الالتزامات الكبير، جبل المهمات المؤجلة، الصراخ البشع من أشباح أفكارك، طلبات التعليم المثالي، صم أذنيك عن شتائم العالم، جعل وعيك دائمًا متيقظًا
تجد وجهك مخشوشن من كثرة البكاء على عتبة كل ليلة تستيقظ بعدها كي تعانق المسير نحو أحلامك
تشعر بمرّ تشابك أصابعك العشرة عندما تسند رأسك المشوش عليهما
عندما تعانق السماء بكلتا عينيك المتعبتين ابتهالًا لغيمة مطر تطهرك من الألم
تؤرقك فكرة الخسارة فتنتج لا شعوريًا الكثير من العرق وبعض الموت
تخاطر ببتر كل جزء ميت فيك كي لا تنتشر غرغرينا السواد بك!
تكافح الخمود أحيانًا بالنوم، وأحيانًا تركض في أرجاء باحة منزلك الخلفية مئات الأمتار كي لا تهيمن على ذاتك فكرة شبه الاستسلام
تنازع يوميًا لأن تحصل على وسام فخرٍ يليق بصدرك، الذي تتأرجح فيه فراشات أحلامك وعصافير سلامك
تسعفك غالبًا الكلمات المبجلة بالحب والتقدير كي تنجب فيك أملًا ولو كان بسيطًا
تحاول ألا تنخرط في اللهو وتهدر وقت أحلامك، تؤوب إلى ضنك العمل اتجاهها كالأبله الذي يمشي أثناء نومه ولا يشعر بذلك، ويستيقظ صباحًا كي يجد نفسه على الأريكة بدل سريره
تناور الجروح المتعفنة في روحك وتتخذ من التصالح معها حلًا يستولي على طاقتك المتوهجة الداخلية
لا تحاول أبدًا لعب دور الضحية بقدر ما تحاول أن تكون كل الجهات المعنيّة في حربك، سواء حققتَ فرحًا أو هزيمة
تؤمن أنك وحدك، في وحدة هذا الطريق التي تفيضُ على طوله
أنك الشخص الوحيد الذي يجر ذكرياته المستديمة ويعلم كم مرة شنق خيباته كي يُبهره!
هنالك الكثير من الأشياء التي تدفعك للجنون لكنك وحدك مصاب بمس من الهوجائية واللا منطقية كي لا تموت في عينيك "في عينيك فقط"♥
"إنك لا تعلم في كل مرة إن كنت تقبض ثمن تعبك هذا أو أنك تعبك بحد ذاتك!"
#نور_شدّاد
"من سنة"