الحافظ الذهبي - رحمه الله - معروف بإنصافه ، واعتداله ، ولين ألفاظه ، وسعة صدره ، وميله الواضح لإعذار من يجد في كلامه مجالا - ولو يسيرا - للإعذار ، وحمل كلامه على أحسن محامله ، ومجانبته الصريحة لتكفير مسلم أو حتى تبديعه بغير دليل متيقن .
لكنه حين تكلم عن كتاب فصوص الحكم لابن عربي ، وما فيه من طوام ، قال بكل بوضوح وصراحة " فإن كان لا كفر فيه، فما في الدنيا كفر، نسأل الله العفو والنجاة، فواغوثاه بالله! " سير أعلام النبلاء 23 / 48 .
وعلى نفس المنوال ، وبكل وضوح وصراحة ، وبعيدا عن الورع البارد ، والحياد اللزج ، والموضوعية الكاذبة : إن لم يكن ما في كتب محمد شحرور زندقة وكفر صريح ، فأين يكون الكفر إذن ؟؟
الشيخ أ.د أحمد قوشتي عبد الرحيم
لكنه حين تكلم عن كتاب فصوص الحكم لابن عربي ، وما فيه من طوام ، قال بكل بوضوح وصراحة " فإن كان لا كفر فيه، فما في الدنيا كفر، نسأل الله العفو والنجاة، فواغوثاه بالله! " سير أعلام النبلاء 23 / 48 .
وعلى نفس المنوال ، وبكل وضوح وصراحة ، وبعيدا عن الورع البارد ، والحياد اللزج ، والموضوعية الكاذبة : إن لم يكن ما في كتب محمد شحرور زندقة وكفر صريح ، فأين يكون الكفر إذن ؟؟
الشيخ أ.د أحمد قوشتي عبد الرحيم