وأنا لا يُعجبني ما يُعجِب الجميع، ولا يلفت انتباهي ما يُشير الناس إليه، ولا يُغريني أي شيء أو شخص إلا إذا اقتنعت أنا به، فدائمًا أبحث عن المُختلف وإن كان بسيطاً، وأنجذبُ للمُنفرد بذاته ولو كان بعيداً، وقناعاتي دائماً أنني لا أسير خلف القطيع لأنهل مما نهلوا منه، بل أنا في عين نفسي قطيعٌ ولا ينهل مني إلا من ترك الجميع لأجلي، أنا لست مغروراً، ولست أشبه أحداً، لكنني بإيمان راسخ ويقينٍ تام أنني وإن كنت لا أملك ما في حوزة غيري، لكنني أستحق.
.
.